فندق القصر الصرح السياحي لمدينة عدن والذي عانى الأمرين أثناء الحرب الضروس التي دارت رحالها في مدينة عدن المسالمة والتي أصابه التخريب ونهب ممتلكاته و اصبحت بتاع على قارعه الطريق في الأسواق والتي تم استيرادها من أوروبا بالعملة الصعبة ... أصبح الأن شبه بالوقف ولم تحل مشكلته سوى وعود جوفاء لا تغني ولا تسمن من جوع ولا زال اصحاب الحق متلهفون لذوي الاختصاص بالتكرم وحل مشكلته وعودة الفندق لحضن الشركة القابضة والتي تمتلك الحقوق الشرعية وحق الملكية والتي تكبدت خسائر ضخمة لإعادة تأهيله وتشغيله بنظام عالمي كفندق دولي وواجهة لعدن لاستقبال زوارها من كبار الوفود والشخصيات كرمز سياحي لعروس البحر الأحمر وتأمل شركة أساس أن تلفت السلطة المحلية لمدينة عدن هذه المعضلة تجنباً للجوء للمحاكم والقضاء فالشركة لن تسكت عن حقها وكلنا نأمل من ذوي الاختصاص أن يتم حل المشكلة ودياً لكي نحافظ على هذا المنجز الحضاري والسياحي الكبير والذي هو مفخرة لعدن ولأبناء عدن. فالأمل كبير في الحكومة والسلطة المحلية وعلى رأسهم المحافظ المناضل/ عيدروس الزُبيدي في التجاوب مع طرحنا لما يخدم ويعود بالفضل لأبناءها وحتى يظل هذا الصرح شاهداً على تقدم ورقي الخدمات السياحية الفندقية لمدينة عدن التي تستحق كل الخير والعطاء وبذل الجهود الكبيرة لإعادة روح المدينة والتحضر بعد أن فقدتها من جراء مجموعة استولت على الفندق وأبت إلا أن تحوله إلى ثكنه عسكرية وجعلت منهم مجرد أطلال يكفي الأشباح وليس فندق عالمي يضاهي أرقى الفنادق في دول العالم وتأهيل وتشغيل الفندق يعود بالنفع والفائدة لأنباء عدن خاصة وأن يقوم بإدارته أحد ابناءها من ذوي الخبرة التي اكتسبها في انجلترا وجمع عمالة وموظفيه من عدن وتعود الملكية للشئون الاجتماعية والعمل (المتقاعدين المدنيين ) والتي كما يقال لأشخاص حسب أدعاء بعض ضعاف النفوس فلماذا لا تخدم عدن بعودة الفندق لأصحابه ونعمل على عودة عدن للحياة المدنية والطبيعية ولا يفوتنا هنا أن تذكر شكر وتقدير الأستاذ يحيى القائم بأعمال شركة أساس باليمن لصحيفة عدن الغد على اهتمامها المهني وحرصها على عودة الحق لاصحابة الذين واجهوا صعوبات جمة في إيصال صوتهم ومعرفة الحقيقة ناصعة واضحة معالمها للعيان وذلك على لسان مدير الشركة حسب ما سمعناه منه.