- مدير گهرباء الحديدة: - تم معالجة الانقطاعات المتگررة بشراء الطاقة لضمان استمرارية خدمات الكهرباء قبل عقدين من الزمان كانت مدينة الحديدة عبارة عن تجمعات سكانية بسيطة تفتقد لأهم مقومات البنية التحتية المتمثلة في الطرقات والكهرباء والمياه والصرف الصحي وكانت الكهرباء تمثل أهم منغصات الحياة في هذه المدينة نظراً لدرجة الحرارة الشديدة والرطوبة العالية التي تميز المدينة والتي يحتاج فيها المواطنون للكهرباء لتلطيف هذه الأجواء بما توفره من مراوح ومكيفات ومياه مثلجة ومع سنوات الوحدة المباركة تعاظم الاهتمام بهذا القطاع الحيوي من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية حتى تم توفير الكهرباء لمعظم مديريات المحافظة التي كانت تفتقد لهذه الخدمة الهامة كمايجري أيضاً العمل على ادخال الكهرباء لكافة المناطق والأحياء المحرومة سواء على مستوى مدينة الحديدة التي تشهد توسعات عمرانية واسعة أم على مستوى المديريات. أهم ما تحقق في قطاع الكهرباء في الحديدة خلال السنوات الماضية يعرضها علينا الأخ فواز العصامي مدير عام كهرباء منطقة الحديدة الذي يبدأ حديثه بالقول. نقلة نوعية لقد شهد قطاع الكهرباء في الحديدة نقلة نوعية من خلال ما تم تنفيذه من توسعات وإضافات وإصلاحات في الشبكات والمولدات ويتضح ذلك من خلال حالة الاستقرار التي تعيشه المحافظة منذ عام تقريباً. بفضل الرعاية الكرية التي يوليها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لهذا القطاع خاصة في هذه المحافظة الساحلية شديدة الحرارة. آثار الوحدة المباركة ويضيف العصامي: أن ما تشهده المحافظة من تحسن ملحوظ هو أحد ثمار الوحدة اليمنية المباركة التي عم خيرها على القطاعات في مختلف مناطق الجمهورية والتي تسير على مراحل مدروسة ومخططة. فكرة حكيمة حيث أسهمت فكرة فخامة الأخ الرئيس في تنظيم الاحتفال بالعيد الوطني كل عام في محافظة في النهوض بالمحافظات بمختلف القطاعات الخدمية والانمائية وهذا ما لمسناه في احتفالات العيد ال16 الذي احتضنته محافظة الحديدة وانعكس بالخير على كل مديريات المحافظة وكنا نحن في قطاع الكهرباء أول المستفيدين حيث تم معالجة مشكلة انقطاعات الكهرباء المتكررة بفعل العجز الذي كان يطرأ في حجم الطاقة وذلك بإيجاد حل مؤقت تمثل بشراء الطاقة في أول خطوة من نوعها حتى يتم استكمال العمل في المشروعات الجديدة لتوليد الطاقة الكهربائية عبر المحطات الغازية التي ستعمل على تغذية العديد من المحافظات بالطاقة والحد من الاختناقات التي تشهدها بعض المحافظات خاصة في فصل الصيف لإزدياد الاستهلاك من الطاقة. الاستثمار .. مشاريع عملية وللحقيقة فإن فكرة الاستثمار في الكهرباء بشراء الطاقة عبر محطات جديدة تعد من المشاريع النوعية التي ستعمل على حل مشكلة الكهرباء وهو ما لمسناه في محافظة الحديدة حيث قمنا بشراء الطاقة بقدرة 50 ميجا لمدة عامين ولقد عملت بالفعل على الحد بشكل كبير من العجز. وأجدها مناسبة لدعوة القطاع الخاص لخوض غمار هذا القطاع باعتباره قطاع بكر والطلب عليه متزايد ومستمر. اهتمام كبير بالمديريات وحول أهم ما تم تنفيذه مؤخراً خاصة على مستوى المدينة والمديريات يقول العصامي: لقد حظيت العديد من مديريات الحديدة بدخول خدمة الكهرباء حيث استفادت من هذه الخدمة 10 مديريات جديدة هي جبل راس وبرع والخوخة والسخنة وحيس والضحى والزيدية والكدن وتم ربط جميع هذه المديريات بالشبكة العامة فيمايستمر العمل في ايصال الكهرباء لمديريات المنيرة والمخلاف.. وسيبدأ العمل بمديريات جبل الضامر والحجيلة وذلك في اطار خططنا لإيصال الكهرباء لجميع مديريات المحافظة. تحديث وتحسين الشبكات وفيما يخص تحسين وتحديث الشبكات داخل المدينة فقد قامت المؤسسة منذ خمس سنوات ماضية على مراحل مدروسة من تجديد وتحسين عدد كبير من الشبكات القديمة في منطقة المطراق وحارة الشام والبيضاء والسلخانة والزيدية وزايد والشىء نفسة في مديريات زبيد وباجل وبيت الفقيه. معالجة الأحياء المحرومة ولم نقف على هذا فقط بل لقد عملنا أيضاً بالتعاون مع قيادة المؤسسة والسلطة المحلية بالمحافظة على ادخال التيار الكهربائي للأحياء المحرومة في مدينة الحديدة وبعض الأجزاء من مناطق زايد والسلخانة والأخيرة تمثل لنا مشكلة كبيرة نتيجة العشوائية في بناء المساكن والذي عرقل أعمال مد الشبكات الكهربائية. محطات جديدة وعلى صعيد إقامة محطات جديدة يؤكد العصامي بالقول: عملنا على توفير محطات تحويل جديدة لمدينة الحديدة وقد تم العمل على توسعة محطة 4 كيلو والمصلى ومحطة الكورنيش وكذلك تم اضافة محطة جديدة داخل المدينة ويتم العمل علي انجازها وستكون بقوة 20 ميجا وكل ذلك سيعمل بالطبع على توفير الطاقة وسد أي عجز قد يطرأ نتيجة للتوسع في عدد المشتركين. 18 ألف مشترك جديد حيث تم اضافة عدد كبير من المشتركين وصل إلى حوالي 18 ألف مشترك خلال العام الماضي فقط 2006 بعد ان كنا أوقفنا منح عدادات في مرحلة من المراحل نتيجة لما كنا نواجهه من عجز في توفير الكهرباء للمشتركين السابقين الا اننا والحمد لله خلال العام الماضي وهذا العام وبعد شراء الطاقة وفرنا الكهرباء للعديد من المواطنين الذين كانوا محرومين منها ونسعى أيضاً لتوصيل الكهرباء للمزيد من المنازل والمحلات وفق آلية جديدة تسهل للمشترك كل اجراءات الحصول على عداد كهرباء. مستقبل واعد وحول مستقبل قطاع الكهرباء أوضح الأخ مدير عام كهرباء الحديدة أن مستقبل الكهرباء يبشر بالخير خاصة مع تولي الأخ علي مجور رئاسة مجلس الوزراء وتولي الأخ/مصطفى بهران قيادة وزارة الكهرباء والرجلان لهما اهتمامات خاصة بهذا القطاع الهام ومن المؤكد أنهما سيعملان جاهدان على النهوض بهذا القطاع عبر استخدام عدد من الوسائل العلمية كالطاقة النووية وقوة الرياح والغاز بما سيعمل على توفير الكهرباء بإذن الله إلى مختلف مناطق الجمهورية.