تستعد القوات الحكومية اليمنية، بالتنسيق مع قوات التحالف العربي الموجودة في العاصمة المؤقتة عدن، لبدء عملية تطهير أبين، من العناصر والتنظيمات الإرهابية التي تسيطر على بعض مدنها، بالتزامن مع توارد أنباء عن انسحاب العشرات من تلك العناصر من مدينة زنجبار، كبرى مدن أبين نحو ضواحيها. وناقش اجتماع موسع لقيادة السلطة المحلية وقوات الأمن الخاصة وقيادات عسكرية وأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، أمس، ترتيبات تنفيذ خطة تطهير أبين من العناصر والتنظيمات الإرهابية، التي تم وضعها بإشراف مباشر من قوات التحالف العربي. وبحث الاجتماع الأمني الموسع الذي ضم محافظ محافظة أبين، الخضر السعيدي، وقائد قوات الأمن الخاصة عدنلحجأبين، العميد الركن فضل عبدالله باعش، ومدير أمن لحج، العميد ناصر علي هادي، مهام القوات الأمنية الحكومية عقب عملية تطهير أبين من العناصر والتنظيمات الإرهابية والمتمثلة في تأمين المحافظة من أي اختراقات للعناصر المتطرفة. وكان «أنصار الشريعة»، التابع لتنظيم «القاعدة»، قد أعلن قبل أشهر سيطرته على مديريات زنجبار وجعار، كبرى مدن محافظة أبين، الواقعة إلى الشرق من محافظة عدن.