أستنكرت منظمة دار السلام لمكافحة الثأر والعنف ونشر ثقافة التسامح والسلام العالمي، حادثة إغتيال العلامة/ حسين عبدالباري العيدروس عضو المجلس الأعلى للتحكيم بالمنظمة اليوم بحضرموت على أيدي الغدر والخيانة وعناصر الشر والإرهاب. جاء ذلك في تصريح خاص للشيخ/ عبدالرحمن بن يحيى المروني رئيس المنظمة لموقع صحيفة عدن الغد والذي أوضح فيه الى أن حادثة إغتيال العيدروس جاءت علي خليفه رسالته الدينيه القايمه علي السلام والتسامح والدفاع عن الاسلام المحمدي الذي يتعرض لابشع تشويه علي ايدي قتله وماجورين وقعو علي الاسلام كما يقع الذباب علي العسل يوسخه وينال منه.
وأضاف 'المروني' الى أن هذه الأعمال الإرهابية بحق عددا من أبرز أعضاء المنظمة والمجلس الأعلى للتحكيم لن تثنينا عن مواصلة رسالتنا واننا نهيب بكل علماء المسلمين والمفكرين وابناء القبائل اليمنية لتحمل مسولياتهم في مواجهة العنف والارهاب في اليمن، مؤكدا مضي المنظمة في نشر قيم التسامح والسلام العالمي والمحبه في أطار الدين الاسلامي مؤمنين بالحوار والتعايش مع كل الحضارات والديانات الأخرى.