شركة الغاز توضح حول احتياجات مختلف القطاعات من مادة الغاز    التصعيد العسكري بين الهند وباكستان يثير مخاوف دول المنطقة    التصعيد العسكري بين الهند وباكستان يثير مخاوف دول المنطقة    كهرباء تجارية تدخل الخدمة في عدن والوزارة تصفها بأنها غير قانونية    استشهاد امرأة وطفلها بقصف مرتزقة العدوان في الحديدة    الحكومة: الحوثيون دمّروا الطائرات عمدًا بعد رفضهم نقلها إلى مطار آمن    مجزرة مروعة.. 25 شهيدًا بقصف مطعم وسوق شعبي بمدينة غزة    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الحاج علي الأهدل    صنعاء تكشف قرب إعادة تشغيل مطار صنعاء    وزير النقل : نعمل على إعادة جاهزية مطار صنعاء وميناء الحديدة    بيان مهم للقوات المسلحة عن عدد من العمليات العسكرية    سيول الأمطار تغمر مدرسة وعددًا من المنازل في مدينة إب    الأتباع يشبهون بن حبريش بالامام البخاري (توثيق)    الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته لرفع الحصار عن قطاع غزة    الصاروخ PL-15 كل ما تريد معرفته عن هدية التنين الصيني لباكستان    صنعاء .. هيئة التأمينات والمعاشات تعلن صرف النصف الأول من معاش فبراير 2021 للمتقاعدين المدنيين    صنعاء .. الصحة تعلن حصيلة جديدة لضحايا استهداف الغارات على ثلاث محافظات    وزير الشباب والقائم بأعمال محافظة تعز يتفقدان أنشطة الدورات الصيفية    فاينانشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض رسوم جمركية على بوينغ    خبير دولي يحذر من كارثة تهدد بإخراج سقطرى من قائمة التراث العالمي    الزمالك المصري يفسخ عقد مدربه البرتغالي بيسيرو    وزارة الأوقاف تعلن بدء تسليم المبالغ المستردة للحجاج عن موسم 1445ه    الجنوب.. معاناة إنسانية في ظل ازمة اقتصادية وهروب المسئولين    اليوم انطلاق منافسات الدوري العام لأندية الدرجة الثانية لكرة السلة    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الاربعاء 7 مايو/آيار2025    دوري أبطال أوروبا: إنتر يطيح ببرشلونة ويطير إلى النهائي    عشرات القتلى والجرحى بقصف متبادل وباكستان تعلن إسقاط 5 مقاتلات هندية    النمسا.. اكتشاف مومياء محنطة بطريقة فريدة    دواء للسكري يظهر نتائج واعدة في علاج سرطان البروستات    إقالة بن مبارك تستوجب دستوريا تشكيل حكومة جديدة    مكون التغيير والتحرير يعمل على تفعيل لجانه في حضرموت    في الدوري السعودي:"كلاسيكو" مفترق طرق يجمع النصر والاتحاد .. والرائد "يتربص" بالهلال    بذكريات سيميوني.. رونالدو يضع بنزيما في دائرة الانتقام    وزير التعليم العالي يدشّن التطبيق المهني للدورات التدريبية لمشروع التمكين المهني في ساحل حضرموت    تتويج فريق الأهلي ببطولة الدوري السعودي للمحترفين الإلكتروني eSPL    طالبات هندسة بجامعة صنعاء يبتكرن آلة انتاج مذهلة ..(صورة)    بين البصر والبصيرة… مأساة وطن..!!    التكتل الوطني: القصف الإسرائيلي على اليمن انتهاك للسيادة والحوثي شريك في الخراب    بامحيمود: نؤيد المطالب المشروعة لأبناء حضرموت ونرفض أي مشاريع خارجة عن الثوابت    الرئيس المشاط: هذا ما ابلغنا به الامريكي؟ ما سيحدث ب «زيارة ترامب»!    النفط يرتفع أكثر من 1 بالمائة رغم المخاوف بشأن فائض المعروض    الوزير الزعوري: الحرب تسببت في انهيار العملة وتدهور الخدمات.. والحل يبدأ بفك الارتباط الاقتصادي بين صنعاء وعدن    إنتر ميلان يحشد جماهيره ونجومه السابقين بمواجهة برشلونة    أكاديميي جامعات جنوب يطالبون التحالف بالضغط لصرف رواتبهم وتحسين معيشتهم    ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    انقطاع الكهرباء يتسبب بوفاة زوجين في عدن    رسالة من الظلام إلى رئيس الوزراء الجديد    وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    المصلحة الحقيقية    أول النصر صرخة    مرض الفشل الكلوي (3)    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بحث وتحليل: هلاك الشعب في الاستثمار القادم.. لهذه الأسباب!
نشر في عدن الغد يوم 08 - 03 - 2016

تلقت صحيفة (عدن الغد) رسالة بحثية من قبل الباحث في اعمال التنمية المستدامة الشاملة نبراس عبدالجبار مصطفى , رئيس منظمة نبراس للتنمية البشرية.
عدن الغد تنشر الرسالة البحثية كما وصلتها" مناشدة
إلى السيد رئيس الجمهورية
المشير / عبدربه منصور هادي
خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان ابن عبدالعزيز آل سعود
حفظكم الله ورعاكم
أما بعد .. الموضوع / تأسيس مجموعة شركات بنك الجزيرة العربية الإسلامي في اليمن
كنّا قد ذكرنا في الجزء الأول لسلسلة رؤيتنا لمحافظة عدن عن إدارة العوامل النفسية في محافظة عدن بتاريخ 17/2/ 2016 م على صحيفة عدن الغد الإلكترونية بإسترجاع مصانع وشركات الجنوب تحت ظل الوحدة اليمنية بقيادة مجموعة شركات بنك الجزيرة العربية الإسلامي المقترح إلا أننا نرى أن الأمور تتسارع لفتح الإستثمار من قبل الإمارات أو تركيا أو المملكة العربية السعودية نفسها في عدن واليمن ونحب أن نذكر أن أي إستثمار في اليمن الآن سيعمل على تحويل رجال السلطة والسياسة إلى حشد من رجال الدولة مسلوبي الإرادة لما سوف تقوم بعمله الشركات متعددة الجنسية والتهديد بهروب رؤوس أموالها مالم تستجيب االدولة لمطالبها وإن كانت على حساب الأرض والإنسان ولهذا تم إقتراح بنك الجزيرة العربية الإسلامي لمكافحة العولمة النَفاثة والتي ستهلك الحرث والنسل ولمعرفة أهداف البنك التي حاولنا إخفائها لحين طلب المشروع من الدولة نتقدم إليكم بهذه الجملة من الأهداف التي آن الأوان لأظهارها قبل أن تحل علينا المصائب والكوارث وإن كلفت أرواحنا بسببها ليعرف الناس ما يدور حولهم :

أهداف تأسيس البنك :
1) منع أي إستثمارات خليجية أو تركيا أو أجنبية إلا عن طريق مجموعة شركات بنك الجزيرة العربية الإسلامي ولتوضيح هذه النقطة نزد التوجه إلى :

معرفة المؤامرة الصهيونية للوطن العربي وعودة اليهود إلى اليمن وعدن :
تحدث العديد من الباحثين والعلماء المسلمين عن زوال دولة إسرائيل وأستدلوا بآيات من القرآن الكريم وأرقام الجمَل العربية لزوال دولة إسرائيل في العام 2022 وكذلك توقعات المخابرات الأمريكية لذلك ونقلا عن موقع بوابة الشرق عن نهاية دولة إسرائيل :

المخابرات الأمريكية تؤكد في تقرير سري "دولة إسرائيل لن تكون كوجودة في عام 2025 "
"اليهود يعودون إلى بلدانهم التي هاجروا منها إلى فلسطين "
توقع تقرير جديد للمخابرات الأمريكية, تلاشي دولة الكيان الصهيوني في عام 2025م, وأوضح أن اليهود ينزحون إلى بلدانهم التي جاؤوا منها إلى فلسطين , منذ الفترة الماضية بنسبة كبيرة, وأن هناك نصف مليون أفريقي في الكيان الصهيوني سيعودون إلى بلادهم خلال السنوات العشر القادمة إضافة إلى مليون روسي وأعدادا كبيرة من الأوروبيين.
وأشار التقرير الذي أعدته 16 مؤسسة استخبارية, وهو تقرير مشترك تحت عنوان "الإعداد لشرق أوسط في مرحلة ما بعد إسرائيل"
يعتبر الغرب أن زوال دولة إسرائيل أصبح وشيكا نظرا لمخططاتهم مسبقا و لرجوعهم إلى القرآن والاديان وإلى دراسة الأحداث الناجمة عن العشوائية الصهيونية في القتل والتشريد وهي الآن تسعى إلى تقسيم العرب للمرة الثانية من دول إلى دويلات هزيلة لا تستطيع مجاراة الغرب واليهود وتكريس جهودها في دعم إيران التي لها مشروع دولة عظمى برعاية صهيونية تطمح إلى تنفيذها بدعم غربي كطرف مستفيذ من تأسيس هذه الدولة على أنقاض الدول العربية والإسلامية لتوزيع اليهود في مناطق الماء والثروات وخطوط التجارة العالمية كما حدث في العراق في شراء اليهود لأراضي 200 كيلومتر في تل عفر ( نرجوا العودة إلى تقرير وحش البحيرة نظرية الموت ) وتوسع اليهود في المنطقة خروجا من فلسطين إلى الدولة العظمى لإسرائيل وهي من الفرات إلى النيل وثم السيطرة على الوطن العربي بأكمله وضرب قبلة بيت المسلمين وانتقال اليهود من صنعاء وعموم اليمن إلى صعدا لم يكن ايضا على سبيل التنقل ولكن لمخطط مسبق لم يتفطن إليه المسلمون وهو السعي لشراء أراضي أكبر مخزون احتياطي للنفط في العالم والذي يعادل 34% من احتياطي النفط العالمي من صعدا مرورا بالجوف ونجران وعسير وجيزان,وما قد يتعجب حدوثه الجنوبيين هو عودة اليهود إلى عدن بجنسيات يمنية بمواليد عدنية وشراء الأراضي التي يتقاتل عليها الآن مرتزقة الجنوب والمقاومة ومن قبلهم الشماليين وكذلك نزوح اليهود إلى حضرموت بعد العمل على فصلها عن إدارة الدولة بقسادة كلا من شركتي نكسن وتوتال .ولهذا فقبل أن تحل علينا المصائب المتوالية علينا توجيه إعلامنا في مختلف المجالات وإن كان بتبني قنوات إعلامية جديدة غير خاضعة للدولة بتنسيق سعودي للحول بين مؤامراتهم علينا قبل فوات الأوان .
2) ضمان مصالح المسلمين و الشعب اليمني شمالا وجنوبا لمكافحة العولمة الصهيونية الباحثة عن مواقع الثروات في اليمن ومكافحتها بشكل نسبي على صعيد إرتفاع الأسعار العالمية التي يخطط لها ويعيش بعدها 20 % من سكان العالم فقط, والهروب من فخ العولمة بشكل نسبي.
3) تأسيس شركة أنظمة حماية ومراكز أبحاث لتطوير أنظمة الحماية بالشراكة الخليجية اليمنية اليابانية الصينية المقترحة في مجموعة شركات بنك الجزيرة العربية الإسلامي وتدريب متخصصين لكشف ثغرات الأنظمة والتطوير العلمي لها لتجنب ما قد يحصل في اليمن لتركيعها كما حدث لمصر بعد حاثة الطائرة الملفقة والضغط على مصر بأن تولي أعمالها الأمنية لشركة أنظمة حماية عالمية تقوم بحماية أمنها وطبعا ستكون يهودية.
4) جلب أرباح حكومية إضافية وتقليص النفقات الأسرية عن طريق بيع المنتجات بأسعار مخفضة ولمكافحة الفساد التجاري والاحتكاري لبعض التجار والشركات وخاصَة في المواد الغذائية والاستهلاكية لوقف التلاعب بأقوات الشعب في أوقات الرخاء والشدة لتأمين الأمن الغذائي القومي والإحتياطيالغذائي, كمشروع إنشاء أفران ومخابز المجموعة في عموم اليمن بفتح ثلاث مخابز متفرقة في كل مديرية معبأة أنواع القمح والذرة بكميات كفيلة بتغطية احتياج المنطقة للعديد من الشهور حتى أثناء الحروب.
5) العمل الحثيث مع وزارة الزراعة ووزارة الثروة السمكية لتحقيق الأمن الغذائي القومي والاستثمار خلاله لتغطية الاحتياج الخاص لدول الجزيرة العربية بتدارك الحصول على البدور الطبيعية من السوق العالمية قبل تغطية السوق العالمية بالبذور المعدلة جينيا التي لا نستطيع استخدامها لأكثر من مرة التي تقوم بتوزيعها معامل ومخازن يوم القيامة في الاسكا للسيطرة على سوق الغذاء العالمي وتحويل العالم بأسره تحت رحمتهم .
6) تجنب المخاطر المحدَقة بالإقتصاد اليمني القومي والمترتبة بالضغوطات التي تمارسها شركات الإستثمار متعددة الجنسيات العالمية والعربية كذلك على الحكومة اليمنية لتقديم تسهيلات أكثر أو التهديد بهروب رؤوس الأموال وتأثيرها على الإقتصاد القومي اليمني.
7) حماية جميع الموارد الطبيعية اليمنية من أيادي العابثين من الشركات العالمية كما قد حدث مسبقا من قبل شركات النفط والغاز والثروة السمكية وميناء عدن (والذي سيحدث أيضا مستقبلا إن لم نتفطن لذلك) ومعرفة مقدار الإنتاجية الحقيقية للموارد والتي كانت تخفيها الشركات العالمية والمحلية والمخلوع والإصلاح ومرتزقتهم من اليمن.
8) التخطيط لتأسيس عملة نقدية لدول الجزيرة العربية من الذهب والفضة أو قيام البنك بعملية توزيع العملة النقدية الجديدة من الذهب والفضة مع بقاء الأوراق النقدية ومواجهة المؤامرة ووقف عمليات الإحتيال التي تخلفها الأوراق النقدية والتي يتلاعب بها الماسون ضد شعوب العالم والتي تنذر بكارثة عالمية مستقبلية عندما لن تكون للأوراق النقدية أي قيمة نقدية .(للتعريف تعتبر الأوراق النقدية أكبر عملية احتيال في تأريخ البشرية لأن العملة الحقيقية هي الذهب والفضة سابقا والأحجار الكريمة أيضا مستقبلا ولهذا يسعى اليهود إلى السيطرة على المنظومة العالمية من هذه الموارد )
9) مكافحة إرهاب الربا الذي تتعامل به جميع البنوك الربوية وكذلك البنوك التي تدعي أنها إسلامية والتي يعمل كلا منها إلى إستخدام حساب ضخم يتم فيه تجميع أرصدة المواطنين العملاء وتحويله إلى بنوك العالم لإستثماره في الربا أيضا ثم تقوم البنوك العالمية بدورها بإستثمار هذه الأموال في دعم الحروب وتقسيم الدول وزرع الفتن وخلق الصراعات للإستيلاء على موارد تلك الدول التي يمنح مواطنوها أموالهم إلى اليهود ليدمروا أوطانهم بها, مع العلم أنه عند إيداعك مبلغ 100 دولار أمريكي فإن البنك يقوم بإصدار وثيقة سند دين عليه بقيمة 90 بالمئة ويبقي في حسابك مبلغ 10 بالمئة فقط وتحول التسعين بالمئة الأخرى إلى هذا الحساب الضخم للبحث عن الأرباح الإضافية الربوية التي يبحث عنها المسلمون العرب الأثرياء.
10) إشراك أبناء اليمن ودول الخليج معا في التطوير العلمي والعملي وتوطيد العلاقات الإنسانية والإجتماعية بين دول الجزيرة وما سيعود به من النفع للمشاركة في أعمال التنمية في اليمن مع ضمان التدريب المتواصل لموظفي المجموعه لحماية مصالح المجموعة والإقتصاد القومي اليمني لتأثيره الفعَال على نهج وسلوك المجتمع اليمني ورفع مستوى ومكانة الموظف اليمني ومساواته بسائر إخوته الأشقاء من دول الجزيرة في الأجور على حسب المؤهلات العلمية والقدرات التطويرية والكفاءة ( وهذا ما كانت تتهرب منه الشركات العالمية والمحلية على حد سواء).
11) تقليص المصروفات الإدارية للمجموعة وكذلك المرافق الحكومية وذلك عن طريق شراء كميات ضخمة من مواد النظافة والمكتبيات وجميع المشتريات الإدارية والمتعلقة بالمجموعة ككل والحصول على خصم الكميات الذي تناله الشركات من شراء الكميات الكبيرة وكذلك هي الحال بالنسبة للعمالة المتخصصة التي قدمنا لها دورا بارزا في بعض مشاريع المجموعة الجديدة.
12) ضمان الحصول على الضرائب المقترحة في الجزء الثالث من سلسلة رؤية لمستقبل مدينة عدن 2.5% على القطاع الخاص للشركات العالمية الكبرى للإسهام بتطوير التعليم .
13) بناء الإقتصاد الإسلامي الإنساني والمبني على قواعد الشريعة الإسلامية بعيدا عن الأنظمة الإقتصادية في البنوك الأخرى الإسلامية التي تدّعي أنها إسلامية.

* · مجموعة شركات بنك الجزيرة العربية الإسلامي :
تقوم فكرة بنك الجزيرة العربية الإسلامي بتأسيس أول بنك إسلامي بشراكة يمنية سعودية وخليجية مضاف لها الدول المستثمرة بنسب الثلث لليمن والثلث لدول الخليج والسعودية الداعمة والثلث الأخير للشركات المستثمرة بقواعد فقهية في أصول البيع والشراء والإستثمار الربحي الحلال المشرًع في الإسلام والذي يعتمد على بيع المنتجات من السلع والخدمات التي هي أصلا من منتجات البنك نفسه (وليس كما تفعل البنوك التي تدعي أنها إسلامية بوضع أرباح على منتجات ليست لها أصلا) وتلامس إحتياج المجتمعات التي هي رأس مال البنوك وعملائه دون أرباح لصالح العملاء من خلال تحويل جميع الشركات والمصانع التي سيتم إسترجاعها لدولة جنوب اليمن سابقا إلى إدارة هذه المجموعة مثل شركة اليمدا للطيران وشركة التجارة وشركة النصر وشركة الغاز ومصنع الغزل والنسيج وشركات الإصطياد والملاحة وكافة شركات ومصانع دولة الجنوب سابقا والشركات التي نطمح إلى تأسيسها أو ضمَها أيضا ضمن مجموعة شركات بنك الجزيرة العربية الإسلامي شريطة أن يتم تخصيص مجال واسع لهذه المجموعة في الإقتصاد الخليجي للدول الراعية للمجموعة وفتح أسواق عالمية بعدها تسعى المجموعة إلى تطوير أعمالها والإستثمار العالمي عبرها وتشكيل التهديد الفعلي للعولمة وإظهار قوة المسلمين الإقتصادية عبر الإقتصاد الإسلامي الجديد الذي ندعوا إليه ( الإقتصاد الذي لا يهدم المجتمعات والذي هدفه الأساسي خدمة البشرية ) ومن أبرز أهداف البنك هي إيضاح الصورة الكاملة من قبل دول الخليج ما إذا كانت طامعة في ثروات اليمن أم أنها تسعى إلى تحقيق الإقتصاد الإسلامي الجديد لمكافحة العولمة والمخاطر والمؤامرات العالمية ضد المسلمين أصحاب الثروات الطبيعية والتكامل في الإقتصاد الجغرافي كحال اليمن.
إن أعمال المجموعة كثيرة فمنها مشروع إنشاء أفران ومخابز المجموعة في عموم محافظة عدن بفتح ثلاث مخابز متفرقة في كل مديرية معبأة بأنواع القمح والذرة بكميات كفيلة بتغطية احتياج المنطقة للعديد من الشهور حتى أثناء الحروب وكذلكالأكاديمية المهنية وهي عبارة عن شركة مقاولات بطريقة ربحية تعود فوائدها على الطلبة والمجموعة وأبرز برامجها برنامج تحدي الفقر بالتخصص المهني والوظيفي والتي تعلم منظمات المجتمع الدولي بأن( لا تعطيني سمك و علمني كيف اصطاد) ومشروع بناء وحدات وأبراج سكنية على طراز إسلامي للمواطنين كحق من حقوقهم المعيشية على الدولة ومشروع استثمار متنفسات مهملة وأراضي من الدولة لإنشاء متنفسات وملاعب حديثة ومسابح للمواطنين في عموم مديريات محافظة عدن بطريقة ربحية رمزية تجاري الأوضاع الإنسانية والإجتماعية في عدن ومرحلتها الثانية تأسيس أكاديمية عدن الرياضية الأولى لكرة القدم والسباحة في اليمن والتي قام الدكتور عزام خليفة بوضع تصور مسبق عنها.
ومنها كذلك معمل تدوير المخلفات وإشراك أبنائنا من عمال النظافة فيه للإرتقاء بمستواهم المعيشي و مصنع المواد القرطاسية بشراكة صينية لتقليص المصروفات الإدارية لأعمال المجموعة والمؤسسات الحكومية و كذلك منها الدواجن واللحوم والأسماك والخضروات والفواكه والقطن والمزروعات والبذور والأسمدة وتموين البواخر واستخدم الإدارة الإلكترونية في البيوع والشراء وأحدث الأنظمة المتطورة لمكافحة الفساد المالي والإداري في جميع أعمالها والارتكاز على النظافة وجودة المنتجات والخدمات المقدمة من قبل المجموعة لمنافسة القطاع الخاص وبقوة وإجباره على تقديم الأفضل لهذا الشعب كما أننا نسعى إلى التوسع لعمل جميع تلك المشاريع في جميع المحافظات الجنوبية أولا ثم الشمالية لتوسيع نطاق أعمال المجموعة التي تعمل لأجل أهداف إنسانية وربحية في نفس الوقت .
على أن يتم إستخدام إحدى أبرز معالم دولة الجنوب سابقا وهو مبنى فندق عدن كموقع رئيسي لإدارة المجموعة والذي نطمح أن يظل معلما بارزا لخدمة المجتمع الجنوبي لتجنب تحويله إلى برج تجاري لأحد أصحاب رؤوس الأموال وإستمرار خصخصة المعالم التأريخية في عدن .

1) الشراكة بين اليمن ودول الخليج والمواطن :
يرجع عدم إهتمام المواطن بالمرافق الحكومية والمصالح العامة للوطن لأسباب عديدة أهمها عدم إهتمام الدولة أصلا بالمواطن وجعله في آخر مهام أعمال التنمية في البلاد والذي أصاب المواطن بشعور اللامبالاة بالمصالح العامة ولإسترجاع هذه الحيوية لدى الموطن وجعله يفكر بالمصلحة الجماعية وحقه الضائع توجب علينا جعله شريكا في الحياة الإقتصادية والمنافع الحكومية أيضا عن طريق طرح نسبة عادلة مقدارها مابين خمسة بالمئة إلى أعشار الواحد بالمئة على حسب حجم الشركة في المجموعة فكلما كانت الشركة كبيرة قلت نسبة أرباحها للمواطن العامل والموظف فلا يجوز إعطاء موظفي شركة اليمدا للطيران بعد إسترجاعها بإذن الله نسبة 5% مقارنة بنسبة عمال النظافة في شركة تجميع المخلفات لكي لا يزيد التفاوت الطبقي بين المواطنين بتدخل حكومي وتلك النسب ستساعد على الإرتقاء بمستوى المواطن المعيشي وتبرز دوره في المحافظة على مالة ومحاسبة المدراء على زيادة المصروفات الإدارية أو أي أعمال إحتيال على المال العام والخاص للمواطن و التي تمنع نمو المؤسسة وتوسعها وسوف يتم إحتساب نسبة أخرى كذلك لعوام المواطنين الآخرين بعد المسح الميداني الذي ستقوم به مراكز الشؤون الإجتماعية للنهوض بالمجتمع في محافظة عدن وصولا إلى باقي المحافظات.

إن ملامسة مشاعر وأفكار الجنوبيين لهي من أهم عوامل التنمية المساعدة في بناء الدولة الجديدة والمحافظة على الإستقرار الأمني من خلال وقوف المواطن الجنوبي جنبا إلى جنب مع الحكومة الجديدة ومجلس التعاون الخليجي لتوعية الأبناء والأحفاذ الذين قام الأباء أنفسهم بزرع الوطنية والقومية للدولة الجنوبية في أنفسهم من دون أن يتعرف عليها الأبناء ولم يعيشوها ومن دون أن يعلم الأباء أنفسهم من زرع فيهم تلك القومية المخالفة لديننا لأغراض تقسيم الدولة العثمانية الإسلامية سابقا وتقسيم الدول العربية حاليا بإسم التقسيم الطائفي الديمغرافي والقومي وفصل الطاقة عن الكثافة لبقاء الدول مقسمة وهزيلة ولا تستطيع مجاراة المؤامرات المتعددة للعالم الجديد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.