- عندما يكونالقادة المؤثرين في مؤسسات الجيش والامن يدينوا بالولاء لعصابات النفوذ في صنعاء واسيادها في الاقليم ولا يدينوا بالولاء للوطن وفي ظل انقسام هاتين المؤسستين بين طرفي هذه العصابة التي انشطرت الى فريقين تتعارك تارة بدواعي حزبيه وتاره بالمرض المذهبي (سنه وشيعه) وتصبح الجنوب هدف لأحزاب الفيد والنهب وميلشياتها المتطرفة...عندها يجب الاعتماد على شباب ورجال الجنوب لحمايته واصبح لزاما تشكيل لجان شعبيه تملك مشروعية حمل السلاح وخاصه ان البلد تحت الوصاية الدولية والبند السابع وخير ما فعلوه القادة الجنوبيين في حكومات صنعاء الرئيس هادي ومحمد ناصر والشهيد قطن والصبيحي وعبد اللطيف السيد هو تأسيس اللجان الشعبية الجنوبية المسلحة في ابين ثم شبوه ولحج. - تشكيل لجان شعبيه تملك مشروعية حمل السلاح في ظل بلد تحت الوصاية والبند السابع لا يتأتى الا عبر مجلس الامن والرئيس الشرعي المفوض بإدارة المرحلة الانتقالية وحكومته. واي مليشيات او لجان او تكتلات مسلحة لا يشكلها الرئيس او الحكومة تعتبر جماعات ارهابيه. مهما كان التعاطف معها ومهما كان سبب وجودها. وهذا ما تريده عصابات نهب ثروات الجنوب في صنعاء كطريق وحيد لإنقاذها من عصا البند السابع وانهيارها ونزع مخالبها وانيابها. فرصة انقاذها ستاتي من الجنوب وتحويل عصى البند السابع من على راسها الى رؤوس أبناء الجنوب بدعوى تشكيل حراك مسلح وهذه هي الحقيقة للأسف لمن ينادي بتشكيل لجان مسلحة. الكثير من الثوار هدفهم دحر الاحتلال بعد ان فاض الكيل بأعماله ولكن هناك من يدفع بكلمة الحق ليراد بها باطل. وذلك لتوريط ثورة الحراك السلمية مع المجتمع الدولي ليصبح في نظره حراك مسلح إرهابي وستدعم هذه عصابة صنعاء بأدواتها المتطرفة هذه اللجان لتثبت للمراقبين الدوليين صحة قولها.
-الشرعية الوحيدة للسلاح في الجنوب هي لدى اللجان التي شكلها هادي في غفلة من عصابة صنعاء حينما كانت في اشد أزمتها بانشطارها الى فريقين متقاتلين والتي الان تعض أصابع الندم حينما انتصرت هذه اللجان الجنوبية على ميليشياتها القاعدية واخرجتها من ابين ومحافظات الجنوب. لذلك هذه العصابة بشطريها تريد القضاء على هذه اللجان للأسباب التاليه:1-انه لن تستطيع هذه العصابة بأدواته الممتدة في الجنوب من اغتيال او تهديد او إشاعة الفساد وإرهاب المجتمع الجنوبي.2-سيجد أعضاء الجنوبيين في مجالس النواب والشورى والحكومة والقادة نوع من الحماية تمكنهم من الادلاء بآرائهم وقراراتهم التي تنسجم مع شعبهم الجنوبي (مجلس النواب مع حق تقرير المصير) بين نارين. نار التخوين من بعض قادة الحراك. ونار التهديد بشتى الوسائل يصل بعضها الى التصفية لهم او لأولادهم من نافذي عصابة صنعاء. وهذه الأسباب هي من جعلت مختلف النخب النافذة في صنعاء يجن جنونها حين دخلت وانتشرت اللجان الشعبية الجنوبية في عدن. فأطلقت عليها انها عصابات تحتل المعسكرات والمدن وتحرض أبناء عدن عليها عبر اذنابها وتهدد بقطع رواتبها. وتارة تهدد باجتياح الجنوب.
- ما يحز في النفس هو رفض بعض قيادات الحراك تشكيل لجان شعبيه مسلحة في حضرموت والضالع بحجة انها ستخضع لمن اسسها كما يظنوا أي الرئيس هادي. ولم يتنبهوا هؤلاء البعض ان اللجان باقيه ما بقي الاحتلال وميليشياته وان من أسسها لن يستمر ولن يدوم في الحكم وان تمويلها رسمي من ميزانية وزارة الدفاع كنواه لجيش جنوبي ...وهذا ما طرحه وزير الدفاع السابق محمد ناصر.
-كما انه يحز في النفس ان بعض القادة في الحراك ينادي بعودة اللجان الشعبية الجنوبية التي دخلت عدن الى مواقعها السابقة في ابينوشبوه ولحج بحجج واهيه ....ولا نعلم مثل هؤلاء القياديين ماذا سيعملوا حين تصل مليشيات متضامنة مع عصابة صنعاء الإرهابية الى سواحل الجنوب وعدن المترامية لضرب وإعادة احتلال الجنوب بمساعدة وحدات الجيش والامن التي تمتثل لهذه العصابة ....ان فائدة وجود اللجان في عدنوحضرموت هي السيطرة على الأرض والمؤسسات في وجود فراغ دستوري وفوضى عارمه واغتيالات بالجملة ...فمثلا لو كانت هذه اللجان موجوده قبل اغتيال الشهيد خالد الجنيدي لما تجرات وحدات من الامن باغتياله . ولنا في لجان الحوثيين التي شكلت رسميا بموافقة الرئيس هادي عبره حين سيطروا على اغلب الشمال ...وبلادنا ستتحرر باللجان الشعبية الجنوبية المسلحة في حالة تم التنسيق معها من مكونات الحراك والشرفاء في مؤسسات الجنوب المؤثرة.
(الهروب الى الامام عار / والاختباء خلف جدارا ...عار/ ...والبحث عن الحقيقة / في عقول الأزمنة السحيقة / فيه دمار / ثم احتضار ...وليلا كالح السواد ....ليس له نهار / انما البحث عن الحقيقة ....في صفحات القلوب الأنيقة / احلى اختيار ....لن تعدموا وسيله ...ولن تضيعوا الطريقة / لإخماد النار... بشباب هذا الدار)