يقدم برنامج "سينما العالم" في الدورة التاسعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي بانوراما شاملة منتقاة لأهم إنتاجات السينما حول العالم، وستحمل دورة هذا العام جديد المخرج بول توماس أندرسون بعنوان "المعلم"، بالإضافة إلى فيلم "غيمة أطلس" بإخراج ثلاثي يبحر في الماضي والحاضر والمستقبل، مروراً ب"هايد بارك في هادسون"، حيث يعود فيه الممثل بيل موراي إلى الواجهة، إضافة لفيلم "رباعي" الذي يعتبر تجربة النجم داستن هوفمان الإخراجية الأولى، وصولاً إلى الدراما الموسيقية "ذي سافايرز". ويقول المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي مسعود أمر الله آل علي: "هناك مسعى دائم للإبهار والدهشة، لكن ورغم التطور الهائل الذي شهدته تقنيات صناعة السينما، إلا أن بعض العناصر الفنية التقليدية لصناعة السينما لاتزال تلعب دورها في إبراز الفكرة بوجه عام، وهي طريقة السرد، والأداء الاستثنائي، ومهارة الوصول إلى قلب المشاهد". ويصف أفلام برنامج سينما العالم بأنها "أفلام تتحلى بالجرأة في عالم السينما". المعلم" والغوص في أعماق النفوس البشرية
ويقدم فيلم "المعلم" دراما تغوص عميقاً في النفس البشرية، حيث يتحدث الفيلم عن العلاقة التي تجمع جندياً محطماً عاد للتوّ من الجبهة، مع مؤسس دين جديد يمتلك كل الخصال "الكارزمية". ويأتي فيلم الأخوين واشوفسكي "غيمة أطلس" الخيالي بالتشارك في الكتابة والإخراج مع المخرج الألماني توم مع كوكبة من النجوم مثل توم هانكس، وهالي بيري، وسوزان سارندون وآخرين، يفتح الفيلم الأبواب على مصراعيها أمام الخيال، والمقترحات التقنية الجديدة، إضافة للحركية العالية بين الماضي والحاضر والمستقبل. "هايد بارك في هادسون" والكوميديا الإنسانية
ويضيء فيلم "هايد بارك في هادسون" بحسّ كوميدي الجانب الإنساني من حياة قادة بارزين في التاريخ البشري، مستنداً إلى وثائق تشمل الكثير من الرسائل واليوميات. وتجري أحداث هذا الفيلم في يونيو/حزيران 1939، والرئيس الأمريكي فرانلكين ديلانو روزفلت يستعد لاستقبال ملك وملكة انكلترا، وهي أول زيارة للعائلة المالكة إلى أميركا، والمطمح أن تحظى بريطانيا بدعم الولاياتالمتحدة في الحرب التي يجري الاستعداد لها، لكن تحضيرات روزفلت غير الاعتيادية تتخطى الأعراف الدبلوماسية، والتعرف إلى ذلك لن يكون إلا من خلال دايزي جارة روزفلت. حضور لافت للموسيقى ويعرض فيلم "رباعي" حياة ثلاثة من مغني الأوبرا المتقاعدين الذين يمضون خريف عمرهم بسعادة في دارٍ نموذجية للموسيقيين المسنين. واستعان هوفمان بألمع نجوم هوليوود في الفيلم مثل المخضرمة ماجي سميث، التي تلعب الدور المحوري في الفيلم، والذي من المُتوقّع أن تنال عنه جائزة الأوسكار، وينضمّ إليها في الفيلم كل من النجوم توم كورتيني، وبولين كولينز، وبيلي كونولي. وتحضر الموسيقى أيضاً في فيلم "ذي سافايرز" لواين بلير، من خلال أربع شابات من سكان أستراليا الأصليين، يرافقهن عازف إيرلندي يعانده الحظ. يؤسسن معاً فرقة "ذي سافايرز" المذهلة، المقابل الأسترالي لفرقة "ذي سوبريمز" الأمريكية الشهيرة، وتتألّق هذه الفرقة الأسترالية بعد ذهابهنّ إلى فيتنام للترفيه عن الفرق العسكرية هناك. وهو فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية يحتفي بالعائلة والضحك والمشاعر الإنسانية. ويقام مهرجان دبي السينمائي الدولي بدورته التاسعة في الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر/كانون الأول 2012. يقدم برنامج "سينما العالم" في الدورة التاسعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي بانوراما شاملة منتقاة لأهم إنتاجات السينما حول العالم، وستحمل دورة هذا العام جديد المخرج بول توماس أندرسون بعنوان "المعلم"، بالإضافة إلى فيلم "غيمة أطلس" بإخراج ثلاثي يبحر في الماضي والحاضر والمستقبل، مروراً ب"هايد بارك في هادسون"، حيث يعود فيه الممثل بيل موراي إلى الواجهة، إضافة لفيلم "رباعي" الذي يعتبر تجربة النجم داستن هوفمان الإخراجية الأولى، وصولاً إلى الدراما الموسيقية "ذي سافايرز". ويقول المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي مسعود أمر الله آل علي: "هناك مسعى دائم للإبهار والدهشة، لكن ورغم التطور الهائل الذي شهدته تقنيات صناعة السينما، إلا أن بعض العناصر الفنية التقليدية لصناعة السينما لاتزال تلعب دورها في إبراز الفكرة بوجه عام، وهي طريقة السرد، والأداء الاستثنائي، ومهارة الوصول إلى قلب المشاهد". ويصف أفلام برنامج سينما العالم بأنها "أفلام تتحلى بالجرأة في عالم السينما". المعلم" والغوص في أعماق النفوس البشرية ويقدم فيلم "المعلم" دراما تغوص عميقاً في النفس البشرية، حيث يتحدث الفيلم عن العلاقة التي تجمع جندياً محطماً عاد للتوّ من الجبهة، مع مؤسس دين جديد يمتلك كل الخصال "الكارزمية". ويأتي فيلم الأخوين واشوفسكي "غيمة أطلس" الخيالي بالتشارك في الكتابة والإخراج مع المخرج الألماني توم مع كوكبة من النجوم مثل توم هانكس، وهالي بيري، وسوزان سارندون وآخرين، يفتح الفيلم الأبواب على مصراعيها أمام الخيال، والمقترحات التقنية الجديدة، إضافة للحركية العالية بين الماضي والحاضر والمستقبل. "هايد بارك في هادسون" والكوميديا الإنسانية ويضيء فيلم "هايد بارك في هادسون" بحسّ كوميدي الجانب الإنساني من حياة قادة بارزين في التاريخ البشري، مستنداً إلى وثائق تشمل الكثير من الرسائل واليوميات. وتجري أحداث هذا الفيلم في يونيو/حزيران 1939، والرئيس الأمريكي فرانلكين ديلانو روزفلت يستعد لاستقبال ملك وملكة انكلترا، وهي أول زيارة للعائلة المالكة إلى أميركا، والمطمح أن تحظى بريطانيا بدعم الولاياتالمتحدة في الحرب التي يجري الاستعداد لها، لكن تحضيرات روزفلت غير الاعتيادية تتخطى الأعراف الدبلوماسية، والتعرف إلى ذلك لن يكون إلا من خلال دايزي جارة روزفلت. حضور لافت للموسيقى ويعرض فيلم "رباعي" حياة ثلاثة من مغني الأوبرا المتقاعدين الذين يمضون خريف عمرهم بسعادة في دارٍ نموذجية للموسيقيين المسنين. واستعان هوفمان بألمع نجوم هوليوود في الفيلم مثل المخضرمة ماجي سميث، التي تلعب الدور المحوري في الفيلم، والذي من المُتوقّع أن تنال عنه جائزة الأوسكار، وينضمّ إليها في الفيلم كل من النجوم توم كورتيني، وبولين كولينز، وبيلي كونولي. وتحضر الموسيقى أيضاً في فيلم "ذي سافايرز" لواين بلير، من خلال أربع شابات من سكان أستراليا الأصليين، يرافقهن عازف إيرلندي يعانده الحظ. يؤسسن معاً فرقة "ذي سافايرز" المذهلة، المقابل الأسترالي لفرقة "ذي سوبريمز" الأمريكية الشهيرة، وتتألّق هذه الفرقة الأسترالية بعد ذهابهنّ إلى فيتنام للترفيه عن الفرق العسكرية هناك. وهو فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية يحتفي بالعائلة والضحك والمشاعر الإنسانية. ويقام مهرجان دبي السينمائي الدولي بدورته التاسعة في الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر/كانون الأول 2012.