قام الدكتور/حسين عبدالرحمن باسلامة رئيس جامعة عدن اليوم بزيارة إلى كليات الطب (الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، المختبرات)، للإطلاع على سير التحضيرات والاستعدادات النهائية للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي الجديد، وذلك بعد انتهاء الفصل الدراسي الثاني التعويضي بنجاح وإجراء امتحانات المفاضلة للطلاب الراغبين بالدراسة في كليات الطب وإعلان نتائجها بشفافية كاملة. وأستمع الأخ/رئيس الجامعة خلال الزيارة من أ.د/سوسن محمد باخبيرة القائمة بأعمال عميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن إلى الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل عمادة ومنتسبي كلية الطب لإنجاح العام الدراسي الجامعي المنصرم وذلك بعد إعادة تأهيل الكلية إثر الدمار الكبير الذي أصابها نتيجة الحرب الإجرامية التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح على مدينة عدن. بدوره نوه الدكتور/حسين باسلامة إلى النجاح الكبير الذي حققته القائمة بأعمال عميد الكلية التي كانت السباقة والمبادرة بمعية ثلة من منتسبي الكلية للعمل المباشر لإعادة تأهيل مبنى الكلية وقاعاتها وتفعيل نشاط الكلية وتطبيع الحياة الأكاديمية فيها في وقت قياسي وفي ظل وجود عراقيل وصعاب جمة، مما أسهم في الحفاظ مستقبل مئات الطلاب بكلية الطب وعدم ضياع عامهم الدراسي الفارط رغم ان البعض راهن على استحالة عودة الدراسة لكلية الطب بسبب الخراب الذي طالها وحاول أن يدخل الاحباط واليأس إلى نفوس أساتذة وطلاب الكلية. في غضون ذلك استعرضت اللجنة المختصة بنتائج امتحانات المفاضلة للقبول بكليات الطب أمام رئيس الجامعة الآليات الصارمة والدقيقة التي اتبعتها اللجنة وفقا للوائح الأكاديمية والقوانين الجامعية التي استندت إلى المعايير الأكاديمية في القبول، وكذا انتهاجها السرية في عملية التصحيح لملفات الامتحانات..، حيث تم وضع رقم سري لكل ملف بدلاً عن الأسماء، وتم تشكيل لجان أكاديمية لتصحيح الملفات بحيث تتم عملية تصحيح الملف الواحد من قبل عدة أساتذة، يختص كل أستاذ بتصحيح جزء من أسئلة الملف فيما يقوم أستاذ أخر بتصحيح جزء أخر من الأسئلة وهكذا..، بحيث يستحيل في هذه الحالة حدوث أي خروقات في عملية التصحيح للملفات. وأكدت اللجنة أن الشفافية والدقة في تطبيق المعايير الأكاديمية والقوانين واللوائح الجامعية شكل بوصلة عملها في كل الإجراءات التي اتبعتها في امتحانات القبول في كليات الطب، بعد ان تسلمت الكلية قوائم أسماء الطلاب المتقدمين من نيابة شئون الطلاب والذين تنطبق عليهم شروط دخول امتحانات المفاضلة..، منوهة ان اللجنة اعتمدت وحسب اللوائح الجامعية المقرة نسبة 50% من نتيجة الثانوية العامة، ونسبة 50% من نتيجة امتحانات المفاضلة، كمعيار تجميعي للدرجات المحصلة لكل طالب. وأشارت اللجنة إلى ان أبواب لجنة للتظلمات مفتوحة لاستقبال أي تظلم من أي طالب خاض امتحانات المفاضلة ولم يحالفه الحظ في بلوغ الدرجات المطلوبة للنجاح للالتحاق بالدراسة بكليات الطب..، كما ان ابواب الكلية رحبة وبكل شفافية لأي شخص لمن يريد الاستفسار أو التأكد أو التعرف على أي إجراء..، مشيرة إلى أن محافظة عدن، ومحافظة لحج ومدينة الضالع حصلوا على المراتب الأولى والنصيب الأكبر في عدد الطلاب الذين نجحوا في امتحانات القبول للالتحاق بالدراسة في كليات الطب، وتفاوتت أعداد الذين نجحوا في عدد من المحافظات، في حين كانت أعداد الطلاب من محافظاتشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى منعدمة. إلى ذلك أعرب الأخ/حسين باسلامة عن استنكار جامعة عدن، أساتذة وموظفين وطلاب للحملة المغرضة غير المبررة والافتراءات الباطلة التي استهدفت عمادة كلية الطب بجامعة عدن والنظم واللوائح والقوانين الجامعية، التي استندت إليها كليات الطب في كل إجراءات القبول لامتحانات المفاضلة وبكل شفافية. وتقدم الأخ رئيس الجامعة بخالص شكره وتقديره للأستاذة الدكتورة/سوسن محمد باخبيرة المشهود لها بدورها الريادي في إعادة الحياة التعليمية الأكاديمية لكلية الطب بجامعة عدن عقب الحرب مباشرة..، مشيراً إلى انها كانت أول من قام بالعمل على إعادة تأهيل مبنى الكلية للعمل واستئناف الدراسة الجامعية للطلاب. وأضاف بتقديم شكره إلى زملائه عمادة كليات الطب ونواب العمداء ورؤساء الاقسام في كل الكليات الطبية بجامعة عدن، وأمنائها العامون والموظفين والطلاب الذين رسموا لوحة جميلة في إعادة الحياة المشرقة لكلية الطب في المجالات كافة. رافق الدكتور/حسين باسلامة في زيارته لكليات الطب، واستماعه للقائمين بعمادة كليات الطب وللجان القبول، الدكتورة/سوسن محمد باخبيرة القائمة باعمال عميد كلية الطب، والدكتور/صالح قاسم الجفري القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة، والدكتور/محمد السقاف القائم باعمال عميد كلية طب الأسنان، والشيخ/عبدالحكيم الحسني قائد المقاومة في مديرية خورمكسر بعدن، والدكتور/عبدالناصر الوالي الشخصية الأكاديمية والطبية في كلية الطب ومدينة عدن، والدكتور/محمد طه شمسان مدير عام العلاقات الدولية بالجامعة. تعليقات القراء 186688 [1] اصلاح الجامعة والفساد المنظم لنهب المال العام الثلاثاء 29 ديسمبر 2015 محسن الكازمي | ابين ان ابرز ما جاءت به المبادرة الأكاديمية لإصلاح جامعة عدن هو رصد الخروقات والتجاوزات الإدارية والمالية الأكاديمية وضمان عدم تكرارها في المستقبل والتي بدأت جهود القائمين عليها منذ يوليو 2015 م. و أعلنت منذ بدايتها المسوغات والدوافع والأهداف والأدوات والآليات المنفذة للمبادرة ولاقت تلك الخطوة مباركة الاغلبية ، و من ضمن أهدافها إرساء قيم العدل والمساواة والإنصاف في التعامل وإحياء اللوائح والقوانين المجمدة . وفي ظل الجهود التي بذلت ولا زالت من قبل أعضاء مبادرة إصلاح جامعة عدن إلا ان هناك عددا من المحسوبين على المقاومة الجنوبية ( عليهم تهم مالية و معروفون بالاسم – أحدهم سافر الى الرياض سابقا ضمن الوفد إياه واختلس مبالغ مالية ) ساعدوا على إيقاف قرار تعيين د. محسن حسين الكازمي عميدا لكلية الحاسب الالي بدلا عن د. نوال عبدالله سالم الصلوي وكانت لهم اليد الطولى في بقائها في منصبها. وكان عدد من الاساتذه الذين يدرسون في الكلية والمجلس الطلابي قد طالب رئاسة الجامعة بمحاسبة العميدة على الفساد وعمليات النهب المنظم للمال العام من رسوم الطلاب للسنوات السابقة الذي يفوق ال 350 مليون ريال هي تقريبا المبالغ المحصلة منذ قرار تعيينها في العام 2009م. وللتغطية على الفساد المنظم لنهب المال العام اصدر رئيس الجامعة القرار رقم (861) بتاريخ 19/ 12 / 2012م بشأن منح (مركز الحاسب الالي سابقا - حاليا كلية الحاسب الالي) استقلالية مالية . ولا زال الفساد المنظم لنهب المال العام مستمرا و الان برعاية جديدة سيستمر.