أنني لا أحقد على أحد ولا أكره أحد ولا أفكر في إيذاء أحد ولكنني أسئل نفسي بتفكير عميق عن الحقد والظلم وعن الجحيم الذي ينتظر هؤلاء الظالمين في هذه البلاد . يستغرب عاقل على ما يروج له أعلام الاحتلال اليمني هذه الأيام عن الحوار والاعتذار لشعب الجنوب عن الفتوى التكفيرية وعن الدمار والقتل الذي فعلوه في أهل الجنوب عقب احتلالهم في صيف 94م المشؤمة وما بعدها .
أي حوار يتكلمون عليه ومع من داس عهود الوحدة مع من أحل الأرض والعرض والدم فل تتحاوروا بني جرموز أو الجعاشن فأبناء الجنوب لن يدخلوا في حواركم إلا بالشروط المعروفة حوار طرفين جنوبي شمالي وعلى قاعدة فك الارتباط .
وبإشراف دولي ضامن ، لأننا لا نثق فيكم ولا في عهودكم بعد أن وصلتم على حدود الله وجعلتم من الدين حجة لتنفيذ مشاريعكم الخبيثة .
أما عن اعتذاركم فالجنوبيين ليسوا في حاجة له فاعتذاركم هو أن ترحلوا عن أرضنا ، وكفا الله المؤمنين شر القتال .
اعتذروا أيها التتار لأطفال صعده اعتذروا لأهل تهامة اعتذروا على جرائمكم فيما بينكم ، أما أبناء الجنوب الأحرار سيأخذون حقهم بأيديهم باستعادة دولتهم بالنضال السلمي وبكافة الطرق المشروعة تتشدقون بالأعذار ومليشياتكم تقتل في عدن وأبين وحضرموت عن أي اعتذار تتحدثون عن جرائم الحاضر أو جرائم الماضي أم تقصدون جرائم المستقبل .. كفاية أيها الأوغاد فنحن بعد اليوم لن نقبل وعود وعهود لن نقبل ألا بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب الحرة المستقلة .