قال مدير عام مديرية القطن بمحافظة حضرموت ان المديرية عانت مثلها مثل المديريات الأخرى في ظل الأوضاع السياسية التي تمر بها البلاد . وأضاف بالقول في حديث لصحيفة "عدن الغد" ان المديرية عانت كثيرا وربما تكون أكثر المديريات في الوادي عانت من الأعمال التخريبية وقلت الخدمات في المديرية بشكل كبير ليست بسبب هذه الأعمال فقط بل بسبب أيضاً الوضع السياسي داخل الوطن بشكل عام . وتطرق المأمور عبدالوهاب بن علي جابر في حديثه لأبرز المشاكل التي تعاني منها المديرية في حوار تنشره "عدن الغد" والذي جاء فيه
حاوره / محمد الحداد عبدالله بن شهاب :
اسمحوا لنا أن نبدأ حوارنا معكم بالمباركة لكم بهذا المنصب ونقول الله يعينكم ..
ماذا عملتم كمدير عام للمديرية منذ استلامكم السلطة في منتصف يناير 2016م ؟
= أرحب بكم أجمل ترحيب كصحفيين مجتهدين في مديرية القطن ومتابعين لكل الأحداث داخل المديرية وتنقلون الصورة واضحة وبمهنية بشكل رائع جداً .
في البداية أشكر القيادة السياسية على ثقتهم بي وأعتبره تكليف لا تشريف .. ومجيئنا هنا في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا من خلال الحرب والأحداث المترتبة عليها وكنا نتمنى أن نأتي في ظروف أفضل من هذه الظروف الحرجة ولقد قدر الله أننا أتينا .. وصولنا كان بهدف خدمة الناس أولاً وهذا هدفي الشخصي تقديم خدمة للناس داخل المديرية بشكل عام وحسب ما هو معروف في الدولة ومواردها فكانت آليات العمل داخل المديرية شبة مشلولة ولكن أردنا أن نقدم شي من خلال المتاح الموجود في المديرية .. فركزنا أولاً على الأشياء التي ترتبط بخدمة المواطن من المستشفى / مؤسسات المباه والكهرباء والنظافة والأشغال وحل بعض القضايا التي يمكن حلها بعيداً عن الآليات الرسمية والتواصل بالشخصيات الاجتماعية وعقال الحارات وبواسطة مندوبي السلطة المحلية وأعضاء المجلس المحلي ورجال الخير في قضايا ممكن المساعدة في حلها .. هذه كانت رؤيتا بشكل عام والرؤية الأساسية أن نرى المديرية في أفضل حالة ، وأن تكون هناك موارد متاحة يمكن من خلالها الظهور بالصورة المرجوة وفرض سلطة الدولة والدولة موجودة بكل قواها ولكن النزاعات السياسية هي التي أثرت على ضعف الموارد المالية .
بدأتم بالإمساك بمشرط الجراح في القطاع الصحي كخطوة أولى . ما مدى نجاح العمليات الجراحية التي تمت في الجانب الصحي ؟
= نحن بدأنا منذ مجيئنا هنا في رئاسة السلطة اهتمامنا بالجانب الصحي حيث أنه أكبر جانب مرتبط بالمواطن فوجدنا أن المستشفى قد عانت في الفترات السابقة من عدم وجود الكادر المتخصص بداخلها وقد لعبت مؤسسة القطن أولاً دور لا بأس به ولكن لابد أن تكون الدولة حاضرة وموجودة ونحن لا نستغني عن الجمعيات والمؤسسات الخيرية المساندة بحكم قلة موارد الدولة ، والمجتمع واجب عليه أن يكون داعم للمرافق الحكومية وخصوصاً المستشفى .. بدأت العملية بتغيير قيادة المستشفى كوسيلة من وسائل التدوير الوظيفي ومستشفى القطن هي المستشفى المهمة وهي المدخل الغربي لوادي حضرموت وتصل خدماتها إلى مديريات ومحافظات أخرى .. بدأنا بالانضباط الوظيفي نتيجة لوجود الكادر الوظيفي ، لكن هناك شحة في الكوادر المتخصصة ثم انتقلنا إلى تنظيم المستشفى ومتابعة الحضور والغياب للكادر الموجود واستدعاء المفرغين والمسافرين والمنتدبين وبعد الاكتمال انتقلنا إلى جانب تأهيل أقسام المستشفى وأتينا بمجموعة من الأخصائيين عظام ، نساء وولادة ، جراحة ، فبدأت الأقسام تتحرك والدولة هنا لها نصيب ممثلة بمكتب الصحة العامة والسكان وهناك جهات أخرى قامت بدعم هذه الأعمال المؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني فكانت عملية متكاملة بين المؤسسات والدولة داخل المستشفى .. ولكي تكون صورة العمل واضحة لدى المجتمع كان لابد من تفعيل المشاركة المجتمعية فتم التفعيل من خلال إنشاء مجلس إداري والذي يتكون من عدد( 9 ) منهم ( 4 ) من المستشفى و( 5 ) من المجتمع وعقد اجتماعه التأسيسي وانتخب رئيساً له وهو الأخ / سعيد محمد بن نهيد وللمجلس مهام رائعة من خلالها سيتم نقل المستشفى نقلة نوعية وسيتعرف المجتمع على كل صغيرة وكبيرة تدور داخل المستشفى وتنظيم الدعم الشعبي والمراقبة والمساعدة للمستشفى وبدأت الحركة تمشي بشكل جيد .. وأشكر هنا الأخ / عمر عامر بن الزوع مدير المستشفى الذي قام بدور فاعل في هذا الموضوع ، الآن بدأت المستشفى تتحسن ولكن هذا لا يعني أننا أكملنا كل شي في المستشفى فهي تحتاج إلى معدات وأجهزة ولابد أن يستمر التواصل ، وأشكر الدكتور هاني العمودي مدير عام مكتب وزارة الصحة بالوادي وكذا الجمعيات والمؤسسات التي ساهمت بشكل كبير مؤسسة البادية الخيرية ، مؤسسة نهد التنموية ، مؤسسة القطن أولاً ، وكل المؤسسات التي شاركت وساهمت وكل المتعاونين من أهل الخير .. ثم انتقلنا إلى مكتب الصحة فتم التغيير فيه بمدير جديد وصاحب رؤية رائعة بدا العمل من خلال الإنضباط الوظيفي والاهتمام بالوحدات والمراكز الصحية المنتشرة داخل المديرية والخدمات التي تقدمها خدمات كثيرة مساندة للمستشفى ، وقد تمت النزولات عليها من قبل مكتب الصحة وأشكر في هذا الجانب الأخ / عبدالله بن أحمد باتيس رئيس قسم الوحدات الصحية قام بدور فاعل ورائع وكذلك الأخ / فهمي بافرج بتوجيهاته ونزولاته ، وبعد النزولات تم جمع مسئولي الوحدات والمراكز الصحية في المديرية لأول مرة وتم الجلوس معهم ودعيناهم للعمل بمصداقية لخدمة المواطنين فابدوا ملاحظات كثيرة فهم يعانون نقص في الأجهزة والأدوات والمعدات في الوحدات الصحية فوعدناهم بسعينا بما لدينا من إمكانات وعند أهل الخير .. بعدها قمنا بتغييرات في مسئولي المراكز والوحدات الصحية وحثيناهم لإنشاء مجالس أهلية مساندة لعملهم .. عملنا كذلك فريق صحي على مستوى المديرية يهتم بكافة القضايا الصحية داخل المديرية ومهمته الإشراف الكامل على كل الأعمال الصحية داخل المديرية وهو مجلس مساند لكل المجالس الأهلية في الوحدات وكذا في المستشفى وأنا اعتقد أن الحلقة الصحية داخل المديرية بدأت تكتمل وإن شاء الله يستمر ونطمح للأفضل .
تعرضت المديرية لعدة أزمات ومشاكل منها احتراق المجمع الحكومي وإدارات ومرافق أخرى كانت تقدم خدمات للمواطن .. هل لا زالت تقدم الخدمات للمواطن اليوم التي كانت تقدم من قبل خمس سنوات ؟
= المديرية عانت مثلها مثل المديريات الأخرى في ظل الأوضاع السياسية التي تمر بها البلاد عانت كثيرا وربما تكون مديريتنا أكثر المديريات في الوادي عانت من الأعمال التخريبية وغيرها من الأعمال هذه باينة للعيان والناس وقلت الخدمات في المديرية بشكل كبير ليست بسبب هذه الأعمال فقط بل بسبب أيضاً الوضع السياسي داخل الوطن بشكل عام ، فطبعاً نحن نتأثر ونؤثر بالوضع العام ولكن عند مجيئناً منذ أكثر من ثلاثة شهور عملنا بقدر الإستطاعة أن تعود الخدمات التي يلامسها المواطن مباشرة المستشفى مكتب النظافة والذي يقوم بدوره بشكل رائع وخاصة في قلب المدينة وإن شاء الله يتوسع العمل ليشمل المديرية لأنه القصور بسبب الموارد المالية .. المكاتب الأخرى التربية الأشغال يقوموا بدورهم بشكل فاعل والمواطنين متواصلين بشكل عام وسهل معهم .. والسلطة المحلية ابتداء من محافظ محافظة حضرموت اللواء أحمد بن بريك ووكلائه الأستاذ / عصام بن حبريش الكثيري والوكلاء المساعدين يقومون بدور مساند لنا ومؤيدين لكل ما نقوم به من إجراءات لمصلحة المديرية ..
عفوا أستاذ فيه خدمات : الأحوال المدنية ..المرور ..
تم استئناف عمله إلى جانب إدارة المرور وبعض الإجراءات والمعاملات في المحكمة التي تخضع لها إدارياً خمس من المديريات الغربية لوادي حضرموت ..
قبل أسابيع التقيتم بعقال الحارات ماذا هدفتم من ذلك ؟
= عقال الحارات هم جزء من السلطة المحلية ويلعبوا دور فاعل في إطار المجتمع وأكثر الناس دراية بالقضايا التي تدور داخل المجتمع التقيناهم لتجديد الدور حيث أن الدور شبه مهمش خلال الفترات الماضية وما يتم الاستعانة بهم .. الآن أصبحنا نتواصل معهم ونعرف قضايا تدور في بعض الأحياء ويكون لدينا صورة واضحة ولن تأتي واضحة إلا من عقال الحارات إضافة إلى التوقيعات والتأكيدات وإشراكهم في عدد من القضايا الأخرى ..
وماذا عن الجانب الأمني ؟
= نتمنى أن تكون هناك قوى أمنية بشكل متكامل ولكن نتيجة للأوضاع الأمنية وهي عبارة عن منظومة متكاملة ليست متعلقة بمديرية القطن بحالها بل متعلقة بالوادي والجمهورية بشكل عام .. نحن نتأثر بما يجري حولنا ولكن في السلطة المحلية نحاول جاهدين بالإمكانيات البسيطة لدينا وبالأفراد الموجودين وهم قليل جداً نهتم بالقضايا التي تمس المواطن مباشرة قضايا متعلقة بحقوق ومخالفات استقواء أشخاص على آخرين ضد ممتلكات الدولة يتم معالجتها في المتاح بما معنا من أفراد .. أما القضايا الكبرى ممكن أن تحال إلى السلطات الأعلى .. وأنا هنا أدعو المواطنين أن يحلوا قضاياهم بشكل ودي ويبتعد كل مواطن عن الأشياء التي تخل بالأمن وعليه مساعدة السلطات في إظهار المخالفين للأمن وزعزعة سكينة المواطنين .. والأجهزة الأمنية تبذل جهد ونشكرهم عليه ..
جئتم من أهم مرفق وهو التربية والتعليم .. كيف ترون وضع التربية والتعليم في المديرية ؟
= التربية والتعليم جانب مهم في المجتمع بشكل عام إذا أردنا تغيير مجتمع فلابد أن نغير في التعليم ونهتم بالتعليم يعني رؤية التعليم بالنسبة لنا كسلطة رؤية مرتفعة فنتمنى أن نصل إلى مرحلة عالية من التعليم داخل المديرية .. جهد مكتب التربية والتعليم جهد مشكور خلال قترة طويلة منذ بداية الأحداث في 2011م إلى وقتنا هذا الراهن خاصة في مديرية القطن التربية بذلت جهد رائع خاصة في عملية استمرارية العملية التعليمية داخل المدارس وهي مستمرة بشكل رائع ولكن طموحنا كسلطة والمجتمع أيضاً يطمح أكثر من كذا .. أن تشرف التربية على كل شيء في الجانب التعليمي داخل المديرية ويفعل دورها وتخلق علاقة قوية بينها وبين المجتمع .. وجانب التربية بالنسبة لنا في السلطة نوليه أهمية كبير فنأكد لإدارة التربية بمتابعة الإنضباط الوظيفي للمعلمين ، وحل قضايا ومشاكل بعض المعلمين الذين لديهم ظروف خاصة ومتابعة المدارس والخروج عليها بشكل مستمر لتلمس حاجتها والاهتمام بالنشء بشكل جيد وتغيير نمط المتابعة والإشراف أنا كانت لي نزولات وشددت على هذه النقاط وأن يكون هناك إشراف على كل ما يدور داخل المدارس ليس على مستوى الأنشطة فقط وإنما على المستوى التعليمي وكل الأمور المتعلقة حتى نضمن تربية حقيقية لأبنائنا الطلاب داخل المديرية ، صحيح أننا نعاني من نقص المعلمين فنشكر الهلال الأحمر الإماراتي ، نشكر مؤسسة نهد ، مؤسسة العون ، مؤسسة البادية نشكر كل من ساهم في تغطية النقص داخل المديرية ونتمنى أن تضاف مساندات أخرى لهذه الجهود الموجودة في المجال التربوي بشكل عام .. وبإذن الله ستكون التربية والتعليم في أكمل صورها خلال الفترة القادمة حسب ما نخطط ونشرف ونتابع بإذن الله تعالى ..
هناك إجراءات حاسمة اتخذتها السلطة بالوادي برئاسة الأستاذ / عصام بن حبريش الكثيري بعودة المنقطعين والمفرغين والمنتدبين إلى أعمالهم في القطاع العام ، ومديريتكم جزء منها إلى أين وصلتم في ذلك ؟
= طبعاً سمعتم بالتوجيهات التي صدرت من قيادة المحافظة وكان جل اهتمامهم بالطاقم الوظيفي الموجود داخل المحافظة ووصلت قرارات في هذا الجانب لما كنا نعانيه من تسيب إداري وظيفي في الجهاز الحكومي داخل المديريات بشكل عام بالدعوة لعودة المنقطعين والمفرغين والمنتدبين وهذا إجراء رائع بدأ يعيد للدولة هيبتها وقوتها وعلى إثر هذا القرار عملنا بصدق وجهد واستدعينا كل من كان واقع في هذا القرار وتم إعطاؤهم مهلة قرابة شهرين عاد طبعاً الكثير منهم ( المسافرين والمنتدبين والمحولين إدارياً ) عادوا فعاد الجهاز الإداري وبدأت تنتعش فيه الحياة ، الموظفين الذين لم يعودوا نحن كسلطة محلية رفعنا بأسمائهم إلى السلطة الأعلى منا وأعطيناهم مهلة حتى 21 مارس ، والذين لم يعودوا رفعت أوراقهم إلى السلطة المحلية بالوادي المتمثلة في الوكيل ..
كيف تقيمون مستوى العلاقة بينكم والسلطة المحلية بالوادي ومدراء مكاتب الوزارات ؟
= علاقاتنا بهم علاقة مباشرة وأكثر من رائعة هم مساندين لنا في كل الإجراءات التي نفعلها نحن ممثلة بالمحافظ إلى جميع الوكلاء كلهم مساندين لنا لكل إجراء نتخذه في إطار إعادة تنظيم ما خلفته الأزمة السياسية ومساندتنا في كل ما نقدم عليه والتواصل مستمر من خلال الإجراءات التي نتخذها نحن ويكونوا على علم بها ومتواصلين معهم بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال المراسلات أو الجلوس مع القيادات في المحافظة وتوجيهاتهم هي التي تنفذ داخل مديريتنا بشكل عام ..
وبخصوص مكاتب الوزارات تواصلنا دائم ومستمر ونشكرهم فكلهم متفاعلين معنا وهذه المكاتب تقدم خدمات جليلة للمواطنين ومعروف أننا في القطن عندنا إدارات تمثل هذه المكاتب فإذا كان هناك تقصير فمن خلال المتابعة والتواصل تحل هذه الإشكاليات ..
هل من معالجات قمتم بها في تحسين الإيرادات ؟
= نتيجة للأوضاع التي تمر بها البلاد أصبحت الإيرادات شحيحة أو شبه معدومة في بعض المرافق ما عدا المرافق التي ترتبط مباشرة بخدمة مثل المحكمة الأحوال الأشغال التجارة والصناعة هذه نوعاً ما تقوم بما عليها ، في مرافق مثل الضرائب وما نعانيه من عدم دفع وتسديد الضرائب ( محلات تجارية ، مصانع ، ورش ) التي ليس لها ارتباط مباشر مع السلطة يعني الدولة أحيانا تكون بعيدة من خدمة هذا المرفق فيكون عنده فرصة أن يتمرد أما بالنسبة للمرافق التي لها علاقة مع السلطة وتقدم خدمة لها وتسهيل فنحن نرفض تقديم أي تسهيل إلا بدفع الضرائب التي عليه ، والمرافق التي ليس لها علاقة بشكل مباشر عملنا بعض معالجات استدعيناهم بشكل مباشر أرسلنا لهم رسائل وجلسنا معهم على شكل أفراد وجماعات وكانوا يعانون من المتأخرات عليهم بشكل كبير وحاولنا التواصل معهم ومن خلال صلاحياتنا في السلطة وصلاحيات الوكيل يتم تخفيض الغرامات ، وكثير تجاوبوا وأبدوا استعدادهم ، إلى جانب التوعية بتسديد الماء والكهرباء ..
حوارنا كله مليء بالهموم والمشاكل .. هل عندكم لنا وللمواطنين ما يدعونا للتفاؤل ؟
= الوضع الاقتصادي والوضع السياسي مربك وعكر على كل شي في الدولة بشكل عام فنحن أملنا بالله كبير ، ونحن أتينا هنا لخدمة المواطن ، والجهد المبذول خلال الفترة السابقة من إعادة الخدمات بواسطة المتاح لدينا من إمكانيات هذا يبشر بخير وتفاؤل ، حركتنا في السلطة المحلية وقربنا من المواطن وما يمكن أن نقدمه له أعتقد أنه سيعطيه مؤشر بأننا سنعمل من أجله ، الأوضاع نراها تسير للأفضل وبإذن الله تنحل الأزمة وما زال الأمل موجود الدنيا بخير وهذه بوادر بالنسبة لنا في السلطة أن الأمور بدأت تمشي وفي جهود تبذل من قبل المجتمع المحلي والسلطات الموجودة داخل المديرية وفيه تقارب بينهم ..
الجانب الإغاثي :
= أعمال الإغاثة أعمال مستمرة منذ بداية الأزمة وتأتينا من عدة جهات سواء عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بواسطة جمعيات ومؤسسات خيرية ولها آلية رائعة ومضبوطة في توزيعها من قبل هذه المؤسسات وأغلب أبناء المديرية المعتازين والمحتاجين وصلهم من خيرات هذا المركز ، والجهة الأخرى الهلال الأحمر الإماراتي وقد لعب دور رائع وما اقتصر دوره في الإغاثة بل بدأ يدخل في مناحي الصحة والتعليم ونشكرهم شكر جزيل .. والعمل في هذا الجانب عمل كبير قد يشوبه شائب نتيجة لأخطاء وكل جهة تعمل لابد لها من أخطاء قد يقول بعض المواطنين لم يصلنا شي . نقول نعم لكن الغالبية العظمى من أبناء المديرية والوادي بشكل عام قد تحصلوا على هذه الأشياء زد على ذلك أيضاً هناك منظمات أخرى دولية ومحلية تقوم بعمل فاعل في جانب الإغاثة أيضاً وكنا حاضرين عند توزيعات الإغاثة ..
كلمة أخيرة :
= في الأخير أشكركم وأشكر مجيئكم وحضوركم ومبادرتكم وهذا يعطينا أمل انه في صحفيين أمثالكم مهتمين بالجانب هذا وإظهار المجهود الذي تبذله السلطة المحلية للمجتمع سواء كان على مستوى المديرية أو على مستوى المحافظة أو الدولة بشكل عام فإذا فعلنا شي فنحن مرتبطين بسلطات أخرى وعندما نظهر عمل معين ولو كان حتى بسيط في داخل مديرية من مديريات الوادي فيعتبر من ضمن الأعمال التي تقوم بها الدولة بشكل عام فهذا جانب مهم وتشكرون عليه .. أملي أن تنتهي هذه الأزمة على خير ويعيش أبناء وطننا اليمن بشكل عام في وئام ومحبة وتنتهي هذه الخلافات وتحل قضايانا بشكل ودي .. ودعوتي لأبناء المديرية بأن تتظافر جهودهم ويكونوا يد واحدة وفريق واحد ويتساعدوا .. السلطة المحلية موجودة والدولة موجودة وبابنا مفتوح لكل من لديه أي فكرة أو رأي ينهض ويطور هذه المديرية أيدينا ممدودة للجميع وعلى المواطنين الاقتراب منا ..