قال متضررون من تأخر إعادة أعمار مساكنه دمرتها سيول جارفة في حضرموت انه ورغم مرور أكثر من 5سنوات منذ حصول كارثة الأمطار والسيول التي حلّت بمحافظة حضرموت في العام الا أنهم لم يتحصلوا على اي تعويض بعد . وقال عدد من المتضررين في رسالة بعثوا بها الى "عدن الغد" انه ورغم ان هيئات الإغاثة في معظم دول الخليج العربي هبت لتقديم تبرعات سخية لإحتواء الكارثة بإرسال المعونات العينية والمالية الضخمة وتعويض المتضررين منها بمختلف فئاتهم كما أعلنت حينها الحكومة عن رصد مئات الملايين من الدولارات لإعادة أعمار ماخلفته الأمطار من أضرار جسيمة بمساكن المواطنين وممتلكاتهم والمنشأت العامة والطرق الإسفلتية لكنه مازال هناك عدد كبير من متضرري السيول لم يتسلمون مساكنهم في كلاً من ساه وتريم وسيؤن والمكلا بسبب بطء التنفيذ وظهور أخطاءات فنية وهندسية أدت إلى تعرقل البعض منها كما هو الحاصل في مشروع خليفة بن زايد السكني لمتضرري كارثة الأمطار والسيول في مدينة المكلا .
واضافوا في رسالتهم :"هناك عدداً آخر من الطرق والجسور ظلّت على حالها دون إصلاح حتى اليوم كاجسر وادي العيون الذي يربط عاصمة المحافظة المكلا بوادي حضرموت وجسري حلة وظلومة على طريق المكلا – عدن وهو ماجعل المواطنين يتسألون أين ذهبت الأموال الطائلة التي رصدت لمواجهة الكارثة طالما الحال في كثير من النواحي الإغاثية باق كما هوعليه حتى اليوم. *من ناصر مشجري