في بداية مقالي هذا اكاد اجزم ،إن كثيرين من المشككين وابواق النفاق قد تغيرت نظراتهم بعد كل ما راءوه وشاهدوه بأم اعينهم من جوانب الوفاء الإماراتي الذي قدمته ولازالت تقدمه امارات الخير تجاهنا في شتى الجوانب ،، آن اشقائنا واخوانا الإماراتيون يشاركونا حياتنا اليومية ،يحسون بما نحس ويفرحون بما نفرح ويحزنون لحزننا ،كيف لا ؟؟ وقد كانوا السباقين في تحريرنا وقدموا ارواحهم رخيصة ،،اضافه اللي ما يقومون به من اعاده ترميم وبناء البنيه التحتية للباسلة عدن وغيرها ويبذلون في ذلك جهد كبير وعظيم، اليوم هو 14من اكتوبر ،،فكان الإماراتيون سباقين لكي يشاركونا اعيادنا وافراحنا اول باول، بل ونحس ونشعر بانهم اكثر بهجة وسرور منا ، وهذا من الواقع ، امارات الخير قيادة وشعبا قدمت لنا الكثير والكثير ولازالت تقدم وعاقدة العزم على انجاز مشروعها العظيم ، لذلك فمن الملاحظ ومن خلال ما اسلفت في عنوان هذا المقال من مشاركتهم حياتنا اليومية ، ان الحاضنة الشعبية ل امارات الخير ومشروعها ووفائها العظيم يتزايد يوما بعد يوم بل ويلجم ويخرس ابواق النفاق والشتات،،فهذا المشروع موثق بدماء شهدائهم ، ان تزايد هذه الحاضنة الشعبية ليس من اجل اي مصالح يسعون لتحقيقها ولكن لما وجدوة من وفاء لا مثيل له وجهد كبير فاق كل الجهود، فمشاركتهم معنا اليوم ومعايشتهم لنا في حياتنا اليومية اكبر وفاء واحساس اخوي لا يوصف ، اولاد زايد لا نستطيع ان نوفيكم حقكم فمهما كتبنا وقلنا في حقكم فأنه يظل نقطة صغيرة او جدول صغير امام بحر وفائكم العظيم الذي وثقتموه بالدم والإحساس الأخوي الذي تشاطرونا اياه يوميا، اولاد زايد انتم البلسم الذي يداوي جراحنا وينسينا كل ماعنايناه من الآم . لذلك في نهاية مقالي هذا لازلت ارددها في كل مقال اكتبه لابد لنا جميعا ان نقف مع المشروع الإماراتي الذي يهدف اللي الرقي وتحقيق تقدمنا ،وان نكون على قدر كبير من المسئولية ومبادله الوفاء بالوفاء ،وكذلك يجب ان نقف صفا واحدا ضد معاول الهدم التي لا تريد لنا الخير والتقدم. شكرا امارات الخير قيادة وشعبا م. باسل مشفر البابكري