رغم تأكيده على أنه ليس القاتل في جريمة قتل أدخل على ذمّتها إلى السجن؛ ويواجه الآن حكماً بالإعدام, إلا أن السجين عمر عبده عبدالله سيف، المسجون في السجن المركزي بمحافظة إب على ذمة قضية قتل لايزال يبحث عن العدالة وعمّن ينصفه وينظر إلى قضيته التي لطالما ظلّ يصرخ وينادي بأنه بريء؛ ولكن لا حياة لمن تنادي..!!. تعود قضية عمر عبده سيف إلى ما قبل 3 سنوات، حيث اتهم بقتل المدعو «م. م. م» في الوقت الذي كان فيه نائماً يوم عيد الفطر المبارك في منزله، وجاء إليه الشرطي وطلب منه الحضور معه إلى قسم الشرطة لسماع أقواله في القضية التي ليس له أية علاقة بها بحسب قوله. يقول السجين عمر عبده سيف إنه تم اعتقاله في سجن القاعدة وإنه أجبر حسب زعمه على الاعتراف بجريمة قتل، وبعدها قاموا بنقله إلى إدارة البحث الجنائي للاعتراف بالجريمة وإنه القاتل الرئيسي في القضية بعد أن تعذّر الوصول إلى الجُناة الرئيسيين في القضية، وبالرغم من محاولاته المتكرّرة إيضاح ذلك لدى المحكمة الابتدائية؛ لم تشفع له كل تلك المحاولات نظراً للنفوذ والعلاقة التي يتمتع بها الطرف الآخر في القضية, تجاهلت المحكمة بحسب الشكوى التي قدّمها السجين عمر عبده سيف إلى المحكمة الابتدائية, ولم تشفع له وحكمت المحكمة حكمها في القضية وقرّرت إعدامه قصاصاً..!!. هذه القضية تحتاج إلى لفتة كريمة من النائب العام والتفتيش القضائي للنظر في حيثيات القضية وما بيده من أوراق وإثباتات تثبت براءته.. بدورنا نبعث مناشدة السجين عمر عبده سيف من «محافظة إب» الذي يواجه حكم الإعدام إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل والنائب العام بإنصاف المذكور إذا كان في يده ما يثبت براءته, واتخاذ الإجراءات القانونية.