منذ مطلع العام 2011 والبلد كلها تعيش في ضل سيادة السوق السوداء أزمات وراء أزمات زاد ارتفاع الأسعار ولازال في تزايد حتى اليوم'وفوق كل هذا نلاحظ انعدام الوقود ومواد أخرى من السوق وبيعها في أماكن أخرى بأسعار مرتفعه'بينما المواطن في هذه المدينة أو هذه البلدة في أمس الحاجة إليها. هناك من التجار من يبيع السلعة أو البضاعة قبل وصولها إلى المحل إي مع من يدفع أكثر ومثلها المشتقات النفطية ويحرم منها أبناء هذه المدن التي ينتمي إليها هؤلاء التجار 'يعني يضل المواطن محارب من الحكومة ومن أبناء جلدته ومنطقته ومدينته ويلجا هذا التاجر أو المتنفذ ليبيع بضاعته للعدو وتجار السوق السوداء لكسب المال الزائد والمحرم شرعا فمثلا مدينة عدن جوهرة كل المدن يوجد فيها الميناء والمصفاة والمطار مدينة السلم والتعايش تحرم من ابسط مقومات الحياة 'المواطن تضل حياته في طوابير من الصباح وحتى المساء تارة في محطات الوقود باحثا عن البنزين والديزل ليسير حياته وحاجياته والبعض ليترزق منها بعد قفل كل أبواب المعيشة لديه وانقطاع المرتبات وغلا المعيشة فيقوم بإعالة أسرته بهذه الطريقة والتي هي طريقة سلبيه واستنقاص فيما ضحينا من اجله وهي الحرية التي أصبحنا نبيعها بأيدينا وتفريط في دماء الشهداء والجرحى''وتارة أخرى في مرافق البريد باحثا عن المعاش الذي أصبح هو الأخر سوق سوداء حيث يستقطع من راتب كل موظف من300 إلى 500 ريال فنسألهم لماذا هذا الاستقطاع يقولوا حق السيارة التي جابت رواتب الموظفين من صنعاء (حق البترول).
وتارة امام مكاتب الإغاثة باحثا عن لقمة عيشه التي لاتصل إلا بعد عناء '' وتارة في هموم مع أسرته من غلاء المعيشة 'ومصاريف المدرسة والجامعة وغيرها من متطلبات الحياة. هكذا أصبحت حياة المواطن متعبه وصعبه ليس في عدن فحسب وإنما في كل المدن اليمنية جنوبا وشمالا . لم يلاقي هذا المواطن لا الشفقة ولا الرحمة من المسئولين الذين أصبحوا بلا قرارات وبلا صلاحيات وبلا تعزيزات ماليه أو عينيه. البنية التحتية مدمره والشوارع مكسره والمجاري في استمرار لاتنضب مياؤها على الإطلاق ' اليوم وبعد ثمانية أشهر وبعد مرور اشد وأقوى الأزمات التي مرت بها البلد من حرب ودمار و أزمات جمة ومفتعله لم نلاقي إي حلول منصفه من المعنيين بالأمر في الداخل سوى التطبيل والتزمير للشرعية والتحالف دون إي انتقادات أو تساؤلات للمسئولين كانوا يمنيين أو من قوى التحالف العربي لم يشرح لهم هذا المسئول المعني بالأمر كان في الإغاثة أو الإدارة عن الوضع الحقيقي للبلد وما يعانيه هذا المواطن من أزمات مختلفة .
طبعا لاننكر دور التحالف الايجابي في الوقوف إلى جانب المقاومة الجنوبية في حربها ضد الغزاة ممثله بالحوثي وصالح'ودعمه المقاومة بالسلاح وأمور أخرى ' ولكن ماذا بعد ! ماذا بعد ياقادة الشرعية! ويا قوات التحالف! وماذا بعد ياقادة المقاومة! أما آن لكم ان تنظروا إلى حولكم'إلى ماذا يحتاج هذا الشعب وهذا المواطن الذي أكل عليه الدهر وشرب'أين الأمن وتعزيز الدعم الأمني والاقتصادي وضبط البلد التي أصبحت تتهاوى'وازداد فيها الانفلات الأمني القتل العمد(مسلسل الإغتيالات) للرموز والقادة والضباط الجنوبيين المتواصل على مدى أكثر من عشرون عام' وكذلك النهب والبسط على الأراضي وممتلكات المواطن والدولة والفوضى المتراكمة' كلها تصفيات واستحواذ والنيل من حق هذا الشعب الذي عانى ولازال يعاني الويلات منذ أمد طويل.
اليوم الكهرباء لها ثمانية أشهر متوقفة كليا على بعض مدن لحج وردفان والضالع ويافع والصبيحة' وكذلك المياه والغاز الذي يتلاعب به تجار السوداء بدون وجود إي ضوابط أو مراقبه 'لم تحرك السلطات المحلية الشرعية ساكنا ولاحتى قادة الجبهات من المقاومة الجنوبية لم نرى إي تواصل حقيقي بين المقاومة وقادة السلطة الشرعية وإنما أخبار تروج لها في مواقع التواصل الاجتماعية ونشرات الأخبار والفضائيات لا اقل ولا أكثر.وبرغم ان الحديث طويل عن كل هذا لكن هذا اختصار عما هو حاصل في البلد.كما نريد من الكل التعاون مع قادة المقاومة الذين يعملوا بجد ومع النقاط الأمنية وخلق روح مشتركه وان نكون قريبين من بعضنا البعض لا بعيدين.ودمتم.