أطلق عدد من الناشطين الشباب الفاعلين بمحافظة الحديدة يوم الجمعة حملة " أريد أن أعيش " لإعانة مرضى الفشل الكلوي والوقوف بجانب معاناتهم ومساعدتهم لتوفير احتياجاتهم من الدواء والمشتقات النفطية جراء توقف المركز عن العمل لأكثر من مرة بسبب انقطاع التيار الكهربائي مما يشكل تهديداً لحياة المرضى .. وتهدف الحملة الى إعانة مرضى الفشل الكلوي من خلال الحشد والمناصرة والمساهمة في الضغط على السلطة المحلية بالمحافظة لتوفير المشتقات النفطية لمركز الغسيل الكلوي لتشغيل المولدات الخاصة بالمركز وتوفير كافة الاحتياجات المتعلقة بمرضى الغسيل الكلوي . وأوضح الأخ / علاء الحطامي منسق الحملة بأن نحو 600 مريض من مرضى الغسيل الكلوي بمحافظة الحديدة باتت حياتهم في خطر جراء توقف الخط الساخن عنها مما قد يعرض حياة المرضى المستفيدين من الخدمات الصحية لمخاطر كثيرة والموت لا سمح الله .. وأشار الحطامي الى أننا نسعى من خلال هذه الحملة الى إعانة مرضى الفشل الكلوي والوقوف بجانبهم والضغط على السلطة المحلية والتجار للمساهمة في ايجاد الحلول العاجلة لهم قبل وقوع الكارثة حيث أصبح لا يخفى على الجميع ما يعانيه مرضى الفشل الكلوي من معاناة يومية اضافة الى معاناتهم النفسية نظراً لما يجدونه من صعوباتٍ للحصول على دواء او سريرٍ للغسيل وانقطاع التيار الكهربائي بسبب ما آلت اليه الوضع في البلاد جراء الحرب .. مؤكداً بأن مركز الغسيل الكلوي بالحديدة توقف عن العمل أكثر من مرة مما يشكل تهديداً لحياة المرضى ، بسبب قلة بعض المواد المستخدمة في أجهزة الغسيل، وفي بعض الأحيان انعدامها ولا ننسى انعدام الديزل المشغل للمولدات حاليآ وتوقف الخط الساخن مما زاد من حجم المعاناة - حد تعبيره ..