دعا نشطاء منظمات المجتمع المدني بمحافظة الضالع المنظمات الدولية والمحلية إلى لفتة إنسانية للمحافظة التي تعيش خارج نطاق اهتمام الجميع وفي مقدمتهم الحكومة اليمنية والرئيس عبدربه منصور هادي . وقال النشطاء المدنيون أن محافظة الضالع تفتقر إلى ابسط مقومات العيش الكريم وهي بحاجة إلى انتشالها من أوضاعها المتردية التي تعيشها منذ سنوات .
وأضافوا بأن الضالع أكثر محافظة تعرضت للدمار والقتل والتهجير في الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع صالح على عدن والجنوب وبقية المحافظات اليمنية .
وأكدوا أن غياب مؤسسات الدولة وانعدام الخدمات كليا مثل الكهرباء والماء والنظافة للشهر الثامن على التوالي قد تسبب بمشاكل جمة لسكان المحافظة المهمشة .
واوضحوا أن المنظمات الدولية والمحلية لم يكن لها حضور على مستوى المشاكل والانتهاكات التي تعرضت لها الضالع على ايدي ميليشيا الحوثيين وصالح فعليها أن تلفت للضالع ولو متأخراً .
وطالبوا المنظمات الدولية والمحلية إلى زيارة الضالع والوقوف أمام الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها المحافظة وتقديم الدعم النفسي وما يمكن تقديمه للسكان الذين يعانون ويلات التهميش والمعاناة .
ودعوا حكومة الشرعية والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الى اعادة النظر لمحافظة الضالع والاهتمام بتوفير الخدمات لسكانها وناسها الذين قدموا كل التضحيات في التصدي للميليشيات الغازية للجنوب .
وخاطبوا الرئيس هادي بالقول لقد حققت الضالع اول انتصار عسكري ضد ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع صالح ومنحت التحالف تحرير اول محافظة في البلاد فهل تستحق كل هذا التهميش والتجاهل واللامبالاة .
كما ناشدوا دول التحالف العربي ومركز الملك سلمان والإمارات المتحدة العربية إلى التفاتة إنسانية للضالع وتقديم المساعدات الإنسانية لسكانها الأبطال الذي رسموا اروع ملاحم البطولة في التصدي لعناصر الميليشيات .
وأشاد النشطاء المدنيون بجهود محافظ محافظة الضالع الأستاذ فضل الجعدي لما يبذله من جهود في سبيل انتشال المحافظة المدمرة من وضعها المزرى .
ودعوا الحكومة اليمنية والرئيس هادي الى مساندة جهود المحافظ الجعدي والوقوف إلى جانبه في سبيل خدمة الضالع وإعادة تطبيع الحياة في المدنية وتفعيل مؤسسات الدولة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها الكهرباء والصحة والتعليم ومرتبات الموظفين .
