ربما عدن هي المدينه الوحيدة في العالم التي يعتبر سكانها ان الكهرباء هي من ابرز مقومات الحياة فيها الكهرباء في عدن قصة وجع ومعناه لاتنتهي فتخيلو احوال من لا يقوو على الحراك من منازلهم بسبب المرض او كبر السن وتخيلو الأطفال والنساء وهم قابعون في منازل ضيقه ومكتومه بطبيعة مباني عدن القديمة في ظل ارتفاع لدرجة الحراره سيصل الى اعلى مستوى له خلال الفتره القادمه اما مشافي عدن ومراكز غسل الكلى وأقسام التنويم فهي بحاجه الى نزول ميداني فالحروف لأتستطيع ان تضعكم في ذالك المشهد المؤلم وضع لايمكن وصفه بأقل من انه مأساة مع تكاثر البعوض والحشرات في موسم الصيف القاتل الكهرباء التي هي محور حياة ساكنيها ولمن يتساءلون عن سبب عدم اعادة التيار الكهربائي بشكل دائم ومنتظم بكل بساطه اقول لهم ان الفساد هو ابرز الأسباب ان لم يكن السبب الوحيد فقد استشرى في هذه المؤسسة منذو سنين طويله مرت وأتمنى من تشكيل لجنه للتحقيق مع مهندسيها والقائمين على هذه المؤسسه التي أرهقت حياة الناس وجعلتهم يفترشون الشوارع والطرقات بحثا عن نسمة هوا بارده وهنا اشكر سعادة محافظ محافظة عدن عيدروس الزبيدي الذي بدا بمحاربة أرباب الفساد في كل المراكز الاساسية واجتثاث كل من يعبث بالممتلكات إلعامه بعدن ولكن الكهرباء أيضاً يجب ان تحظى بمتابعه دائمة منه فحياة الناس بعدن اصبحت جحيم لا يطاق وهنا أيضاً نتوجه بالشكر لدولة الامارات العربيه المتحده التي كانت السباقة دائماً في اي عمل انساني فقد ساهمت بشكل كبير في عدن على مستوى الخدمات الانسانيه وإعادة تأهيل المنشأت الحيويه والمدارس وأتمنى ان تحظى الكهرباء بلفتة انسانيه كريمه منهم .