وجه ناشطون حقوقيون في سويسرا دعوات لمسائلة علي المقري ومروان الغفوري قانونيا بتهمة التحريض على القتل والحرب ضد الجنوبيين". وكان الغفوري والمقري قد حرضا في مقالات صحفية على ضرورة اجتياح الجنوب للمرة الثالثة بدعوى تعميد الوحدة بالدم، حسب وصفهما ودعا الناشط الجنوبي إياد قاسم الشعيبي في تصريح ل(عدن الغد)" المنظمات الحقوقية الجنوبية، منظمة صح لحقوق الإنسان، المركز الاستشاري لحقوق الإنسان جنيف، المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان برن وغيرها من المنظمات المعنية ونقابة المحاميين بعدن ومدن الجنوب إلى تبني رفع دعوة قانونية ضد كل من الكاتبين اليمنيين الشماليين علي المقري ومروان الغفوري، بتهمة تحريضهم المباشر للحرب على المواطنين في الجنوب والتحريض على القتل والإرهاب، بهدف تمرير أجندة سياسية تتعلق بالوحدة اليمنية ". وقال قاسم " أرجو من المختصين في هذه المنظمات إصدار مذكرات للجهات العالمية المعنية بحقوق الإنسان والجهات الدولية المسئولة لمحاسبة هؤلاء المحرضين، وكشف أقنعتهم الفكرية المرتبطة أساسا بلغة الإرهاب. وتحملهم مسئوليات أي تبعات إرهابية تطال قيادات الجنوب في عدن". وقال " إن تحريض مباشر وبصيغة صريحة للحرب والاعتداء على الجنوب هو أمر بالغ الخطورة خصوصا وإن ورد من شخصيات لها حضور فكري واعلامي داخل البيئة في شمال اليمن ، وهو يعكس حقيقة التوجهات القائمة لدى النخبة - ان صحت التسمية- وربما يعكس حقيقة النوايا المبيتة لدى القوى السياسية داخل الشمال". وأكد " أن دعوات الغفوري والمقري هي أيضا تحريض مباشر لأبناء الشمال المقيمين في عدن ودفع بعضهم للجوء إلى ممارسة أعمال عنف أو أعمال خارجة عن القانون وهو تحريض على جهود مكافحة الإرهاب والفوضى في الجنوب خصوصا وأنها - أي هذه الدعوات - تأتي عقب خطوات أمنية اتخذتها السلطات الامنية الجنوبية منذ شهر بدأت بمحاربة القاعدة وتأمين المنصورة ولحج وأبين وبعدها طرد القاعدة من المكلا واتخاذ اجراءات نظامية لتأمين حياة الإنسان في عدن"