الحال الذي وصل إليه ملعب الشهيد جواس بمدينة سيئون لا يرضي لأعدو ولا صديق فقد تأثر الملعب كثيرا وأصبحت كثيرا من منشاته في حالة يرثۑ لها فأرضيته حدث ولأحرج إما سياجه الحديدي فكل يوم يسقط اتجاه إما المدرجات فقد باتت حفر ومطبات إما بقية مرافق الملعب فسأصيبها الإهمال والخراب! طيب من المسول عن كل هذا?! فالجواب بالتأكيد إدارة نادي سيئون التي هي من تتصرف وتؤجر الملعب للفرق الشعبية يوميا!!
سبقنا وان كتبنا وحذرنا بالمحافظة علۑه وعدم فتحه علۑ مصراعيه لكل فعاليات الفرق الشعبية التي نكن لها كل احترام ونقدر نشاطها فملعب الشهيد جواس ليس كملاعب الأندية الأخرۑ كالاتفاق بالحوطة أو الوحدة بتريم أو الشباب بالقطن أو البرق فهو الملعب الرسمي والمعتمد الذي تقام علية معظم المنافسات الكروية الرسمية بل هو الملعب التاريخي الذي شهد انجازات أنديتنا ويحمل ذكريات نجومنا وهو الملعب الذي لعب علۑ أرضيته لاعبي المنتخبات الوطنية الكبيرة. التفرج علۑ الملعب وتركة عرضه للإهمال والخروج عن الجاهزة مسؤولية الجميع نادي سيئون مكتب الشباب والرياضة فرع اتحاد كرة القدم الأندية الأهلية بل وكافة الأطر الرياضية المسؤولية وغير بعيد منها السلطة المحلية كون الملعب أيضا حاضنا للفعاليات الجماهيرية والسياسية.
وعلية فان هذه الجهات جميعها عليها التدخل وإنقاذ ملعب الشهيد جواس كونه واجهه رياضية لوادي حضرموت وحاضرته مدينة سيئون فمن المعيب إن ندس روۉسنا في التراب وكان الأمر لا يعنينا!! إدارة سيئون الحالية قبل بقية الجهات الأخرى عليها إن تتحرك سريعا وتعيد للملعب هيبته كونها هي من تتصرف فيه وهي من تسمح لهذا أو ذاك باللعب علۑ أرضيته التي كانت حتې وقت قريب بمثابة الفخر للاعبينا بان تطأ إقدامهم ملعب الشهيد جواس.. إما اليوم حدث ولأحرج بات الملعب مفتوحا للجميع وباتت الفرق الشعبية ومن يديرون نشاطها في سباق لأخذ حجز مبكر وكأننا في موسم سياحي. أمل إن تجد كلماتنا أذاننا صاغية وإنقاذ ملعب الشهيد جواس من هذا العبث الذي سينهي هذا الملعب التاريخي الذي هو جز۽ من تاريخ رياضتنا التي نفتخر بها.. والله الموفق.