قال قيادي بارز في الحراك الجنوبي اليوم الاثنين ان الحركة السياسية التي انطلقت في الجنوب منذ العام 2007 ولاتزال متصاعدة حتى اليوم على استعداد تام للتخلي بمطلباتها بإستقلال الجنوب عن الشمال كنوع من الدعم لحركة الإحتجاجات في لشمال الذي انتصر على الجنوب في الحرب الأهلية التي شهدتها اليمن في العام 1994 . وقال عبدالله حسن الناخبي وهو قيادي أثارت تصريحاته الأخيرة لغطاً في وسط الشارع الجنوبي ان الحركة الوطنية الجنوبية بعد رحيل نظام الرئيس علي عبدالله صالح سيتنازل عن مطلبه المتمثل في فك الارتباط وذلك حباً للثورة وللمد الجماهيري في كل المحافظات.
وكان الناخبي يتحدث إلى صحيفة "أخبار اليوم" التي يملكها لواء بارز في الجيش اليمني هو علي محسن الأحمر قالت أنها ستنشر نصا كاملا لحوارها مع الناخبي يوم غد الثلاثاء.
وقال الناخبي في حديثه للصحيفة :" بأن صالح هو الذي فرض على الجنوبيين أن يطالبوا بفك الارتباط معه ومع نظامه كونه رفض الانصياع لمطالبهم.
وقال أنه برحيل الرئيس صالح سيتم الاحتكام للعقل والمنطق وطاولة الحوار لتقديم الرؤية الصحيحة لقضية الجنوب بما يجعل أبناء المحافظات الشمالية يتفاعلون معها وإيجاد مخارج للحفاظ على بقاء الوحدة الوطنية. واعتبر وجود اللواء الركن/ علي محسن إلى جانب الثورة ضماناً لعدم وجود حرب أهلية، كما اعتبر أبسط هدية يمكن أن يقدموها الحراك للثورة الشعبية السلمية هو إعلان الحراك لأبناء الشمال أن أبناء الشعب سيبقون موحدين بعد رحيل النظام.