عقد اللجنة العليا صباح الاربعاء اجتماعا تشاوريا هو الأول لمديري مكاتب التربية والتعليم في المحافظات المحررة في مقرها بعدن برعاية دولة رئيس الوزراء أ.د. أحمد عبيد بن دغر، وبرئاسة د/ عبد الله سالم لملس نائب وزير التربية والتعليم والقائم بأعمال الوزير (رئيس اللجنة العليا للاختبارات) بحضور أ.د. حسين باسلامة القائم بأعمال رئيس جامعة عدن ومديري مكاتب التربية والتعليم في المحافظات المحررة ومديري إدارات الاختبارات في مكاتب التربية والتعليم في المحافظات المحررة لتدشين العملية الاختبارية في 24 / 7 / 2016م افتتح اللقاء التشاوري الأول لمديري مكاتب التربية والتعليم في المحافظات المحررة بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى د. صالح الصوفي كلمة ترحيبية، رحب فيها بالحضور جميعا شارحا الأسلوب الذي اعتمدته اللجنة العليا منذ تشكيلها في العاصمة المؤقتة عدن حيث إنها اعتمدت على أسلوب التخطيط العلمي الموضوعي منهجا لعملها .. موضحا الدور الإيجابي لمديري مكاتب التربية والتعليم في المحافظات المحررة الذين كانوا وقودا لمحرك العملية الاختبارية .. شارحا جهود اللجنة العليا للاختبارات، حيث سار العمل على مرحلتين المرحلة الأولى إكمال مرحلة التعليم الأساسي (تاسع) ، والمرحلة الثانية تميزت بتشكيل اللجان العاملة ضمن إطار اللجنة العليا ومنها (اللجنة الفنية)، ولجنة المطبعة السرية .. مختتما كلمته الترحيبية شاكرا مديري مكاتب التربية والتعليم في المحافظات المحررة ومديري إدارات الاختبارات في مكاتب التربية والتعليم في المحافظات المحررة على تفاعلهم في إنجاح العملية الاختبارية .. مؤكدا أن اللجنة العليا تثق بهم وأن ثقتها ليس لها حدود في حرص مديري مكاتب التربية والتعليم في المحافظات المحررة على توفير كافة العوامل لتأمين سير العملية الاختبارية في أجواء ملائمة يسودها الانضباط والاستقرار. ثم تحدث د/ عبد الله سالم لملس نائب وزير التربية والتعليم والقائم بأعمال الوزير (رئيس اللجنة العليا للاختبارات) قائلا: "نشكر الحضور على تفاعلهم لإنجاح هذا اللقاء التشاوري وإثرائه بالآراء البناءة، فنحن نعلق آمالا كبيرة على أن تكون هذه الاختبارات نقطة تحول وانطلاق نحو التطور لتحسين جودة التعليم العام ومخرجاته". وأكد د/ لملس "أن اختبارات الثانوية العامة قائمة في موعدها المحدد يوم الأحد 24/7/2016م" .. مستغربا من الإشاعات التي يروج لها الانقلابيون في الإعلام ووسائله ومواقع التواصل الاجتماعي عن تأجيل الاختبارات، فهم بهذه الإشاعات يريدون أن يتواروا خلف فشلهم المشين في تسيير اختباراتهم أجهضت قبل أن تُولَد. وأضاف نائب الوزير د/ لملس إن الهدف من اللقاء التشاوري إيجاد وسائل جديدة لإجراء العملية الاختبارية مختلفة عن الأعوام السابقة .. مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم (الشرعية) ابتكرت أسلوبا جديدا للحد من ظاهرة الغش ولو بنسبة 50 % وهو باعتمادها المعدل التراكمي للصف الأول الثانوي والثاني ثانوي بنسبة 50 % واختبار الثانوية العامة 50 % وهو ما سيساعد على الحد بشكل كبير من ظاهرة الغش.. مشيرا إلى أن اللجنة العليا سابقت الزمن من أجل إنجاح هذه العملية الاختبارية ولتحقيق أهدافها. ثم فتح باب النقاشات أمام الحاضرون حول سير التحضيرات والترتيبات والإجراءات لاختبارات الشهادة العامة (الثانوية العامة)، وأيضا الاطلاع على نماذج الضوابط الإرشادية للاختبارات الثانوية العامة، حيث أثرى الحاضرون بنقاشهم البناء النقاط المطروحة.
