(يريدون من وطننا.... المكان والشعب مباد ومهان.... او في عهدة السجان) -اتصور ان ارى الشيخ العواضي وهو جد قاتل الشهيدين (امان والخطيب) أبناء عدن ومن يحميه ويدعمه ويبعده عن المحاكمة. أتصور ان اراه يتجول في شوارع عدنوحضرموت ..واتصور عودة محافظ عدن السابق وحيد رشيد والذي عانى الحراك منه الويل . وقد نرى حميد الأحمر والذي قال لا يجب ان نمكن الجنوبيين من السلطة حتى لو بعنا اسقف منازلنا كما فرانا .متنقلا ما بين املاكه في عدنوحضرموت بمرافقة الديلمي والزنداني ..ولا احد يستغرب لان هذا هو الثمن الذي يدفعه الجنوب بسبب ممارسة الجفاء من قبل مكونات الحراك فيما بينهم . وبينهم وبين جنوبيي السلطة وترك الرئيس هادي ليحيط به الطرف الخاسر من عصابة الحرب على الجنوب وهم الهاربون من صنعاء. بعد خسارتهم في الحروب المذهبية هناك , وهؤلاء انفسهم هم من ركب على ثورة الشباب المستقل في الشمال في 2011م وأصبحت بفضلهم الحروب المذهبية في كل محافظه ومديريه تستعر ولازالت هناك .
- عندما يجيش الطرف المنتصر من العصابة في صنعاء لاجتياح الجنوب بحجة محاربة الإرهاب نتيجة وجود هؤلاء الهاربين الى عدن. وكما يتهمهم هذا الطرف المنتصر بأنهم قادة القاعدة والدواعش فهي كلمة حق يراد بها باطل ومهمه تخدم الطرفين للقضاء على ثورة الجنوب وتقطع الطريق على أبنائه لاستعادة دولتهم الى الابد. وما التصريحات المباشرة من الرئيس السابق بان الإرهاب والقاعدة في الجنوب يشكل الخطر الأكبر واخرها الاتهامات التي صدرت من قناة اليمن اليوم لمدير الامن السابق في حضرموت بانه شكل لجان شعبيه من حزب الإصلاح والذي ينتمي كثير من أعضاء القاعدة اليه.وحتى وان كانت هذه الاتهامات كاذبه فالتجربة اثبتت على مدى السنوات الخمسة والعشرين السابقة ان حزبي الحرب على الجنوب لا يجيدوا الا المكر والخداع والعبث بالوطن والغدر بالوحدة في سبيل مصالح قادتهم وجماعاتهم فالذي يعمل على تشكيل لجان اهليه غير شرعيه مستقلا حالة الهلع والتسارع للأحداث هو يخدم طرفي عصابة صنعاء واسيادها في الإقليم لأثارة الحروب في الجنوب ..ولا يخدم الجنوب وقضيته وكما عرفنا ان مسئولي السلطة في حضرموت قد رفضوا طلب وزير الدفاع السابق محمد ناصر حينما طلب من قادة الحراك تشكيل لجان شعبيه من الحراك والحلف لتسليحها . فكيف الان تم تشكيل لجان شعبيه غير شرعيه من لون واحد او حزب واحد. من يعمل فهو يعيد من انتفض عليهم الوطن ولفظهم ليحكموا من جديد لان هذه اللجان تدين بالولاء لقادتهم ولحزبهم وجماعتهم فقط وليس للوطن لماذا ..لان البعد الطائفي في اذهانهم طاغي على البعد الوطني ..والدليل على ذلك انه حين كانوا قادتهم جزء من منظومة الحكم في صنعاء كانوا هؤلاء الافراد يقاتلوا من اجل الحفاظ على الوحدة وكان منهم مليشيات تقتل كوادر الجنوب والحراك ومعروفون لدى أبناء الجنوب ..وفي ظل تقبل هذه اللجان الطائفية الحزبية يوما بعد يوم سيستظل هؤلاء القتلة تحت حمى هذه اللجان وسنراهم قاده ومتكلمين باسم أبناء الجنوب وراكبين على ثورته السلمية ...وحينما سيطر لون طائفي اخر وكما يسمونه الروافض وهو معارض لقياداتهم وتم اخراج قياداتهم من منظومة الحكم وهرب اغلبهم من صنعاء والشمال ...اصبحوا اكثر حماسا للانفصال ...ويحاولوا ركوب ثورة الجنوب السلمية .
- نعم الوطن الجنوبي يتسع للجميع ولكل أبنائه وطوائفه واعراقه ومكوناته ...ولكن يجب ان يتصدر المشهد ليس اللون الطائفي بل الوطني وهو ممثلا في الحراك لأنه لا يدين بالولاء لقيادات حزبي الحرب على الجنوب وأثبتت اغلب قياداته في الخارج والداخل انها لا تتبع أدوات الخارج ...لذا على الجميع الانسياق في ادبيات الثورة السلمية وحراكها وتشكيل لجان شعبيه اغلبها من الحراك وشرعيتها امام العالم من الرئيس هادي فقط او من يفوضه ويجب تلبية الدعوة الرئاسية لتجنيد شباب الجنوب وعلى الحراك المبادرة سريعا ...او سنجد أنفسنا في المستقبل نتقاتل على دوله مدنيه ام دينيه ...شيعيه ام سنيه. سلطنات ام جمهوريه.
(سكنت على جدار الخوف المدائن/ النحر للرقاب ليس فقط للأضحية / النحر في اوطاننا لكل مواطن / حينما السنة الحق اختبت في الأقبية / وحبست رسالات السماء في الخزائن / وتطاول الرويبضه بتصدر الخطب والأدعية / يشحذ الشر في النفوس ويزرع الكمائن / لأجل طائفته يجوز بالوطن التضحية / يقود العباد الى فناء الارواح والمساكن / فرت امطار السماء من سهولنا والأودية / وتحولت اوطاننا مصائد ومجموعة مدافن).