كشف الأمين العام لمحلي أحور عن كيفية سقوط ألوية الجيش التي تقبع في محافظتي شبوةوأبين في يد صالح والحوثيين ومن هي الجهة التي دأبت على سقوطها . وقال الاستاذ يسلم احمد غيرم الامين العام للمجلس المحلي بمديرية احور محافظة ابين :"عندما اعلنت عاصفة الحزم وقف عملياتها وبدأت عملية اعادة الامل كانت بمثابة الحساب العسكري والعملياتي الذي بموجبه انتهت عمليات عاصفة الحزم وكانت نتيجتها تقطيع اوصال المد الحوعفاشي ومع ذلك برزت العديد من العناوين التي برزت جليا علي ارض الواقع منها ان القيادة الشرعية لم تقدم التقارير الاستخباراتية لعاصفة الحزم ما يسهل كسر كل اجنحة العدو".
واضاف غيرم :"لقد تعرضت محافظتي ابينوشبوة علي وجه الخصوص للخيانة من قبل العملاء فمثلا جميع الالوية المرابطة في تلك المحافظتين كان سقوطها سقوط هزلي وكان عبارة عن مسرحية اعد سيناريوهاتها من قبل الحوثي وصالح وتم تنفيذها بأدوات جنوبية عملت ولاتزال تعمل لصالح قوي الشر حيث استطاعت تلك القوي التواصل مع كل رموزها وتم التواصل معها وذلك حينما سقطت تلك الالوية وذلك من خلال شراء كافة المعدات العسكرية التي تم نهبها من قبل القبائل وخاصة وان تلك الالوية تعرضت لاجتياح قبلي ونهبت كافة معداتها العسكرية".
وأردف قائلاً :"ايضا العمل علي ترحيل كافة جنود وافراد تلك الالوية عبر اشخاص من تلك القبائل الجنوبية وذلك بحسب الاعراف القبلية المتبعة في تلك المحافظات وعلي ان ينقل الجنود الي المحافظات الشمالية ولكن ماكان يحدث غير ذلك حيث كانت تتم عمليات نقل الجنود والافراد عبر مناطق احور -لودر -شقرة-امعين وبالطبع جميع تلك المناطق تتواجد فيها قوات حوعفاش ويتم التحاقهم بتلك القوي ويتحولوا الي امداد بشري الي عدن وهذا كان من اسباب اطالة امد الحرب بعدن وسقوط مئات الضحايا المدنيين برصاصات تلك القناصة القادمين من ابينوشبوة".
وقال امين محلي احور :"عندما بدأت قوات لواء المجد باجتياح ابين ابتدأ بلودر وامعين وشقرة حتي وصولها الي معسكر اللواء 15بزنجبار ناهيك عن المدد الحوثي الذي جاء عبر الطريق الساحلي وذلك بسقوط الوية المشاة جبلي وبحري ببلحاف حيث كان ينقل الجنود في باصات عبر طريق احور شقرة مع العلم اننا كنا علي تواصل تام مع الجهات ذات الصلة بالسلطة الا انها لم تعير بلاغاتنا اي اهتمام وهو الامر الذي دعانا الي الدعوة الي تشكيل مقاومة شعبية من ابناء باكازم باحور التحمت مع المقاومة الشعبية من قبائل المراقشة مع العلم ان انه يوجد قرابة 450 اسير من تلك القوات وقمنا باحتجازهم بمدارس خبر المراقشة واصررنا كجهة مسؤولة بالضغط علي قيادة اللواء 111 ميكا باحور لمعرفة موقفها تجاه اي جهة واعلنت انها مساندة للشرعية وهو الموقف الذي كنا نشك فيه".
وبين غيرم أنه وبعد التأكد من شرعية اللواء 111 قاموا بتشكيل مقاومة جنوبية قائلاً :"وعلي اثر ذلك شكلت مقاومة شعبية جنوبية استطاع ابطال باكازم والمراقشة من السيطرة علي لواء خفر السواحل وكنا علي بعد امتار من حاجز مثلث شقرة العسكري الذي كان تحت سيطرة الحوثعفاشين ولكن تفاجئنا بالقيادة العسكرية التي كانت تدير غرفة العمليات تطالب المقاومة الشعبية الجنوبية بالعودة الي الخلف وتسليم كل المواقع العسكرية التي تحت سيطرتنا ولانعلم سبب ذلك حتي الان الا انها اتضح لنا ان الهدف لقيادة عمليات جبهة شقرة هو عدم التقدم نحو شقرة ودخول زنجبار ومن ثم عدن لان من كان يدير عمليات الجبهة او قائد جبهة شقرة هو رئيس عمليات اللواء 111 ميكا يسانده بعض المرتزقة من ابناء الجنوب وهذا الامر فتح ابواب اخري امام بعض المرتزقة من السياسيين والقبائل من ابناء احور من خلال الاستغناء عن جنود اللواء 111ميكاء حتي يسهل نهب كل ما فيه من عتاد وهو ماتم ذلك فلقد نهب اللواء ونقل جنوده الي ابينوعدن بالإضافة الي 450 اسير من الجنود كانوا بالخبر فلقد تم ترحيلهم الي عدن عبر ادوات جنوبية او بالأحرى مرتزقة جنوبيون يعملون لصالح الحوثي وعفاش".
واختتم الامين العام لمحلي احور حديثه قائلاً :"استطاع عملاء الحوثي وصالح من تنفيذ كل مخططاتهم وبأريحية تامة فلقد اسقطوا وشبوةوابين في لمح البصر واسهموا ويسهموا في قتل رجال المقاومة الجنوبية بعدن ومع ذلك فان المقاومة الشعبية الجنوبية لاتزال حية وقد شهدنا ذلك الايام الماضية عندما تسلل مجموعة من الحوثيين الي احور وكيف تصدت لهم المقاومة التي قتلت ثلاثة واسرت رابع وراينا كذلك عندما قامت المقاومة الجنوبية بوضع نقاط لها في مثلث احور عدنالمكلا وكيف جرت الاشتباكات مابين المقاومة وسيارة كانت محملة بالحوثيين وقتل ثلاثة خوثعفاشين واسر رابع ولكن اتعلمون ماذا حصل ؟ لقد دعي اولئك الي جلسة طارئة تحت مسمي حماية منطقة باكازم بمعني نريد احور آمنة مستقرة وهو الامر الذي كان يريد تمريرة من قبل جماعة حوث عفاشين علي اهالي احور وهو مالم يتم لهم ذلك فالمقاومة مستمرة ومشاريعهم بدأت تتساقط ولابد لليل الخيانات ان ينجلي يوما ولعله قريبا جدا جدا".