أقيمت دورة تدريبية قبل ايام بمشاركة من معهد AMIDEAST وبتمويل يصل ميزانيته 3 ملايين ونصف المليون دولار من منظمة (USAID) الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إطار (مشروع تنشيط الشباب) تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة. وحضر في هذه الدورة العديد من طلاب امديست ذكوراً وإناثاً وكذلك شباب من نادي شمسان ونادي الميناء ونادي روضة وغيرة من الأندية الرياضية والثقافية في مختلف محافظات الجمهورية منها صنعاء ومأرب وعمران وعدن . هذه الدورة تهدف إلى تغيير فكر الشباب اليمني والارتقاء بها نحو فكر أفضل وتتضمن عدة نشاطات رياضية ترفيهية وثقافية, سيشارك فيه عدد من الشخصيات الاجتماعية والدينية للتواصل مع الشباب في الفئات ما بين 14 –35 من خلال نشاطات سيشرف عليها الشباب بأنفسهم حيث كانت لصحيفة 14اكتوبر فرصة اللقاء بهم وخرجت بهذا المحصلة.
لقاء وتصوير:إسحاق قاسم غلام التقينا أولاً بمسئول برامج المشروع والمتحدث باسم مديرة مشروع تنشيط الشباب الأستاذ وضاح عبدا لله حيث أفادنا قائلاً: أشكركم على تواجدكم كصحافة رسمية في هذا المشروع قد تناولت هذه الدورة العديد من المواضيع الهادفة لملىء أوقات الشباب بأعمال تطوعية ومن هذه الأنشطة :كيفية التخطيط لنشاط تثقيفي وكيفية التواصل مع أعضاء الفريق وكيفية انخراط الشباب في مجتمعهم المحلي وبالتالي تحديد واختيار أعضاء المشاركين ووصف أحوال الشباب قبل النشاط و ما هي مدة النشاط والتحديات التي تواجه الشباب عند إقامة المشاريع وما هي متطلبات المجتمع والأندية ويهدف المشروع هذه أيضا بكيفية ثقة الشاب بنفسه وبتقديم وإدارة المشاريع والمنح الصغرى في خدمة مجتمعة وأوضح أن الاعتناء بالشباب هو حجر الزاوية للحكومة؛ كون الشباب يمثلون اليوم الشريحة الأعظم في المجتمع, وهي الشريحة التي لا تزال تواجه الفراغ والبطالة . من جانبه تحدث المدرب محمد سعيد بأن هذا المشروع يتضمن تسهيل وتعزيز العلاقات الايجابية بين الشباب والمجتمع وأضاف بأن إنشاء شبكة الأصدقاء هي من ضمن هذا المشروع وفي الوقت ذاته يشمل تدريب المدربين وتوفير المعدات الخاصة للأندية الرياضية ويهدف مشروع تنشيط الشباب أيضاً أعطاء مبالغ نقدية للشباب الذين شاركوا في هذا المشروع أبتدا من 100 دولار لتجديد النوادي الرياضية والثقافية الشبابية مثل إصلاح بعض الآلات الرياضية وتوفير أدوات لعبة الكاراتيه والملاكمة وغير ذلك من تشجير وإصلاح بعض المعدات الكهربائية وتوفير سلة المهملات لذا إنا أشكر الشعب الأمريكي على هذا الدعم الجميل لليمن. ومن جانب أخر أكد الشاب أسامة بلعيد : وما أجمل من هذا المشروع وهذا الدعم الذي تقدمة أمريكا لليمن إنا أولاً أريد إن اشكر الشعب الأمريكي على هذا الدعم والتمويل الجميل نعم إنني قد استفدت الكثير من هذا الدورة ومن هذا المشروع الذي عقد في نادي الميناء الرياضي الثقافي تعلمت من هذا المشروع كيف تثق بنفسك أولاً الذي لم استطعت إن اتعلمه في مدرستي وتعلمت أيضا كيف ندير المشاريع الصغيرة بمبلغ لن يتجاوز المائة دولار نعم أنني وفرت وقدمت من خلال هذا المبلغ البسيط من مراوح وأميال وأوزان وصيانة جزئية لصالة كمال الأجسام في نادي الميناء وتكرمت في فندق كورال الكائن في خور مكسر وحصلت على شهادة من قبل المنظمة الأمريكية لتفوقي في هذا الدورة. إما الأخت ابتسام عبده: تصف بأن هذا المشروع جميل جداً صحيح بأنة ورشة عمل طوعي ولكن في الوقت نفسه ينشط الشباب وفي الأول والأخير كل هدا العمل الذي قمنا به يرجع لنا ولأنديتنا من خلالها تعلمنا كيف نقنع الآخرين وكيف نطرح الثقة بأنفسنا وإضافة إلى إن تعلمنا كيف نتعاون فيما بيننا البين في إدارة مشاريعنا من توفير تجهيزات لاعبين الملاكمة في النادي نعم إنني أكملت هذا المشروع بنجاح وتكرمت من قبل الشعب الأمريكي وألان أسعى لتقديم مشروع أو بالأصح منحة أخرى وفي أخر كلمة لي أود إن أختمها بالشكر للمنظمة الأمريكية على تقييم هذا المشروع وعلى هذا التكريم الحلو مرسي. وفي لقائنا مع رئيس نادي الميناء المحامي معاد سعيد حسن قال: بأن تطوير الأندية وتحسين أوضاعها وميزانيتها شي رائع وجميل نعم هناك تطورات وإنجازات كبير من قِبل الشباب والشابات المشاركين في هذا الدورة ولا ننسى المنظمة الأمريكية التي قدمت وبدلت قصارى جهدها في تقييم هذا المشروع وتأهيل شباب النادي بكيفية شراء معدات وأدوات وتقديم منح صغرى تعود لفائدة النادي ،وإدارة النادي أيضاً ساهمت في مساعدة هذه المنظمة بفتح قاعة الاجتماعات الكبرى وقاعة الثقافة لإجراء ذلك الدورة وأريد من الشباب الاستمرار والمزيد من التقدم لان في الأول والأخير هذا النادي ليست ملك لنا إنما ترجع لكم يا أيها الشباب فحافظوا عليها واستمروا في تطويرها والله في عونكم ودمتم سالمين.