قال المتحدث الرسمي للمقاومة الشعبية الجنوبية علي شائف الحريري، في تصريح ل24 "إن الجماعات الإرهابية التي ظهرت عقب تحرير محافظات الجنوب اليمني من ميليشيات المخلوع والحوثيين، كانت الورقة الأخيرة، والحرب على الإرهاب في أبين وحضرموت تمزيق لتلك الورقة الأخيرة"، مؤكداً على تلاقي مصالح الانقلابيين مع إخوان اليمني مع هذه الجماعات التي صنعها المخلوع والإخوان. وأكد الحريري أن "الحرب ضد الإرهاب في الجنوب اليمني تؤكد على شراكة حقيقية، مع التحالف العربي فقط، هم لا سواهم، وقد أثبت أبناء الجنوب جدارتهم في السعي الحقيقي لتثبيت دولة نظام وقانون، وقدموا تضحيات جسام من أجل ذلك، وأثبتوا أن شعب الجنوب جدير بإعادة حقه المسلوب".
وصرّح: "إن الإرهاب هو صنيعة المخلوع والحوثي والإخوان المسلمين هذه القوى مجتمعة هي من تعمل منذ 30 عاماً على زعزعة الأمن في عدن، وبقية المحافظات المجاورة، ومحاولة تركيعه لكي تبقى ثروات البلد تحت هيمنة فساد هذا الثالوث الخطير، الذي لم ينحصر خطره ليس على بلدنا، بل مثّل خطراً على الأمن القومي الخليجي والعربي والعالمي بشكل عام".
وتابع: "إن ما يحصل شمالاً عكس تمام حصل في الجنوب. في الشمال هناك مغالطات وإخفاقات من قبل المقاومة، ومكوثها عام كامل في (تباب) معروفة أدت إلى جلوس التحالف العربي مع المتمردين على طاولة المفاوضات، وهذا ما لم يكن ليقدم عليه التحالف العربي إذا كانت هناك قوة حقيقية في الشمال تعمل على الحسم العسكري".