قال الاخ سعيد شيباني الامين العام للمجلس المحلي لمديرية التواهي بانه قد آن الأوان لاتخاذ اجراءات عاجله من قبل الاخ فخامة رئيس الجمهورية والاخوة في مجلس التعاون الخليجي لانقاد الكهرباء والمياه بالعاصمة عدن التي تعد من المحافظات الحارة... وقال أمين عام التواهي بالقول :"العاصمة عدن هي من قدام العواصم التي تم فيها تشييد محطات الكهرباء من قبل الاحتلال البريطاني و الرفاق السوفييت في السبعينات من القرن الماضي، وقد حظيت هده المحطات بالإهمال المتعمد والخروج عن الجاهزية اثناء حكم المخلوع صالح وربط تزويد عدن بالكهرباء من المحطة الغازية بمارب وهي المحطة التي تامر بأمر المخلوع صالح ومرتزقته ،ولم تستطع محطات كهرباء عدن بتغطية المحافظة اثناء قطع التوليد الواصل من المحطة الغازية".
وأضاف بالقول :"كذلك الحال لشبكات المياه والصرف الصحي بعدن التي تعد من اقدم الشبكات على مستوى دول الجوار والعالم العربي ووصلت قيادة مؤسستها المحلية بعدن حاليا الى طريق مسدود لتسير النشاط بها بسبب قدم هده الشبكات وعدم توفير الموازنات المالية للمؤسسة وعزوف الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة عن دفع المستحقات المالية للمياه وهي مبالغ ضخمة الامر الذي أوصل المؤسسة للعجز في صيانة الآبار أو شراء قطع غيار لشبكات المياه والصرف الصحي التي تتعرض أنابيبها القديمة للكسر او حتى صرف المستحقات المالية للعمال من رواتب وعلاوات مستحقة".
واختتم الشيباني حديثة بالقول :"ما نريد توصيله بالإيجاز وهو ضرورة اسراع رئيس الجمهورية والاخوة بمجلس التعاون الخليجي للتدخل دون تأخير لمعالجة اوضاع خدمات الكهرباء والمياه بعدن من مختلف الجوانب المطلوبة والتنسيق لبدء المرحلة العملية لتوفير التوليد الكهربائي الذي يضمن استقرار توصيل الطاقة الكهربائية بعدن وأيضا استقرار ايصال المياه للمواطنين ومعالجة الوضع المالي لمؤسسة المياه والصرف الصحي بعدن، فصرخات مواطني عدن ومناشدات مدراء عموم مؤسسات المياه والكهرباء بعدن م. عسكر ومجيب لم تجد المجيب لاستقرار هذه الخدمات بالمحافظة التي تمثل للشريان النابض لحياتهم، ويكفي ما مر به سكان عدن في صيف العام الماضي عندما مارس الحوثيين وقوات المخلوع صالح خلال الحرب من تشريد وقتل وحصار الغداء وقطع الكهرباء بحق المواطنين بعدن".