بقلم سيف الحالمي كم من دماء شبابنا تحتاج ايها الوطن حتى ترتوي تربتك ويتطهر ثراك من حثالات هذه الزمن المنفلت،و كم ايتها الارض من اجساد شرفائنا سيتسع جوفك لحتئ تتعافئ من سقمك ويبرئ جسدك الذي انهكه عداء الحرية والسلام والانسانية ؟! فهاهي قافلة الشهداء تمضى ارتالا لازاحة هذا السديم الذي يخيم على كل ارجاء وربوع وطني الحبيب وطمعا بانبلاج فجر الحرية والسلام الذي اختطفه المارقون من عصابات البغي في صنعاء فكان لدى شبابنا يقين بان الخروج من هذا الوضع المترع بالعبث والفوضئ بحاجة الى تضحية وصمود وبذل لفجاجة افعال الخصم ورذالة اخلاقه، اقتحم شعبنا الاهوال وتحدئ الصعاب وهانت النفس ونثر الروح في كل بقاع وسهول ومدن الجنوب فكلما اشتكئ عضو تداعى له باقي الاعضاء بالسهر .عقد مامون ثابت العزم بعد ان ذاد عن عدن ولقن العدو دروس في الكفاح والنضال رغم صغر سنه فغادر الئ حضرموت وروحه في كفه لتخليصها من ادوات صالح الضالة والدفاع عن اهلها من ابشع عصابة تستهدفها لاذلال اهلها وانتزاعها من جنوبها والاستمرار باالاستحواذ على ثرواتها.في المكلا سطر الجنوبيين بتلاحمهم مآثرة الانتصار علئ قوى الشر لتتواصل الانتصارات في طريق الانتصار الكبير لوطننا موجهيين صفعة,لتجار الحروب في صنعاء طاف جهاد. ومامون بكل الازقه وكأنهم يودعون الأمكنة ويعاهدون كل الذين مروا قبلهم الى نفس المصير..كانهم يراقبون خطوات واثار من سبقوهم من الشهداء بكل الشموخ والعزة الذي تركوه خلفهم ليستدل به المارة والعابرون الى سبيل الحقيقة.. .عادت المكلا بايدي جنوبية الئ اهلها وبقي مامون وجهاد وصالح وصدام ورفاقهم بجانب شباب حضرموت حراسا لها من سيارت الموت وسياكل الغدر واحزمة الظلاميين، يفتدون انفسهم لاجل ان يعيش سكان الجنوب بامن وامان وسلام ،كل يوم كان الموت في زيارتهم ولايبالون ،يقفون امامه بكبرياء وشموخ ،لحتى فجر يوم الثلاثاء 81/72016 وباسلوب الحقراء فجر اجير سيارته كانت في طريقها لنهب اكبر عدد من ارواح اهلنا في المكلا ليمتزج دمائهم بتراب هذه الارض وتسقى اشجار الحرية والسلام والكرامة بها لتظلل ثراك ياوطني بفيئها ويقطف اجيالنا القادمة ثمار العلم والامن والسؤدد ((فهنيئا لكم ايها الشهداء وطوبئ لك ايتها الحرية فاختاري الاجمل من شبابنا والاشجع من رجالنا والاحكم من شيوخنا فنحن شعب لايبخل على الحرية بشئ وقد خبرنا الزمان )) رحمة الله عليكم شهدائنا الابطال وغفر لكم ولكم العهد والمجد وللقتلة الموت والنذالة