في وسط المدينة حيث الكثافة السكانية العالية وبجوار مراكز القوى ..تقع مدرسة صلاح الدين الايوبي .. المدرسة التي تقف حائراً عند زيارتها والمرور بفصولها وتفكر ماذا قدمت لهم الدولة او وزارة التربية والتعليم غير المبنى الذي بداء بالانهيار في اجزاء مختلفة منه ولم يتم اتخاذ اي اجراء غير رفع وارسأل ورق الى مدير التريبة الذي يظل منشغل طول الوقت بالاوامر والتحويلات والمناقصات الوهمية .. على هذا الوضع يتلقى الطلاب التعليم في المدرسة على ارض الفصول..وعند السؤال اين الكراسي والماسات المقدمة من الوزارة يرد بعض المدرسين انها في الورشة الفنية الخاصة بصيانة كراسي المدارس في المحافظة..!! لماذا لم يتم صيانتها خلال الاجازة الصيفية ..!! نصف الحصص الدراسية اليومية يقضيها الطلاب بلا مدرسين والنصف الاخر في ظل مدرسين لا يطيقون التدريس وهمهم هوا الخروج والذهاب للعمل الاخر الخاص.. ويقول اولياء امور الطلاب انه يتم بيع حصة هذه المدرسة من الكراسي والماسات والكتب للمدارس الاهلية وقد قدمو اكثر من شكوى ولكن لاحياة لمن تنادي ..!! ووجه اولياء امور الطلاب نداء عاجل لوزير التربية ومدير مكتب التربية في المحافظة..لانتشال التعليم والطلاب من الدمار والضياع ويحملونهم المسؤلية الكاملة لما يحدث من استهتار بالتعليم وأدواته ووسائله , متجاهلين او عن قصد بذالك ان التعليم هوا الرافد الأساسي في بناء الفرد والمجتمع والدولة الحديثة المتطورة... ياتي هذا ضمن الحملة التي تقام من قبل مجموعة من الشباب من اجل انقاذ التعليم.. *من- حمزة الجماعي.....تصوير - عصام الكمالي