نفى رئيس اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين فرع عدن محمد ناصر شراء علاقته بالمكون السياسي الجنوبي الذي تزعمه القيادي في حزب الاصلاح نبيل غانم مؤخرا بغية الدخول في الحوار الوطني المزمع اقامته في صنعاء باسم الجنوب. مؤكدا في بيان تلقى "عدن الغد" على نسخة منه ان من حق الجنوبيين تقرير مصيرهم بانفسهم بعيدا عن التشنج والانفعالات الزائفة. ولأهمية البيان الصادر عن محمد ناصر شراء ينشر"عدن الغد" نصه كما ورد:
هذا بياني
فوجئت كما فوجئ غالب الزملاء في منظمات المجتمع المدني بورود اسمي ضمن قائمة المشاركين في الحوار الوطني المزمع عقده في زمن لم يحدد بعد، ولم تجتلي مكتنفات إقامته. إنني وبصفتي رئيساً لفرع عدن لإتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.. ورئيساً لمكون أساسي من مكونات الثورة الشعبية خلال عام 2011م. تحت اسم مجلس تنسيق ممثلي منظمات المجتمع المدني، استنكر ورود اسمي ضمن تلك القائمة التي نشرت في أكثر من موقع إلكتروني وفي بعض وسائل الإعلام. واستغرب أن يزج باسمي دون أن أوافق أو أتفق مع أي كيان أو جهة. لا بصفتي الشخصية ولا بأي صفةٍ أخرى تشمل موقعي القيادي في المكونين الوارد ذكرهما. لسنا رافضين من حيث المبدأ للحوار الجاد الصادق الذي لا يخلط مصالح الوطن العليا، بالمآرب الضيقة للناس. وانطلاقاً من هذا الحرص فإننا، كما تعودنا كأدباء وكتاب. لا نقيم أي اعتبار لما ورد، حتى يتم التنسيق بين جميع فصائل النشاط السياسي الوطني، ورفع قضية الجنوب إلى مستواها الأعلى المتمثل في حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم، دون التشنج والعنف والانفعالات الزائفة.. وفي هذا السياق يهمنا التنويه إلى الحق الصادق المكتسب كافة فصائل الحراك السلمي الجنوبي، وندعوا من هنا إلى ضرورة الإسراع بعقد مؤتمر جنوبي/جنوبي لتوحيد كلمة جميع الفصائل، ووضع متطلبات المرحلة القادمة في نصابها ومسارها الصحيح. وحتى يتم تنقية أجواء الحوار ووضع العربة خلف الحصان لا نرى مندومة من التذكير بأن أي استدعاء خاطئ للأسماء والمكونات الاجتماعية/السياسية لن يفهم منه إلاّ المجاولات اليائسة لتمرير مصالح ضيقة لا تهم شعبنا ولا تخدم الوطن. *محمد ناصر شراء* رئيس اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين - فرع عدن