اعتبر أمين عام الحراك الجنوبي عبدالله حسن الناخبي ان وجود الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في داخل اليمن يشكل خطرا كبيرا على أمن البلاد وأمن دول الجوار لأنه لجأ إلى إحياء الخلايا» الإرهابية» من أجل الانتقام من كل من تعاون مع اليمن وساعده. واتهم الناخبي في تصريحات لصحيفة «الشرق الاوسط « صالح بالنكث ب»الحصانة « التي منحت له بموجب المبادرة الخليجية والصادر بشانها قرار من مجلس الامن الدولي والتي تضمنت تنحي صالح وتولي نائبه عبد ربه منصور هادي للمنصب والذي تم انتخابه في شباط الماضي . كمااتهم الناخبي صالح ونجله بالتمرد على قرارات هادي بتطبيق المبادرة واعادة هيكلة الجيش والتحريض على عدم تنفيذها ، مطالبا بسحب الحصانة منه ومحاكمته ومصادرة امواله واموال اقربائه. وتابع « صالح عاد إلى تولي رئاسة حزبه المؤتمر الشعبي العام، أي ممارسة العمل السياسي وإلى استخدام أوراقه المحروقة والمتمثلة في ورقة الإرهاب، حيث اتضح لليمنيين والعالم أجمع أنه وراء الأعمال الإرهابية في اليمن ووراء تسليم محافظة أبين لجماعة (أنصار الشريعة) المرتبط ب(القاعدة)». وأضاف الناخبي «الأخطر والذي ظهر لدينا هذه الأيام من قبل المخلوع ونجله هو مسلسل محاولات الاغتيالات للقيادات الوطنية في الساحة اليمنية الذين وقعوا على المبادرة الخليجية». الى ذلك تظاهر المئات من انصار الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن امس في عدن. وياتي ذلك فيما يكثف الحراك تحركاته في الشارع منذ اسابيع للمطالبة ب»فك الارتباط» مع الشمال، وقد تجمع مناصرو الحراك في عدن امس بمناسبة «الذكرى 41 لتأسيس الجيش الجنوبي». وذكر الشهود ان المئات تجمعوا في ساحة الهاشمي بحي الشيخ عثمان رافعين شعارات مناوئة للوحدة اليمنية واعلام دولة الجنوب السابقة مرددين هتافات مثل «ثورة ثورة يا جنوب». والقيت عدة كلمات في التجمع شددت على الاشادة بدور المتقاعدين العسكريين الجنوبيين الذين كانوا في اساس انطلاق احتجاجات الحراك الجنوبي في 2007. اعتبر أمين عام الحراك الجنوبي عبدالله حسن الناخبي ان وجود الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في داخل اليمن يشكل خطرا كبيرا على أمن البلاد وأمن دول الجوار لأنه لجأ إلى إحياء الخلايا» الإرهابية» من أجل الانتقام من كل من تعاون مع اليمن وساعده. واتهم الناخبي في تصريحات لصحيفة «الشرق الاوسط « صالح بالنكث ب»الحصانة « التي منحت له بموجب المبادرة الخليجية والصادر بشانها قرار من مجلس الامن الدولي والتي تضمنت تنحي صالح وتولي نائبه عبد ربه منصور هادي للمنصب والذي تم انتخابه في شباط الماضي . كمااتهم الناخبي صالح ونجله بالتمرد على قرارات هادي بتطبيق المبادرة واعادة هيكلة الجيش والتحريض على عدم تنفيذها ، مطالبا بسحب الحصانة منه ومحاكمته ومصادرة امواله واموال اقربائه. وتابع « صالح عاد إلى تولي رئاسة حزبه المؤتمر الشعبي العام، أي ممارسة العمل السياسي وإلى استخدام أوراقه المحروقة والمتمثلة في ورقة الإرهاب، حيث اتضح لليمنيين والعالم أجمع أنه وراء الأعمال الإرهابية في اليمن ووراء تسليم محافظة أبين لجماعة (أنصار الشريعة) المرتبط ب(القاعدة)». وأضاف الناخبي «الأخطر والذي ظهر لدينا هذه الأيام من قبل المخلوع ونجله هو مسلسل محاولات الاغتيالات للقيادات الوطنية في الساحة اليمنية الذين وقعوا على المبادرة الخليجية». الى ذلك تظاهر المئات من انصار الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن امس في عدن. وياتي ذلك فيما يكثف الحراك تحركاته في الشارع منذ اسابيع للمطالبة ب»فك الارتباط» مع الشمال، وقد تجمع مناصرو الحراك في عدن امس بمناسبة «الذكرى 41 لتأسيس الجيش الجنوبي». وذكر الشهود ان المئات تجمعوا في ساحة الهاشمي بحي الشيخ عثمان رافعين شعارات مناوئة للوحدة اليمنية واعلام دولة الجنوب السابقة مرددين هتافات مثل «ثورة ثورة يا جنوب». والقيت عدة كلمات في التجمع شددت على الاشادة بدور المتقاعدين العسكريين الجنوبيين الذين كانوا في اساس انطلاق احتجاجات الحراك الجنوبي في 2007.