الفقيدة "جميلة جميل" الإعلامية الجنوبية (العدنية) عانت الويلات من ظنك العيش بعد التهميش والإقصاء لها من قبل إدارة (قناة عدن) السعودية التي يسيطر عليها إعلاميي حزب الإصلاح اليمني، ومن قبل مسئولي (شرعية معاشيق) وقد عبرت عن ما عانته بما كتبت في منشورها الشهير .. "جميلة جميل" رفضت التسول على أبوابهم وفضلت السفر الى "صنعاء " ليس لكونها تؤيد هناك القتلة "الحوافيش " التي طالما شتمتهم وطالما نددت بما عملوه ويعملوه بشعب الجنوب وعلناً من على منبر القناة التي تدفع الشرعية لعتاولتها ملايين الدولارات لتلمع الوجوه الدخانية القبيحة ، نعم . ذهبت خوفا من التهديدات التي تتلقاها كل يوما من الزبانيات المقربة ومن همجية الإرهاب الأسود .. مع تحفظنا على ذهابها، لكن !. ربما لأنها وصلت الى طريق مسدود .. وهذا الأمر سيتخذه كثير من المظلومين ان لم تغير (شرعية معاشيق) من سياساتها وتقوم بمحاسبة (شلة الأنس) الذين فاحت روائح فسادهم المتعفن ونشرت المواقع الكثير منه قديماً وحديثاً. لقد صرخت "جميلة" صرخة من كل أفواه المظلومين الذين كانوا يتغنوا بالشرعية وهمشتهم كما همشت وتهمش الى اليوم الشرفاء الثوار الجنوبيين الذين يعانوا الويلات من ظنك العيش.. ستظل " صرخة جميلة جميل" تدوي فوق رؤوس الفسدة والإرهابيين وتورق مضاجعهم هؤلاء القتلة .. وستخرج مئات بل الآف من الجميلات الآتي لن يسكتن عن الظلم جنبا الى جنب مع الثوار من رجال الجنوب وفي الوقت الذي سيختاروه ..