اسلط شعاع القلم متبعاً الفجر الساطع ألمشرق ألجديد لأهالي حالمين كيف لا أرصد ذلك الأثر الذي فجر ثورة من الآخاء والتعاون لتحقيق الحلم المنتظر . فجر اهالي مديرية حالمين صباح يوم الجمعة 8/ابريل 2016 م ثورتان كادت لتصدر فجراً جديد باستشراق شعاع الشمس صباحاًً ونور البدر مساًء. مع استشراق الشمس في ذلك الصباح تم الاتفاق بين اللجنة في مشروع عقبة خلق وبين المقاول أحمد العوذلي بعد أن وقفَا لفترة اسبوعين مطالباً بإضافة مبلغ المقاولة لكونه خسران في تلك المسافة المقدرة 3700 متر بمبلغ وقدره 35مليون ريال يمني مطالباً اللجنة بإعادة النضر إليه قائلاً أن احدى البوكلينات قد خرج عن إطار العمل لكونه بحاجة إلي تصليح ، دمعت عيناه حينما رأى تلك الجبال الشاهقة أمام ذلك المبلغ البسيطٍ ولكن بالمقابل كان جواب اللجنة لتلك الظروف جواب مهذباً محترماً حيث تم الاتفاق معه على ان يعود مخلصاً عملهُ حسب الاتفاقية وسيكون لها وجهة نظر في تعويضه في ما بعد وافق على ذلك الاتفاق وعاد بالالتزام حتى يتحقق ذلك الحلم الذي طال انتظاره .. توجه سائق البوكلين الاخ سالم عصر السبت الى مشروع العقبة مستأنف عمله صباح يوم الأحد بتاريخ 10/4/2016 م ليواصل الشق على الآلات البوكلين كالمعتاد لينثر الصخور الصماء فكانت الاتفاقية ثورة من شعاع الشمس على الأهالي لعودة المقاول إلي عمله وزرعه الابتسامة على شفاه الأهالي معلنين انهم سوف يحتفلون بإذن الله قبل قدوم رمضان باكتمال المرحلة الأولى وصعود اول سيارة بين تلك الجبال على ذلك الحلم قدوماً من عاصمة المديرية ووصولاً الى منطقة الرباط حيث سيكون احتفالا يكتبه التاريخ في صميم الأجيال. .. . وعلى صعيد أخر ... فجر اهالي مديرية حالمين ثورة اخرى بنور البدر مساًء معلنين ثورة من التعاون والإخاء والحمه من أجل أنجاز ذلك الحلم ومبتغين بذلك وجه الله مستدلين بأية الخالق الكريم حيث قال ((((وما تقدموا لأنفُسِكُم مِن خير تجدوه عند الله هوخيرً وأعظم أجرًا))) نعم بالله فكانت الأيادي الخيرية والكريمة والمعتادة لمثل هذه الأمور لبت النداء بعضها بقدر استطاعتها وبعض الأيادي لازلت في طريقها مقبلة خلال الأيام المقبلة معلنين نحن الى جانبكم في هذا الخير ولن نخذلكم وسترون ما يسركم وإن كل تأخيره فيها خيرة ولان نتراجع على ذلك. وكان ظهروا لتلك للأيادي كنور البدر في كامل اوصافه. ..هكذا عاهدتنا تلك الأيادي على أن تغرس هذه الشجرة بدعمها إلي أن تأتي أكلوها كل حين وتجني ثمارها في الدنيا والآخرة. وحينما رأى سكان اهالي حالمين وسمع بتلك الأيادي الخيرية تثلجت الصدور وتلذذت الاكباد ً ودمعة الاعين فرحاً واستبشرت الوجوه خيراً فكان لذلك الخير أهمية في كسب القلوب ونغرسها في أنفسهم .فهنيئاً لمن يزرع الخير والطيب في كل الطريق. وهنيئا لمن اهدى العابرين في حياته أريحًا من شذاه، فكان ذلك العمل جميلاً في كسب القلوب لتدل على نقاء القلوب ونقائها والفطرة التي نشأت عليها ،وهنيئاً لمن يغرس الشجرة اليوم لينام تحت ظلها غداً (يامن يُعانق ُدنيا لا بقاء لها* يُمسي ويصبح ُفي دنُياهُ سفارا ** *هل تركتَّ لذي الدنُيا معانقةً * ** حتى تعانق في الفردوس أبكارا** * أن كنت تبقي جنان الخلدِ تسكُنهُا***فنبقي لك أن لا تأمن النَّارا