أولا: فهم سلوكيات الطفل جيدا لابد من فهم سلوكيات أطفالكم جيدا، فهذا يساعدكم على بناء ثقتهم بأنفسهم بطرق أكثر سهولة. ثانيا: تنمية صورة الطفل الإيجابية الناس الذين لديهم صورة إيجابية عن أنفسهم يستمتعون بحياتهم ويتحملون المسؤولية في المواقف الصعبة. والأمر نفسه بالنسبة للأطفال، فمن أجل بناء ثقة الطفل بنفسه، على الوالدين إشعار الطفل بها. وهذا الشعور لا يوجد بالفطرة، بل يتكوّن في البيئة المحيطة بالطفل. وتعتبر الإشارات سواء اللفظية أو غيرها مهمة لتسليم الطفل رسالة الثقة بالنفس. فالثقة التي ينميها الكبار في نفس الصغار تجعلهم قادرين على مواجهة أي تحديات جديدة أو ممارسة نشاطات معينة لأول مرة، وبالتالي إحراز النجاح. ثالثا: إعطاء الطفل الفرصة ليجرب بنفسه صحيح أن تجربة الطفل ربما تتسبب في فوضى، لكنها تحتاج منا للصبر، وعندما ينجح بتكليفه بأشياء تناسب سنه، لابد من تشجيعه. للصبر والثقة دور كبير في هذا الأمر. اعطِ لطفلك الوقت والمساحة ليجرب أمرا جديدا. دعوه يتعلم من أخطائه وكونوا إلى جانبه وساعدوه إذا طلب منكمِ ذلك. كونوا فخورة به سواء نجح أو فشل. فالطفل الواثق من نفسه لا يخاف من تجربة أمور جديدة ويستمتع بالتعلم من المواقف التي يواجهها. رابعا: تحدثي إليه بعبارات واضحة عليك أن تمتدحي طفلك وأن تكون كلماتك صريحة وواضحة مثل: ان تقولي "أنت ولد ممتاز" (أحب طريقتك في تنظيف غرفتك )أو (أنتِ بارعة في ترتيبك لغرفتكِ يا ابنتي، ولديكِ موهبة رائعة في التنسيق) وإذا أخطأ الطفل فعلينا تصحيح الأمر دون اللجوء للصراخ في وجهه. فالطفل يحتاج معرفة الخطأ دون أن نرتكب نحن أخطاء في حقه، فلا حكمة من ذلك، بل بالهدوء والاتزان نملك القدرة على التوجيه. خامسا: كوني قدوة حسنة غالبا ما يتعلم الأطفال من سلوك والديهم والكبار من حولهم. فهم يقلدون سلوكيات الكبار سواء الحسنة أو السيئة، لذا لا تتلفظي بألفاظ نابية أمام طفلك، ثم تطلبي منه أن يكون مؤدبا، لا تذكري صديقتك أو جارتك بسوء أمام ابنتك، فستقلدك حتما، والأخلاق الحميدة تنبت أشجارا طيبة. لا تعاملي أطفالك بقسوة فالسلوك السيء يترسب في نفوسهم حتى الكبر، ويقلدون آباءهم بنفس الطريقة. نحن نبني ثقة الطفل بنفسه ليكون ناجحا في الكبر. سادسا: تجنبي الضغط الشديد على طفلك فهذا يضر بثقته بنفسه كثيرا، لا تضغطي عليه، حتى لا يهرب من المسئولية، كلفيه بواجب أو عبء على قدر عمره، حتى يمكنه النجاح فيه وبالتالي بناء الثقة بنفسه.