قال الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب بمحافظة الضالع عبدالكريم النعوي في تصريح له ان المجتمعات التي تتحلى بصفات التسامح والتصالح وتعيشها كسلوك واقعي ملموس فانه يسود حياتها الامن والاستقرار والطمأنينة والتطور والازدهار باعتبارها من اسمى واقدس الصفات الانسانية النبيلة التي امرنا الله تطبيقها بطرق خلاقة مفيدة للجميع . وأشار النعوي بالقول :"مجتمعنا الجنوبي العربي حريص على روح الاخاء والمودة والوئام والتآزر فيما بينه البين وبحاجه الى الوقوف يدا واحده لمواجهة اعدائه والتخلص من الثغرات والفرص التي يحاولون الاعداء العبور من خلالها لإبقائه في وضع احتلال دائم غارقا بالمشاكل ضعيفا وعاجزا عن حماية ذاته ووطنه، فقد جعل من مناسبة التصالح والتسامح الجنوبي عيداً وطنيا يحتفل فيه كل عام يتوافد طوعا بحشود كثيفه الى العاصمة عدن لإنجاح المليونيات متوقعين ان تكون مليونية هذا العام مميزه ايجابا عن سابقاتها كونها تأتي وقد حرر المقاومين الجنوبيين الابطال معظم واهم اجزاء وطنهم الجنوب". ودعا النعوي كافة مناضلو وجماهير الضالع البواسل ومناضلي وجماهير الجنوب عموما للزحف الى العاصمة عدن لإحياء وانجاح مليونية التصالح والتسامح المقر اقامتها يومي 12و13يناير الجاري 2016م في ساحة العروض بمدينة خور مكسر كتعبير عملي للتأكيد على تطبيق مبدأ التصالح والتسامح قولا وفعلا في مختلف جوانب الحياة". وقال النعوي إن شعب الجنوب الثائر سيوجه عدة رسائل خلال مهرجان التصالح والتسامح اهمها :- رسالة تضامن مع مواطني العاصمة عدن ومع محافظهم ومدير امنهم والاشادة بأدوارهم المشرفة والالتفاف حولهم والتنديد بكافة الجرائم وبمرتكبيها وبالجهات التي تقف خلفها . رسالة شكر وتقدير الى دول التحالف العربي بقيادة الشقيقتين السعودية والامارات لوقوفها ودعمها شعب الجنوب ومقاومته الباسلة ونطالبها مضاعفة الدعم للجنوب وتكثيف الضربات الحربية ضد الاحتلال اليمني والقضاء عليه عاجلا . اعتبار عملية التصالح والتسامح الجنوبي هدف اساسي وسامي لشعب الجنوب الذي وجه صفعة قوية في جبين الاحتلال ورسالة واضحة لاستكمال تحرير واستقلال الجنوب واستعادة دولته كاملة السيادة وعاصمتها عدن خلال العام الجاري 2016م انشاء الله .