تلقت صحيفة (عدن الغد) اتصالات هاتفية من أهالي بلدة مكيراس الجنوبية شاكين من الحصار المفروض على البلدة منذ بداية العدوان الذي شنه الحوثيون وحليفهم المخلوع صالح على البلدة منذ مارس (آذار) من العام المنصرم. وقال سالم العوذلي المسئول الإعلامي لحلف قبائل العواذل ل(عدن الغد) إن مكيراس , محاصرة غذائيا ودوائياً وإعلامياً, ولم تصلها اي معونات غذائية او دوائية وان كل المعونات التي قدمتها منظمات دولية لنازحي مكيراس لم تصلهم". واتهم العوذلي وسائل الإعلام التابعة للشرعية اليمنية ومنها بممارسة حصار إعلامي على مكيراس. وقال ان تلك الوسائل التي كان من المفترض ان تتحدث عن مكيراس وأبين وتنقل ما يعتمل فيها من أحداث وما يعانيه أهاليها من معاناة متواصلة منذ 2012م , لكن تلك الوسائل تمارس سياسة الانفصال تجاه كل ما هو جنوبي ويرتبط بالجنوب". وقال العوذلي " خلال الأشهر الماضية انتقدنا مراسلي وسائل الإعلام الخليجية والعربية والدولية (وأغلبهم شماليون) على خلفية عدم تناولهم لأحداث مكيراس وما يعانيه أهاليها من حصار وتشريد , رغم تزويدنا لهم عبر المكتب الإعلامي لحلف قبائل العواذل بتسجيلات مرئية ومعلومات لكن دون جدوى". ودعا العوذلي الحكومة الشرعية إلى رفع الحصار عن بلدة مكيراس, ومد أهاليها بالمعونات الغذائية والدوائية ورفع الحصار الإعلامي عنها, وخصوصا من قبل القنوات التابعة للشرعية اليمنية.