يتفق الجميع اليوم في اليمن شمالا وجنوبا ان وجود منظومة الاخوان المسلمين المنشقة من عباءة المؤتمر الشعبي العام هي السبب الاول والرئيسي لكل ماتمر بة البلاد سؤا في الشمال او الجنوب ان لم نقول ان انهم السبب لكل مايمر بة الوطن العربي ، ولايوجد اليوم لافي الشمال ولافي الجنوب من يقول غير ذلك الا قيادات وعناصر هذا التنظيم والتي لازالت تخدع بعضها البعض وتربطها المصالح التي يتحصلون عليها كثمن لوقوفهم مع هذا التنظيم ذو المواقف المتقلبة والذي عرف باسم حزب التجمع اليمني للاصلاح . نتذكر نشاة هذا الحزب في العام 90 م والعمل لضم اكبر عدد من ابناء الجنوب الية وتقديم عدد كبير جدا من الاغرات للمنضمين الية منها المال والمناصب وصرف الشهادات الثانوية والجامعية لمحدودي التعليم من المنطوين لهذا التنظيم وصرف الوظائف والرتب العسكرية مقابل الاستقطاب ،كل هذا كان يتم باتفاق وتخطيط من قبل حزب المؤتمر الشعبي العام الذي فتح جميع مقراتة للطفل الوليد المدلل وايضا باشراف شخصيا من على عبدالله صالح الذي اطلق علية الاخوان حينها لقب الصالح ولقب عمر ابن الخطاب ، وكل هذا يعتبر نكاية بالحزب الاشتراكي لايجاد جنوبين يشاركون في العملية السياسية حال قاطع الاشتراكي العملية السياسية لكون الجنوبين يشمئزون من المؤتمر الشعبي العام عداء الجنوبين المتواجدين خارج الجنوب قبل العام 90 م وبهذة الطريقة سيتم تشتيت الجنوبين ذو العدد السكاني القليل والعزف لاحياء الثارات والنعرات وهذة هي بداية التامر على الجنوب لان الجنوب دخل الوحدة قبل ان يلملم جراحة المثخن برواسب الماضي الذي تسببت فية نخبة فقط ممن حكموا الجنوب وايضا نتيجة للنواياء الطيبة لدى الجنوبين وحبهم للوحدة التي كانوا يعتبرونها قوة وعز لهم وليس العكس ،كما ان تشبع القيادات الجنوبية بالشعارات القومية العربية الفضفاضة كان من الاسباب الهامة للذهاب للوحدة وليس كما روجت وسائل اعلام صالح بان انهيار الاتحاد السوفيتي وافلاس دولة الجنوب كان السبب وراء ذلك فالجنوب كان يعتمد على جيشة وامنة اللذان لايقهران لحماية اراضية ،كما ان الجنوب ذهب الى الوحدة واموالة تكتض بها البنوك ولم تكن لدية اي ضائقة او ازمة مالية ولكن الضائقة والازمة كانت لدى اصحاب النوايا السيئة .
وجهت الانتخابات النيابية في 27 ابريل من العام 93 م صفعة كبيرة جدا بوجة نظام صنعاء المتمثل بالمؤتمر الشعبي العام والاخوان بقيادة عبدالله بن حسين الاحمر رئيس حزب التجمع اليمني للاصلاح انذاك اضافة الى عملائهم واذنابهم من الجنوبين ،حيث اجتاح الحزب الاشتراكي حينها جميع الدوائر الانتخابية في الجنوب وحصد المؤتمر والاصلاح المقاعد في الشمال اثبت الجنوب تماسكة برغم ملايين الدولارات والسيارات والرشاوي التي بذلت من قبل منظومة صنعاء المتامرة على الجنوب فاثبتت هذة الانتخابات ان الوحدة ليس الا حبرا على ورق ،كما ان المؤتمر وحليفة وطفلة المدلل الاصلاح حصدو مقاعد الشمال الامر الذي اجبر منظومة صنعاء للذهاب الى العاصمة الاردنية عمان للتوقيع على وثيقة العهد والاتفاق في فبراير 1994 م والتي جات بعد اغتيال منظومة صنعاء وحليفهم الاصلاح مايقارب ثلاثمائة من القيادات الجنوبية وكانت الوثيقة التي نصت على تقسيم البلد الى خمسة مخاليف القنبلة الموقوتة توجت مباشرة باعلان على عبدالله صالح الحرب على الجنوب من ميدان السبعين في 27 ابريل 1994 م بمباركة كل الشمال رجالا ونساء وكان نصيب الاخوان عبر العلماء فكان نصيبهم اصدار الفتاوي بتكفير ابناء الجنوب ومن اشهر الفتاوي الفتوى الظالمة للمدعو الاخواني عبدالوهاب الديلمي وزير الاوقاف في حكومة دولة الوحدة حيث نصت الفتوى بتكفير الجنوبين وتحليل دمائهم ،اما العالم الفلكي الجليل الشيخ عبدالمجيد الزنداني كان صاحب الدور الاكبر فقد قام بمهمة التوجية المعنوي في القوات المسلحة من خلال النزول الى الوحدات العسكرية لتحريض الجنود على القتال وتحليل دماء الجنوبين واعتبار مايجدة المقاتلين امامهم غنائم حرب حلال عليهم.
احتل الجنوب في 7 يوليو من العام 94 م وتم تهميش وتسريح ابناء الجنوب وتم نهب الجنوب تحت مسمى الغنائم التي نصت عليها فتاوي العلماء الاجلاء وتم قتل الجنوبين تحت هذة الفتاوي وعادت كل الذئاب المسعورة التي تكالبت على الجنوب من عناصر القاعدة والاخوان ناهيك عن مشاركة السودان والعراق وارتيريا بطريقة او باخرى ،هزم الجنوب عسكريا ولكنة لم يهزم سياسيا فقضيتة سياتي الوقت ليتفاجا بها العالم اجمع ، حل الاخوان مرتبة الحزب الاشتراكي اليمني في التمثيل السياسي واصبح الاخوان يحللون للمؤتمر كل مايقوم بة سؤا في الجنوب او في الشمال فاطلقوا على علي عبدالله صالح لقب حامي الوحدة وموحد اليمن ولقب الابن البار وبشير الخير حتى فاغدقهم بالمال والمناصب والرشاوي مقابل ماقاموا بة ،حتى اختلت شوكة الميزان وقام صالح برمي كرت الاخوان في قارعة الطريق ،انضم الاصلاح الى مجلس التنسيق الذي اسسة الحزب الاشتراكي والذي تم نهب ممتلكاتة وتسليم مقراتة لحزب الاصلاح فلجا الاشتراكي الى تاسيس تحالف سياسي لمواجهة المؤتمر فانضم الاصلاح بعد ان اشترط على تغير اسم مجلس التنسيق الى تحالف احزاب اللقاء المشترك ،فشعر الاخوان بالخجل من حلفائهم الجدد الاشتراكين وهم يحتلون مقراتهم وممتلكاتهم التي نهبوها فاعادو مقرات حلفائهم الواقعة تحت سيطرتهم كجزاء من التكفير لجريمتهم في حرب صيف 94 م متناسين بان الجريمة كانت ضد الجنوب كاملا ارضا وانسانا.
ظهر الحراك السلمي الحامل للقضية الجنوبية في العام 2007 م واللذي هز اركان نظام صنعاء فقد ظهروقد تولدت لدى بعض المتنورين من الاخوان من ابناء الجنوب ثقافة جديدة اجبرتهم للانخراط في فعاليات الحراك المختلفة فكانوا على شكل افراد بينهم الاستاذ انصاف مايو رئيس الاصلاح عدن والمهندس محسن باصرة رئيس اصلاح حضرموت ،اما اخوان صنعاء وبقية اخوان الجنوب فقد شنوا حرب كبيرة وظالمة على الحراك ونعتوة بابشع النعوت منها الحراك الايراني والحراك المسلح لتشوية الصورة الحقيقية للحراك فنجحوا في تلقين عناصرهم المغلقة عقولهم ولكنهم فشلوا فالتف شعب الجنوب وقد اثبتت المقاومة الجنوبية الجناح العسكري للحراك والتي ازعجت الاخوان وحاولوا تعميم اسم المقاومة الشعبية لطمس اسم الجنوبية للكذب وايهام الاخرين بان المقاومة واحدة في الشمال والجنوب ، اليوم نرى الاخوان بعد هروبهم الى الرياض نراهم يقومون بنهب المساعدات الانسانية وتوزيعها على من بقي من عناصرهم ممن اختفوا في منازلهم ولم يظهرون الا بعد تحرير الجنوب خوفا من تخليهم عن هذا الحزب الذي اصبح مشوها وملطخا اسوة بمن تركوة وساروا اليوم ينكشون بنيانة ، نراهم يرصدون للتحالف احداثيات خاطئة لاستهداف مدنين ،نراهم وقد فرغت المساجد منهم وقد فرت قيادتهم الى الرياض فلاوجود لهم في الميدان ووجودهم في اي موقع فية اغاثة او قرارات جمهورية السؤال بعد كل هذا التاريخ السيئ والمتذبذب لهذة الجماعة وبعد ان تعروا امام ابناء الجنوب بل حتى في الشمال وانفضح كذبهم وزيفهم ولم يعد لهم اي قيمة او وزن في الجنوب او في الشمال السؤال لماذا يعمل الاخوان هكذا في الجنوب؟