/ حمزة الجماعي- تصوير/ عصام الكمالي في وسط المدينة حيث الكثافة السكانية العالية وبجوار مراكز القوى ..تقع مدرسة صلاح الدين الأيوبي .. المدرسة التي تقف حائراً عند زيارتها والمرور بفصولها، وتفكر ماذا قدمت لهم الدولة أو وزارة التربية والتعليم غير المبنى الذي بدأ بالانهيار في أجزاء مختلفة منه ولم يتم اتخاذ أي إجراء غير رفع وإرسال ورق إلى مدير التربية الذي يظل منشغلاً طول الوقت بالأوامر والتحويلات والمناقصات الوهمية.. على هذا الوضع كما في الصورة، يتلقى الطلاب التعليم في المدرسة على أرض الفصول..وعند السؤال: أين الكراسي والماسات المقدمة من الوزارة؟ يرد بعض المدرسين أنها في الورشة الفنية الخاصة بصيانة كراسي المدارس في المحافظة..!! لماذا لم يتم صيانتها خلال الإجازة الصيفية!!.. نصف الحصص الدراسية اليومية يقضيها الطلاب بلا مدرسين والنصف الآخر في ظل مدرسين لا يطيقون التدريس وهمهم هو الخروج والذهاب للعمل الآخر الخاص.. يقول أولياء أمور الطلاب إنه يتم بيع حصة هذه المدرسة من الكراسي والماسات والكتب للمدارس الأهلية وقد قدموا أكثر من شكوى ولكن لا حياة لمن تنادي ..!! ووجه أولياء أمور الطلاب نداءً عاجلاً لوزير التربية ومدير مكتب التربية في المحافظة..لانتشال التعليم والطلاب من الدمار والضياع ويحملونهم المسؤولية الكاملة لما يحدث من استهتار بالتعليم وأدواته ووسائله , متجاهلين بذلك بقصد أو بدون قصد أن التعليم هو الرافد الأساسي في بناء الفرد والمجتمع والدولة الحديثة المتطورة... يأتي هذا ضمن الحملة التي تقام من قبل مجموعة من الشباب من أجل إنقاذ التعليم.