دعا محافظ محافظة حضرموت الدكتور عادل باحميد الخطباء وأئمة المساجد والصحفيين والإعلاميين إلى القيام بدورهم في تعزيز القيم التي عرف بها أبناء حضرموت على مر السنين . وحث المحافظ في لقاء جمعه مساء يوم الاثنين بمدينة سيئون بمجموعة من الدعاة والخطباء والإعلاميين من مختلف مديريات وادي حضرموت على بث روح الأمل والتفاؤل في المجتمع وتجنب خطاب الكراهية . وذكر المحافظ برسالة المنبر ووسائل الإعلام وما يجب أن تقوم به في تعزيز جهود أجهزة الدولة المختلفة . وأوضح أن السلطة المحلية تفتح صدورها لأي نقد بناء يسهم في حل المشكلات وتخفيف المعاناة . وتتطرق إلى ما تعانيه بعض وسائل الإعلام الرسمية من شحة الإمكانيات، داعيا إلى استمرار العمل بحسب الممكن المتاح . وتحدث في اللقاء عدد من الدعاة والخطباء والإعلاميين مستعرضين بعض المشكلات في الأوقاف ووسائل الإعلام . حضر اللقاء الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي والوكيل المساعد عبدالهادي التميمي ومدير عام مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بالوادي والصحراء أسامة أحمد علي .
*من راضي صبيح عارف بامؤمن تعليقات القراء 182765 [1] بعض الأسئلة المحيّرة ؟! الثلاثاء 01 ديسمبر 2015 سعيد الحضرمي | حضرموت نريد أن نعرف من حضرة المحافظ، ما الذي جرى في المكلا عاصمة حضرموت ؟! وأين ذهب عسكريو المنطقة العسكرية الثانية ؟! والقاعدة في المكلا، جُلها يمنيين شماليين وقليل حضارم، فهل صحيح ان عسكريو المنطقة العسكرية الثانية هربو من معسكراتهم في المكلا وتركوها للقاعدة بقيادة (باطرفي)، ثم عادوا إليها بملابسهم المدنية، وهم يحمون القاعدى الآن، فالمسلحون اليمنيون الشماليون منتشرون في المكلا، وتحسبهم قاعدة وما هم إلا يمنيون شماليون.. وأسأل المحافظ لماذا هربت غلى الرياض ولم تهرب إلى سبئون حيث توجد أسرتك، وتوجد المنطقة العسكرية الأولى بقيادة الحليلي الذي يدّعي أنه يُؤيّد الشرعية، ولكنه لم يقاتل لا الحوافيش ولا القاعدة الموجودة في عاصمة حضرموت، الذي يدّعي الحليلي أنه يحميها ؟! ولا ندري ممن يحميها !! وآخر سؤال للمحافظ الإصلاحي الحضرمي (ماهو موقفه ورأيه في حرب غزو الجنوب الأولى التي جرت عام 1994م ؟! ولا مستقبل للشعب الجنوبي ولا لأجياله القادمة، إلا بفك إرتباطه من الوحدة اليمنية المتعفنة، وإستعادة كامل حقوقه الشرعية المغتصبة بالقوة والحرب، وفي مقدمة تلك الحقوق، حقه في تقرير مصيره وإستعادة دولته وكرامته ومقدراته.