في اللقاء الذي جمع نائب رئيس الجمهورية خالد بحاح بعدد من قيادات المنطقة العسكرية الرابعة يوم الاثنين بمدينة عدن اطلق الرجل وعدا بان الحكومة ستباشر عمليات تجنيد الآلاف من الشباب ضمن صفوف قوات الجيش والامن . لم يكن هذا الوعد الحكومي هو الأول حيث سبقته عدد من الوعود لكن هذا الوعد جاء في ظل تحذيرات جادة من ان الوضع الامني والعسكري في مدينة عدن وصل إلى مرحلة صعبة للغاية . ينتظر قطاع واسع من الناس في عدن ومحافظات جنوبية أخرى ان يتحول الوعد الحكومي إلى حقيقة الأمر الذي من شأنه ان يحسم الجدل الدائر بخصوص ملف دمج المقاومة بالجيش والامن . يمثل الملف الامني والعسكري احد ابرز الملفات التي شكلت تحديا حقيقيا للحكومة الشرعية في المناطق المحررة وحسمه يعني ان الحكومة باتت قادرة على الانتقال إلى ملفات أخرى لاتقل اهمية عن الملف الأول .