فدا لليمن وشعبة وشرعيته مستحيل تتخلي الإمارات قيادتا وشعبا في المزيد من المساعدات والتضحيات بأغلى رالها ومالها في الدفاع عن ارض العروبة ارض التاريخ والحضارة ارض الإيمان والحكمة حتى يعود الاستقرار والأمن والبناء وتعود اليمن الي ما كانت عله اليمن السعيد واستشهاد اليوم اثنين وعشرون من ابناها البواسل هو اكبر الدليل على اصرار شيخنا وشعبنا في تقديم المزيد من المساعدات و التضحيات الرجولية في ارض الرجولة والمقاومة الباسلة . والحملة التي تقوم فيها دولة الامارات بعنوان عونك يايمن والذي سيستمر لمدة شهر اعلاميا ولكنه سيبقي ولان ينقطع حتى يتمتع شعب اليمن بخيرات بلاده التي نهبت منه من اصحاب الضمائر الميته انسانيا ودينا واخلاقا مهما صار ومهما جري ، فالإمارات منذ المغفور له ( زايد ) الإنسانية والحكمة ، كان عون وسند الانسان أين ما كان في مساعدته والوقوف بجانبه ورفع الظلم عنه. وهذا هو النهج الذي يسير عله سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة رئيس الدولة حفظة اللة وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم حاكم دبي وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي وشيخنا حفظهم الله، في ما يقدموا على ارض اليمن الشقيقة من رفع الظلم عن شعب يستهل الحياة الكريمة العفيفة التي سلبت منه ممن جلسوا على كراسي الحكم البعيد كليا عن حقوق الارض والشعب في رفع شانه وتوفير له مقومات الحياة في الاستقرار والأمن والامان والمعيشة الكريمة التي تصون كرامته وإنسانيته في ارضه وحياته. حفظ الله الإمارات وشعبه وقيادته وحفظ الله اليمن وشعبه وكل شريف فيها ، والرحمة والدعاء لشهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم لرفع الظلم وازهاق الباطل .