أصبح الغبن في الداخل والأغبى في الخارج يدرك أن الجيش اليمني تحول من جيش وطني يحمي البلاد ويذود عنها إلى مليشيات تتبع هذا الشخص أو تلك الجماعة وإلا ماذا يعني استسلامه وتسليمه لعاصمة البلد صنعاء وهو لم يحرك ساكنا وبعد ذلك سيطرة جماعة الحوثي على كل المؤسسات الحكومية بما فيها رمز البلد القصر الجمهوري أيوجد أهم من تلك العاصمة وتلك المؤسسات وذلك الرمز التاريخي "القصر الجمهوري" والسبب في ذلك يعود إلى أن الشخص الذي تتبعه وحدات من الجيش أراد ذلك وان الجماعة التي اجتاحت العاصمة هي من عمل على شراء ذمم القادة للألوية والكتائب، والملفت الساخر الذي يبعث على التندر والعجب . أن سرية عسكرية في مديرية الملاح التابعة لمحافظة لحج أرعبت السكان ودمرت بيوتهم وأفزعت النساء والأطفال وهي صامدة وتدك معاقل المواطنين الآمنين العزل بمختلف القذائف فيا ترى على ماذا كل ذلك الصمود والاستبسال وعلى ماذا تلك القوة المفرطة التي تستخدمها تلك السرية هل يعقل أن في ذلك المكان مفاعل نووية يخشى أن تمت السيطرة عليه أن تصل الرؤوس النووية إلى أيادي الإرهابيين والعصابات المسلحة أم أن في الأمر ما يشبه قوة الضعيف الذي يتجبر ويستكبر على المساكين والعزل من السكان فلقد خرجت ألوية الحماية الرئاسية من النهدين وخرج معها الرئيس هادي هاربا وخائفا فما هو السر الذي يجعل هذه الكتيبة تبقى في الملاح أم وصلت دما الجنوبيون إلى هذه الدرجة من الرخص والبلاش فهناك في الشمال تسقط الألوية ويطرد الرئيس والجيش يسلم خوفا على أن سيقط قتيل من المدنيين في صنعاء فمن أجلة تقدم كل هذه التضحيات وهنا في الملاح بالجنوب يقتل ويروع من يروع ويفزع من يفزع فلا قيمة للناس ودمائهم وترويعهم ،،،فإلى حصيلة التقرير التالي :
تقرير/ ظنين الحوشبي
في الملاح ما لا عينٌ رأت مديرية الملاح هي إحدى المديريات التابعة لمحافظة لحج حيث تبعد عن عاصمة المحافظة الحوطة بعدد من الكيلو مترات ففي هذه المديرية التي يسكنها عدد من السكان العزل الذين يحبون السلم والسلاح ويكرهون لغة العنف والسلاح فهنا يتعجب الزائر لهذه المديرية حينما يلاحظ مجموعة من المنازل قد تهدمت وأرعب كل من فيها بسبب عنجهية تلك الكتيبة العسكرية المرابطة في المديرية، ففي الملاح ما لا عين رأت هناك تواصل للقصف العشوائي والموجهة على المنازل والقرى وأيضا عملية انتشار واسعة لمدرعات الجيش الذي أصبح يسيطر على الطرقات والمداخل المؤدية إلى قرى الملاح، فالأضرار لا تحصى في المديرية ومما لحق بالمواطنين وترويعهم وإخراجهم من منازل فيما آخرون منهم قد رحل عن المديرية تاركا منزلة خاويا ومهدما خوفا من الأضرار البشرية التي لا تعوض ولا تستعيد بنائها، فالأهالي ضاقوا ذرعا بما لحق بهم من حجم الانتهاكات دون أي تحرك من قبل الجهات العليا وإيقاف هذا الأجرام الذي يستخدم ضد اناسٌ لأحوله لهم ولا قوة، فهؤلاء القاطنون يطالبون بلفته كريمة وإخلاء المديرية من تلك القوة التي تستخدم جميع الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
بأي ذنب يقصفون يمسون على فجيعة ويصحون على أخرى هذا هو حال سكان مديرية الملاح وجميع قراها فقد تعددت الضربات العشوائية التي تطلق من قبل إحدى الكتائب القريبة من المديرية ،فهذه التصرفات التي تقوم بها تلك الكتيبة ما هي إلا أعمال مخالفة للشرع والقانون ،وهذا ما جعل السكان يعانون شتى الأعمال التي توجه ضدهم ،رغم توجه القاطنون إلى كبار الدولة لطرح مشكلتهم عليهم وكل ما لحق بهم من أضرار مادية إلا أن هذا زاد القائمون على محافظة لحج الصمت الرسمي دون تحرك أو إعطائهم ما تلف وانتهاء من بيوتهم جراء القصف المتكرر الذي استخدم بجميع الأسلحة، وأوضح القاطنون أن القصف أدى إلى انهيار عدد من المنازل فيما أصيبت منازل أخرى بأضرار مادية جسيمة .
ضاقوا ذرعا في الوقت الذي تعيش فيه البلد انتكاسة وصراعات سياسية وان لابد من تضافر الجهود إلا أن هناك من يحاول تفريق المواطنين وانتشار الفوضى وتدمير حياة المواطنين سواء ماديا أو بشريا ،والسر في وراء تلك القوة التي استخدمت جميع أسلحتها على منازل أناس عزل لا يملكون إلا قوت يومهم ،فيحدثنا المواطن علي سالم احمد العامري أبناء مديرية الملاح قائلا :"يا أخي الصورة هي خير دليل فانا إحدى تلك المديرية واسكن في منطقة الجماء فهناك في المديرية أعمال وحشية يقوم بها مرابطون يتبعون الجيش وقد حاولوا ضربا عدة مرات وسببوا الرعب لدى أسرنا وأطفالنا حتى إننا قمنا بمنع أبنائنا من الدراسة بسبب القصف العشوائي خوفا أن تلحق بهم أي إضرار أخرى"، وحكنا لنا العامري تسلسل القصف الذي يوجه إلى منازلهم فقال هناك ضربات متنوعة منها بالسلاح الخفيف وأخرى بالثقل، ولا يدرون أن في تلك المديرية هم بشر وليسوا حيوانات حتى تهدم منازلهم او تتعرض أسرهم لضرر فهم لا يبالون يطلقون النار بعشوائية يقتل من بقتل ويهدم من يهدم ،وأضاف علي العامري انه في الساعة السابعة في مساء الخميس الفائت حيث أقدمت قوات من الجيش والني ترابط على مدخل المنطقة وتلك القوة تابعة للواء 201 حينها قامت بالقصف العشوائي والمستمر مما جعل الأطفال والنساء والشيوخ يعيشون ليلة مرعبة جدا واستمر ذلك القصف إلى الساعة التاسعة مساءا محدثا إضرار مادية في منازل جميع القاطنين ،ويعد منزلي واحدا من المنازل التي تعرضت للقصف حيث اخترقت طلقات نارية إحدى نوافذ المنزل وأتلفت بما في داخل المنزل نتيجة وصول الطلقة النارية إلى داخل المنزل، وعندما حاولنا نوجه إليه السؤال هل من إصابات بالأسرة أجاب لولا لطف الله تعالى بالعائلة و وجودهم في الغرفة الأخرى لكانت كارثة كبيرة،وفي الحال نفسه سألنا العامري عن تلك الضربات العشوائية التي تطلق على المنازل دون أي مراعاة للموجودين فيها فقال لا ادري لماذا تستهدف منازلنا ويرعب أطفالنا في الوقت الذي لم تكن فيه منطقتنا حاضنة لوجود أي جماعات مسلحة مؤكداَ أن همجية قوات الجيش لم تعد تفرق بين من هو مدني ومن هو مسلح وفي الختام حمل المواطن علي سالم العامري قائد اللواء 201 وكذا قائد المنطقة الرابعة مسئولية ما تعرضت له جميع الأسر والمنازل من أضرار فادحة .
وقفات وأنت مار بتلك المديرية تلاحظ العديد من المنازل قد تهدمت وأخرى على وشك السقوط ،فتترحم لحالهم وبأي ذنب يعذبون بهذه الطرق الهمجية التي لا ترضي الله ولا رسوله ،فكان لنا وقفة مع احد ى المباني المدمرة بمنطقة الجدعاء فاستوقفنا إحدى القاطنين يدعى ياسر احمد علي ،قال في حديثة أن قوات الجيش المتمركزة في القطاع الغربي هي من قامت بهذا العمل الإجرامي ،مقارنا ،، أن إسرائيل بما أنها دولة يهودية لن تعمل ما يعمل بناء هؤلاء الأشخاص رغم إننا يمنيون ولكن للأسف أصبحت في وسط اليمنيين وحوش مفترسة ،فالمبنى الذي أقدمت عليه تلك القوات المسلحة تابع لصندوق النظافة والتحسين بردفان بحجة وجود مسلحين فيه خصوصا أن المبنى يقع في الخط الدائري للحبيلين والذي تم اختفاء فيه عدد كبير من الجنود هدفهم كيف يسيطرون على المديرية وترويعه السكان صغيرا وكبيرا من جانباَ أخر كان لنا لقاء مع الأخ وليد عبد الله علي عضو في محلي الملاح ليروي لنا هو الأخر عما تعرض له منزله بينما كنا في المنزل إنا وآخرين سمعنا أصوات انفجارات واشتباكات في ألنقطه العسكرية بعدها قامت قوات الجيش بالقصف الممطر على المنازل بحجة وجود مسلحين فيها وقد تعرضت عدد من المنازل للإضرار ومنها منزلي وعن وجود إصابات قال الحمد لله لم توجد أي أصابه .
قوات عسكرية لا تراعي حرمات المنازل عند مرورك بالمداخل والمنافذ المؤدية إلى المناطق السكنية تشهد هناك العديد من النقاط المكثفة والعربات المنتشرة مما جعلت المواطن يعيش في خوف وقلق لوجدوها الدائم وحول هذا القضية قال المواطن فكري قائد عبده الجليل من ابنا المسيمير وهو قاطن في مديرية الملاح تحدث معنا عن تلك الكثافة والانتشار للقوات العسكرية فقال أن الوضع أصبح مقلق جدا فدائما نسمع دوي انفجارات في إحدى النقاط القريبة منا وبعض الأحيان نسمع إطلاق نار كثيف من تلك النقاط وهدفهم هو الترويع ،وأضاف فكري أن أسرنا أصبحن يعيشهن في رعب نتيجة ما تقوم به تلك القوة المرتبطة في المداخل المؤدية لمناطقنا والملاح فهذه التصرفات الهمجية قد أحدثت الرعب في صفوف الأطفال والنساء دون أي مراعاة لحرمة هذه المنازل ومن فيها.