بمناسبة تعيين الاخ د/ محمد قباطي وزيرا للإعلام ... ارسل اليه رسالتي هذه واقول فيها له وللإخوان الكرام جميعا تربطني علاقة اخوية وصداقة صادقة بالاخ د/ "محمد عبدالمجيد قباطي " كما تربطنا علاقة سياسية جنوبية ... علاقة نُكن فيها كثيرا من الاحترام والتقدير لشخص الدكتور قباطي وذلك لما لمسناه دوما من شفافية فيما ينتهجه من سياسة وعمل تجاه القضية الجنوبية التي لم يخرج نفسه من إطارها وهي ما يجمعنا سياسيا بالأخ الدكتور قباطي . واليوم والاهم من ذلك نتوجه بهذه الرسالة اليه وبعد سماع نباء تعيينه وزيرا للإعلام لنقول له نتمنى من الله ان يواصل عمله كما عهدناه صوتا من اصوات الحق التي ناصرت قضية الشعب الجنوبي وأكدت مرارا وتكرارا انتمائها الجنوبي اولا واخيرا ! وهذا ما ندعو الله له ان يظل كما عهدناه وان نلمس في ظل توليه وزارة الاعلام الكثير فيما يخص ويخدم القضية كقضية شعب ووطن لاشك ان من مصلحة أي شخصية سياسية جنوبية ان تقدم لها ما يتناسب مع ما يطالب به السواد الاعظم من ابناء الجنوب الا وهو استعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن ! التي بوسع ومقدور أي مسؤول جنوبي ان يجعل منها هدفه السياسي حتى وان كلفه ذلك ! نتمنى من الاخ العزيز د/ محمد قباطي ان لا يقع كما وقعوا كثيرا من قبله في محاربة كل صوت جنوبي واعتقد انه يتذكر الممارسات التي تمت ضد طاقم "قناة عدن " الفضائية قبل شهور في الرياض وكيف قدم الاعلاميين فيها استقالاتهم الجماعية التي على اثرها تواصلت معه واطلعته على ما يؤكده (الاعلاميين الجنوبيين ) من الممارسات الاستفزازية من قبل بعض قوى نفوذ الاحزاب الشمالية ! ويومها اكد رفضه ذلك واكد لي انه سيتواصل مع الجهات المعنية بخصوص ما حدث لطاقم قناة عدن الفضائية ! وهذا وغيره ما جعلنا نكن جل الاحترام والتقدير للأخ د/ قباطي نتمنى له التوفيق ونتمنى ان يكون له اسهام ايجابي تجاه "الاعلام الجنوبي "صحفيين "ومواقع اليكترونية "وصحف "داخل الوطن وخارجه، هذا وكلنا ثقة في قدرته على العمل بشجاعة واقتدار ووفقا للمرحلة وما يتحدث به الواقع قبل ان تتحدث عنه وسائل الاعلام وعلى مستوى ضرورة الحل السياسي في اليمن كدولتين جنوب وشمال ! قضية فشل المخلوع صالح في انهائها كما فشل في طمس هوية شعب "الجنوب " كما ستفشل أي دولة او نظام في انتهاج نفس السياسة وبأي طرق كانت .