رغم ثبوت تعرضة للضرب والتعذيب ورغم مالدية من أدلة وأثبات على أنة ليس القاتل في جريمة قتل أدخل على ذمتها السجن ويواجة الأن حكم بالأعدام دون أي وجة حق , إلا أن السجين عمر عبدة عبدالله سيف المسجون في السجن المركزي في محافظة إب على ذمة قضية قتل مايزال يبحث عن العدالة وعمن ينصفه وينظر الى قضيتة التي لطالما ظل يصرخ وينادي بأنة بريء ولكن لاحياة لمن تنادي . تعود قضية عمر عبدة سيف إلى ما قبل 3 سنوات حيث أتهم بقتل المدعوا محمد محمد منيف في الوقت الذي كان فية نائماً في عيدالفطر المبارك في منزلة وجاء الية الشرطي وطلب منة الحضور معة الى قسم الشرطة لسماع أقوالة في القضية التي ليس لة اي علاقة بها بحسب قوله. يقول السجين عمر عبدة سيف بأنة تم أعتقالة في سجن القاعدة وقاموا بتعذيبة بشكل وحشي للأعتراف بجريمة قتل وبعدها قاموا بنقلة الى ادارة البحث الجنائي وكانوا يقوموا بتعذيبة اشد العذاب للأعتراف بالجريمة وانة القاتل الرئيسي في القضية بعد ان تعذروا للوصول الى الجناة الرئيسيين في القضية إلا أن السجين تحمل شتى العذاب في السجن وارغموة على التوقيع على أوراق تدينة في القضية وهو فاقد للوعي من شدة التعذيب التي تعرض لها . وبالرغم من محاولاتة المتكررة أيضاح ذلك لدى المحكمة الابتدائية لم تشفع لة كل تلك المحاولات نظراً للنفوذ والعلاقة التي يتمتع بها الطرف الأخر في القضية بعد ان اجبروة في البحث الجنائي على التوقيع على اوراق لايعلمها أطلاقاً , تجاهلت المحكمة بحسب الشكوى, التي قدمها السجين عمر عبدة سيف إلى المحكمة الابتدائية , ولم تشفع لة وحكمت المحكمة حكمها في القضية وقررت اعدامة قصاصاً . ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض لها سجين للظلم بل هناك مظالم كثيرة يكون سببها رجال الامن واحياناً تكون النيابة واحياناً يكون القضاء هو الظالم إلا أن هذة القضية تحتاج الى لفتة كريمة من النائب العام والتفتيش القضائي للنظر في حيثيات القضية وما بيدة من اوراق واثبات تثبت برأئتة وتجاهلها المختصون بتنفيذها نظراً لعدم قوتها بحسب قول الشاكي . بدورنا نبعث مناشدة السجين عمر عبدة سيف محافظة إب الذي يواجة حكم الاعدام إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل والنائب العام بإنصاف المذكور اذا كان بيدة ما يثبت برائتة , واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من تسبب بتلفيق التهم الية واجبارة على الاعتراف بالتعذيب الوحشي . السجين عمر عبدة سيف يقول : بانة مؤمن بقضاء الله وقدرة وأنة على ثقة بان عدالة السماء فوق كل جبار وظالم وفوق كل حاكم وقاضي وانا مفوض امري وحكمي الى الله عزوجل وهو من سيأخذ بحقي من كل من تجراء وتسول لة نفسة ان يلفق فيني هذة التهمة التي أنا بريئ منها لكنة ما يزال لديه بصيص من الأمل في تشكيل لجنة من النائب العام ووزير العدل ورئيس مجلس القضاء للتحقيق وللنظر الى الظلم الذي حل بة بعد أن تاهت وكادت تفقد ثقتها في السلطة القضائية .
