كل القوى الشمالية هدفها جغرافيا الجنوب دون سواه، وضل اللغة السائدة منذ فجر احتلاله في عام94م الى يومنا هذا وصارت مظلومية الجنوب الانشودة التي تتغنى بها قوى الشمال كجسر عبور ومطيه للوصول لهرم السلطة وخاصة بعد خروج عفاش من هرم السلطة بصنعاء بعد موجه اضطرابات قادها الاصلاح واولاد عبدالله بن حسين الاحمر والذي اتحفونا عبر قناة الدجل (قناة سهيل) بمعازف اللعب بأوتار / القضية الجنوبية / وحال انقضاضهم على السلطة عادت نيران البارود وسهام التهم الموجه للجنوبيين ونعوت الانفصالية ودعوات اخماد الحراك الجنوبي مكرسين حقبة لا تقل بطشا "وتنكيلا" واجراما" وارهابا" عن حقبه عفاش وقام شعب الجنوب وصمد حتى كاد لا يمر يوما" ودم جنوبي يسفك وكان للعدالة الربانية صوتها بتسليط الحوثيين لدك اسوار التكفيريين(الاصلاح) * الحوثيين القوة الصاعدة كنت من اشد المتعاطفين مع الحوثيين ابان حروب صالح التدميرية لصعده في فترة كانت مطابخ عفاش ترسل اشد عبارات السخط واقسى التهم بحق اخواننا بصعده فتارة تصفهم متمردين واخرى قتله ماجورين وتهم ما انزل الله بها من سلطان وكنت كجنوبي وناشط في الثورة الجنوبية المباركة اقف مدافعا" لمعرفتي بدعارة عفاش السياسية وادوات مطابخه العفنة وفور بروز الحركة الحوثية كقوة صاعدة تدك اوكار وحصون وقلاع الغطرسة والاستعلاء في المحويت ورفعها لشعارات العدالة حول صنعاء ودك ملاجئ الارهاب والتكفير في صنعاء(جامعه الايمان، والفرقة الاولى مدرع) وفرار ثلة الارتزاق ومصاصين الدماء وناهبين قوت الشعب الجنرال والتاجر وعلماء الفتنة ومروجي الفتن وكنت كحال الشعب اطير فرحا" بسقوط تلك القوى التقليدية وعناوين الفساد وصناع الازمات وسجلت اعجابي بتلك الحركة التقدمية لما ترفعه من اهداف في محاربة الفساد وإعلاء راية الحرية والعدالة وكذلك لما تتبناه من خطابات عصرية كالزج بالشباب في المعترك السياسي وافساح المجال لهم في الابداع والحوار كظاهرة لم نألفها في مختلف الاحزاب اليمنية الشكلية وكذلك لحاله التعاطف والحديث عن القضية الجنوبية والاعتراف بها وما سجله مكونهم المشارك في الحوار الوطني من مواقف تجاه قضية الحق المغيب /القضية الجنوبية/وشعارات براقه كالقضاء على الوصاية وحماية السيادة وغيرها وكنت اتشوق فرحا "لليوم الذي يقاد فيه عفاش الى قفص الاتهام والمحاكمة العادلة وهو مطلب شعبي كتعويض عن ما وفرته له المبادرة الخليجية من حصانه باطله شرعا "وقانونا" بفعل سماجه سياسه دول الخليج والجارة الكبرى والذي ادخلها موخرا "نفق مظلم بتحالفه مع الحوثيين وادخالهم صنعاء مدشنا" مرحلة جديدة مثلت "نهاية الحقبة السعودية" في اليمن التحالف الشيطاني بين صالح والحوثيين قضى كليا "عن مضامين المشروع التي تغنت به الحركة الحوثية لتضعها في مأزق قلب طاوله الحوثيين راسا" على عقب افقد تلك الحركة الحاضن الشعبي جراء تحالفها مع القتلة والمجرمين وصناع الموت والجوع للشعب ولا استبعد ان هذا التحالف هو الذي قضى نهائيا" على طموحات الحركة وادخلها خط التنازل العكسي ويعد احد سيناريوهات الخداع والمكيدة لعفاش الذي باستشارته فتح عدة جبهات الغرض منها ايقاع الحوثيين في المصيدة وحمم جهنم كهدف لخصومهم في لعبه قذرة لعفاش لإضعافهم والانقضاض على السلطة والعودة لسدة الحكم عبر بوابة الحوثيين ولا استبعد ان يموت عفاش برصاص حوثيين حال اكتشافهم خديعة ومكر عفاش بعد احداث السيطرة على منتجع الشر /صنعاء/كشف الحوثيين اقنعتهم الحقيقة وشاع في الافق يافطات الدجل والكذب والزور والبهتان وظهرت شهيتهم التوسعية وبات الجنوب العربي المحتل وجهتهم في محاوله احكام السيطرة العلنية عليه وبات نعيق بومه مران الرافضي يتلو اساطيره الخبيثة وكشف حقده الدفين على الجنوب وطن وثروه وشعب ومذهب وصار يتهجم بهذيان كالكلب الضال ويميط اللثام عن حقيقة كل القوى الشمالية ونباحها بمظلومية الجنوب ويزيح الستار عن الشعارات البراقة التي كان يرفعها سيدهم المعاق فكريا "واخلاقيا" في مران /عبدالملك الحوثي واعلامه الساذج عبر قناه التضليل "قناة المسيرة العبرية والاثني عشرية" وفي خطاب متلفز امس تعجبت لتلك اللغة الهوجاء ونبرته العرجاء وتفاهاته السمجة وعرجت افكاري على وصفه النتن للجنوب ببؤره القاعدة والارهاب والدواعش مسقطا "قبحه باتهام شعب الجنوب بأكمله واصفا" شعبنا العظيم بالإرهابيين ولم يدرك اننا إمة الخير وشعب الله المختار ويكفي الجنوب فخرا "انه الشعب العربي الوحيد الذي ينتمي للمذهب السني وتخلو رقعته الجغرافية من الطائفية المتعددة ورسالتنا الجنوبية واضحة اننا سنتحول الى انهار من الدماء ولن نسمح باحتلال ارضنا مرة اخرى وعلى قوى الشمال ان تحكم العقل في ايجاد مخرج سلمي لإقامة دولتين وشعبين متجاورين تحكمهما علاقه الاخاء والتعاون المشترك افضل بكثير من الحرب واقامة جدران من الكراهية بين الشعبيين ورسالتي للجنوبيين ان من يدعوننا الى الوحدة كمن يدعوننا الى الموت لان في ذلك اسقاط لحقنا في السيادة على الارض وحق الحياة ومجرد التفكير في امكانية اقامة دولة والتعايش بين الجنوب والشمال تحت اي صيغة يندرج ضمن العبث والسماجة السياسية وعلينا استثمار الفرص التاريخية التي لن تتكرر وعلى جميع الساسة الجنوبيين التفكير الجدي بالمطالب والاهداف الاستراتيجية لشعب الجنوب وان لا مناص من استعادة وبناء دولة الجنوب العربي وادعوا شعبنا العظيم برفع المعنوية والوثب الى ساحة الوغى للدفاع عن حدود الجنوب وبسط الامن والاستقرار وتأمين المصطلحات العامة والخاصة والابتعاد عن المناكفات وتجسيد اللحمة الوطنية الجنوبية وتمتين العلاقة بين القوى الجنوبية وصياغة تحالفات متينة فالجنوب يتسع للجميع وشعب كشعب الجنوب يستحق العيش الكريم بعد سنوات الاحتلال والعذاب والقهر والعوز والحاجة الجنوب امانة في عنق كل جنوبي . اللهم اني بلغت ...اللهم فشهد