صرح لصحيفة (عدن الغد) د/ عبد الله سالم لملس نائب وزير التربية والتعليم والقائم بأعمال الوزير (رئيس اللجنة العليا للاختبارات) قلائلا:"عندما يموت الضمير التربوي، ويحمل على نعش الإشاعات الكاذبة ويدفن في مقبرة الفشل وصدق رسولنا صلى الله عليه وسلم (إن لم تستح فصنع ما شئت)، فهذا ما يقوم به الانقلابيون في الترويج لبضاعتهم الفاشلة والكاسدة، حيث إنهم أصبحوا يبثون سمومهم عبر الإشاعات الكاذبة في الإعلام ووسائله ومواقع التواصل الاجتماعي عن تأجيل الاختبارات الثانوية العامة التي موعدها الأحد القادم، فهم بهذه الإشاعات يريدون أن يتواروا خلف فشلهم المشين في تسيير اختباراتهم التي أجهضت قبل أن تُولَد". وأضاف نائب الوزير لملس "إننا نؤكد أن الاختبارات ستقام في الوقت المحدد لها ولاصحة للأخبار التي تم تدوالها في مواقع المليشات عن تأجيل الاختبارات في المحافظات المحررة، وأن وزارة التربية والتعليم تولي اختبارات الشهادة الثانوية جل اهتمامها، وتتطلع أن تكون هذه الاختبارات نقطة انطلاق جديدة وفعالة بإتجاه تطوير التعليم، وتحسين جودته وتحسين مخرجاته". وأضاف النائب "إننا نثمن الدور الإيجابي لمديري مكاتب التربية والتعليم في المحافظات المحررة الذين كانوا عونا في تحريك المياه الراكدة لإنجاح العملية الاختبارية" .. مؤكدا أن اللجنة العليا تثق ثقة تامة بمديري مكاتب التربية والتعليم في المحافظات المحررة على توفير كافة العوامل لتأمين سير العملية الاختبارية في أجواء ملائمة يسودها الانضباط والاستقرار. وأردف د/ لملس "إن وزارة التربية والتعليم (الشرعية) ابتكرت أسلوبا جديدا للحد من ظاهرة الغش ولو بنسبة 50 % وهو باعتمادها المعدل التراكمي للصف الأول الثانوي والثاني ثانوي بنسبة 50 % واختبار الثانوية العامة 50 % وهو ما سيساعد على الحد بشكل كبير من ظاهرة الغش". واختتم د/ لملس أن اللجنة العليا سابقت الزمن من أجل إنجاح هذه العملية الاختبارية، ويجب على وسائل الإعلام الحرة والشريفة أن تقف إلى جانب اللجنة العليا ضد الحملة التي يسعى من خلالها الانقلابيون إلى إرباك أبنائنا الطلاب".