دشنت يوم السبت بمدينة المكلا حملة ميدانية توعوية تحت شعار (معنا نشعل الآمل لمكافحة حمى الضنك ) والتى تنفذ من قبل فريق شمعة الامل التطوعي بالتنسيق مع منظمة كينونة العالمية فرع حضرموت والمجلس الاهلي الحضرمي ومكتب وزارة حقوق الانسان ومنظمة حضرموت الصحية . وفي افتتاح الحملة التي اقيمت بجولة بن عزون بحي العمال عصرا وفى المساء بحديقة الطفل بالمكلا والذي هدف الى ايصال التوعية باهمية وأعراض ومخاطر مرضى حمى الضنك للمواطنين بشكل مباشر . الاخت صابرين الكربي مديرة مكتب حقوق الانسان ورئيسة منظمة كينونة العالمية بحضرموت اشارت فيها الى أهمية هذه الحملة في نشر التوعية بمخاطر هذا المرضى الذي وصل الى تزايد في حالات الاصابة والوفيات في مدينة المكلا .
واكدت ان الهدف هو خدمة المجتمع الحضرمي في ظل تدهور الاوضاع خاصة في المجال الصحي في المدينة وتوصيل رسالة للمجتمع ككل بان الوقاية خير من العلاج وتكاتف الجميع من كافة الجهات المعنية من اجل القضاء على هذا الوباء الخطير واضافت الى ان منظمة كينونة ومكتب حقوق الانسان بحضرموت سبق وان نفذ ورشة عمل بعنوان حضرموت تستغيث . فهل من مغيث حضرها عدد من المسؤلين في الصحة والسلطة والمجلس الاهلي وكانت هذه بداية عمل الحملة . شاكرتا جهود كل المتطوعين من الدكاترة والممرضيين والممرضات وتفاعل المجتمع المحلي مع فعاليات هذه الحملة . الاستاذ خالد الحمد منسق منظمة كينونة العالمية بحضرموت قال بان هذا العمل ياتي ضمن اولويات المنظمة في الاسهام المجتمعي وهذا يحتاج الى مساهمة الجميع من منظمات التدخل في هذا المجال . شاكرا دعم المجلس الاهلي الحضرمي ممثل في رئيس المجلس الشيخ عمر بن صالح الجعيدي الذي تفاعل مع الحملة وقدم دعما ماليا قدره 500 الف ريال يمني من اجل المساهمة في أنجاح فعاليات هذه الحملة . عضو فريق شمعة امل التطوعي الشاب محمد فريد مثنى اشار الى ان الفريق هدف الى الآسهام بناء مجتمع توعوي فقمنا بعمل هذه الفكرة التوعوية واسندتها منظمة كينونة العالمية من أجل المبادرة في عملية التوعية بشكل فاعل . وشارك فى الحملة ممثل مكتب وزارة الصحة والسكان بساحل حضرموت خالد الكلدي بكلمة توعوية حول اهمية الكشف المبكر في المراكز الصحية بالمدينة والآعراض التي تظهر على المصاب بحمى الضنك وسبل الوقاية منه . فيما اكد عدد من الدكاترة والممرضين و الممرضات المشاركات بان مدينة المكلا أصبحت اليوم منكوبة لهذا نحن كامتطوعين نحاول نفعل دور الطبيب ليس في العيادة وصرف الآدوية بل بالنزولات الميدانية للمواطنين من أجل التوعية ونحن كادكاترة عاطلين عن العمل بسبب توقف الجامعة لهذا حرصنا على القيام بهذا العمل التوعوي المجتمعي الانساني الخيري والتعريف بشكل رئيسي باهمية الوقاية قبل العلاج . واشاروا دور الحكومة والصحة والمنظمات من أجل القضاء على هذا الوباء وهي محاربة مستنقعات المياه في مختلف الاماكن وتفعيل الرش بالمبيدات فى الآحياء ورفع القمامات بشكل دوري هذه العوامل التى تساعد على إنتشار الحشرات مثل البعوض وغيرها فى كافة الآماكن السكنية .