كشفت مصادر مقربة من حزب علي عبدالله صالح أن الرئيس المخلوع يدفع باتجاه التصعيد العسكري في سبيل تحسين موقفه في مفاوضات جنيف المزمعة بحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، وذلك بعد تصاعد مخاوف صالح من استفراد حلفائه الحوثيين بالمفاوضات وتوصلهم إلى اتفاقات جانبية بمعزل عنه. المصادر كشفت عن قلق الرئيس المخلوع واستيائه من تحركات أعضاء المكتب السياسي للحوثيين التي تتم دون التنسيق والتشاور معه. وخشية صالح من عدم مشاركة ممثليه، أو تقليص حضورهم في المفاوضات وأن يتم بدلاً من ذلك تمثيل حزب "المؤتمر الشعبي العام" في المؤتمر بقيادات وطنية أعلنت تأييدها لتحالف "عاصفة الحزم" والقيادة الشرعية للبلاد. من جهة اخرى انتقد وزير الدولة اليمني محمد العامري ما أقدم عليه المتمردون الحوثيون وميليشيات صالح من اعتداءات بحق الشعب اليمني، وحذر من أن الحوثيين ينقضون المواثيق والعهود وقد يستغلون أي هدنة جديدة لمصلحتهم كما حدث في السابق. يأتي ذلك فيما أكدت الأممالمتحدة أن محادثات السلام التي تتولى رعايتها بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي ستعقد في جنيف في 14 يونيو. وكرر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعوته إلى بدء المشاورات بدون شروط مسبقة. هذا واستبعدت مصادر دبلوماسية تفعيل وقف لإطلاق النار في شهر رمضان قبل التوصل إلى اتفاق مع كل الأطراف.