قام الأخ اللواء عيدروس الزبيدي محافظ العاصمة عدن رئيس المجلس المحلي للعاصمة بتخفيض صرف لترات البنزين المعتمد للمقاومة الجنوبية ووكلاء العاصمة ومدراء عموم المكاتب التنفيذية ومدراء عموم المديريات. وجاءت تلك التوجيهات من الأخ اللواء الزبيدي مذيلة في أسفل خطاب رسمي بعثه الأخ الأستاذ عبدالسلام صالح حميد مدير عام شركة النفط بالعاصمة عدن إلى الأخ اللواء محافظ العاصمة. وكشف الخطاب الرسمي أن الصرفيات الشهرية للبنزين المعتمدة من قبل الأخ محافظ العاصمة عدن للمقاومة ووكلاء العاصمة ومدراء المكاتب التنفيذية ومدراء عموم المديريات والشخصيات والمؤسسات بالعاصمة عدن قد بلغت قيمتها الإجمالية 113 مليون ريال و190 ألف ريال، وهو ما سبب عجز كبير لميزانية الصرفيات الشهرية المخصصة للبنزين، الأمر الذي دعا الأخ محافظ العاصمة إلى تقليص تلك الصرفيات الكبيرة إلى ما نسبته 70 % وهو ما لاقى ارتياح وسرور كبيرين لدى الشريحة الواسعة من مواطني العاصمة عدن. وبدورهم عبر العديد من الاقتصاديين، والسياسيين، والإعلاميين الجنوبيين عن سعادتهم بهذه الخطوة الجريئة التي اتخذها الأخ اللواء عيدروس الزبيدي محافظ العاصمة عدن، واصفين هذه التوجيهات بالقاصمة لظهر الفساد، وأن مردودها سيوفر على خزينة العاصمة عدن المئات من ملايين الريالات. من جانبهم أبدى ناشطون شباب ومواطنون شاهدوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تلك التوجيهات العيدروسية الوطنية النويهة المكافحة للفساد، والمانعة لإهدار المال العام عن فرحهم، وسعادتهم الغامرتين، معلنين في الوقت ذاته عن مساندتهم ووقوفهم مع القائد الأب الأستاذ اللواء عيدروس الزبيدي محافظ العاصمة عدن رئيس المجلس المحلي للعاصمة لكل الخطوات والتوجيهات التي يتخذها في سبيل تخفيف العبئ والكدح عن كاهل مواطني العاصمة عدن. الجدير ذكره بأن اللواء عيدروس الزبيدي كان قد وجه مدراء عموم مديريات العاصمة عدن الثمان ومكاتبها التنفيذية خلال الأسبوع الجاري بإيقاف جميع أعمال البناء العشوائي والبسط على ممتلكات الدولة والمواطنين، وقالت تلك التوجيهات الصريحة والمباشرة: "يتم إخراج كل المقتحمين من المرافق الحكومية ومنازل المواطنين ومحلات التجار، وتسليمها إلى أصحابها، متابعة بأنه لا تقبل أي حجج طالما القانون يحمي الملكية العامة والخاصة. إضافة إلى ذلك فقد عرجت الأوامر الصادرة في الخطاب الرسمي المؤرخ في العاشر من أبريل الجاري على أنه يمنع على أي جهة استلام إيرادات الدولة ما عدا المكلفين بذلك من الجهات المختصة فقط. وقد لاقت تلك الخطوات صدى وترحيب واسعين لدى جميع أطياف المجتمع في العاصمة عدن.