ناشد مزارعي دلتا أبين القائمين على وزارة الزراعة والري ومجلس الوزراء ورئيس الجمهورية بسرعة العمل لإيجاد حلول عمليه تعيد صيانة وتأهيل قنوات مياه السيول . وقال في شكواهم ان السيول الموسمية للعام 2015 ذهبت إلى البحر دون ان يستفاد منها لري الأراضي الزراعية وتغذية المياه الجوفية نظراً للقنوات الترابية التي تجرفها مياه السيول والتي من المفترض ان تكون إسمنتية كذلك ذلك ولم تحرك الجهات ذات الاختصاص سكاناً. وتأتي مناشدة مزارعي دلتا أبين للجهات المختصة بعد ان تقطعت بهم السبل من كثرة المتابعات التي لم تلقى إي استجابة لدى السلطات المحلية المتمثلة في محافظ المحافظة والقائمين على فرع مكتب الزراعة في أبين. ويطالب المزارعين وزير الزراعة احمد الميسري بسرعة معالجة مشكلة قنوات السيول ومحاسبة المقصرين في أداء واجبهم وإعادة النظر في انتقاء القيادات الإدارية للمكتب الزراعة في أبين كون هذا القطاع مرتبط ارتباط مباشر بحياة الناس من عدة نواحي في الغذاء والاقتصاد و يعتاش منه شريحة واسعة تعتمد على العمل الزراعي. الجدير بالإشارة ان المساحة الزراعية في حوض دلتا أبين تبلغ 82.000 ألف فدان منها 22.000 الف فدان تروى من وادي حسان 62.000 الف فدان تروى من وادي بناء وتوجد شبكة ري مكونة من خمسة سدود تحويلية على وادي بناء وأكثر من 5000الف منشأه توزيعية من جسور كبيره وصغيره على القنوات الرئيسية والفرعية و800 كيلومتر طولي من القنوات الرئيسية والفرعية والحقلية وأكثر من 1000الف بوابه حديدية على السدود و المنشآت الأخرى لتصريف المياة.
وعانت هذه الشبكة من عدم الصيانة الدورية لعدة سنوات في الفترة الأخيرة وذلك لعدم توفير المخصصات المالية لفرق الصيانة والتشغيل للإدارة المختصة بإدارة شبكة الري في أبين كذلك عدم توفير الآليات والمعدات الخاصة لأعمال الصيانة بعد ان تم نهب جزء كبير منها في حرب صيف 94 وحرب2011 وأصبحت هذه الشبكة معرضة للانهيار في إي لحظة لعدم صيانتها منذ سنوات. من قيس الشاعر