11/5/2015 هو يوم استشهاد القائد البطل الشهيد صابر الحصيني عليه رحمة الله إي مضى عام على الرحيل حيث كان القائد صابر احمد قاسم عبدالرحيم شجاع مجاهد بل هو الكريم ابن الكريم منذ صغر سنه وهو يكافح الحياة والظروف العصيبة يعمل إلى جانب والده"
وذات مره أصيب أبوه بمرض مزمنة حتى توفي وبعدها هاجر ابوعلي إلى السعودية من اجل لقمة العيش الكريمة وتحمل المستولية كان بار بوالديه لم يمكث في المهجر كثير ترك الدراسة مبكر لظروف خاصة به أب ل ثمانية أبناء وبنت .
استشهد وعمره 33 عام حيث تأثر قبلها بالدعوة السلفية وكان من طلاب دار الحديث في دماج محافظة صعده الشمالية"
وفي حرب صعده كان له حضور مشرف للدفاع عن مركز الحديث هناك ومعركة كتاف ومن ثم عاد إلى الضالع بعد ما سيطر مليشيات الحوثي على صعده .
كان رجل همام يحب الخير ومساعدة الفقراء و المرضى وتقديم الخير للجميع دون إي مقابل وفي الحرب الثانية على الجنوب في العام الماضي كان أبو علي خارج الوطن في جمهورية مصر العربية رحلة علاجية "
وعندما سمع طبول الحرب لم يهنئ له العيش قطع كل المسافات الطويلة من مصر إلى المملكة إلى حضرموت حتى حط الرحال على مسقط رأسه الضالع الحصين"
ومع أصوات الرصاص والمدافع كان في أول الطابور وقف مثل الأسد الغاضب بوجه العدو كان يحمل الهون ويتحول من هنا إلى هناك يلهم ويعلم ويمد الجبهات بسلاح والغذاء ويرفع العزيمة ويبتسم بوجه المجاهدين"
كان شديد السرعة في الهجمات النوعية كان مع رفاقه الشهداء عليهم رحمة الله حقق ماكان يتمناه وفي ذلك اليوم كان قائد جبهة (الشعراء) في يوم عبوس قمطرير"
ماذا نكتب عن ذلك اليوم عندما وقف أبو على بوجه أكثر من كتيبه من جيش العدو حيث أمطر عليهم وابل من القنابل اليدوية، حيث كانت جنود العدو تحوم حول موقع الشعراء ولكن أبو علي كان لهم بالمرصاد حتى نال الشهادة وهو يكبر الله أكبر النصر للسنة.
كانت الفاجعة الكبرى بل وكاسرة الظهر عندما سمعنا بخبر استشهاده وهو مقبل غير مدبر.
رحمك الله ياابو علي لقد كان صاحب مناقب وصفات جميله ومميزه عن كل القيادات لايعرفه إلا من جلس معه .
لن نستطيع أن نوفي بحقك ياشهيدنا الغالي فأنت لاتزال حاضر معنا وماذا نكتب عليك بهذه السطور المتواضعة لقد كان لك بكل حدث موقف وحكايات تسجل لك لم نكتب غير الجزاء البسيط عن تاريخ هذا الشهيد.
ولكن يسجل التاريخ بحروف من نور ويعتبر رمز الرجولة والوفاء والشجاعة نم قرير العين مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
أسأل الله ان يرحمك ويسكنك الفردوس الأعلى واسال الله ان يجمعنا بكم بجنة عرضها السماوات والأرض .